قد يكون الاعتذار لٱ يفيد لَگِنْ كما تربينا ان نقدم الاعتذار اذ شعرنا بالقسوة تجاه غيرنا اعذروني اذا طال كلامي ّ وقست حروفي واذا جرحتكم كلمات قلمي فقط اتساءل الى متى وطني سيظل يعاني من افاعيل أبنائه مايثير استغرابي هو الاحتفالات التي كانت تدوي في أرجاء البلاد حين تم طرد الاحتلال من جنوباليمن وازالة الامامة بصورة وهمية من الشمال .فقد ظل يحكم بوجه آخر . يامن لم ترهبكم ظلمات السجون وظلمات الليل بحكمتكم استطعتم دحر الاستعمار وتجاوزتم المحن فهل تصعب عليكم حل او مواجهة مشاكل اليوم التي هي اشد من طغيان الاستعمار واشد مرارة من حكم الامام . لم يذهب الاستعمار ولم يزل يحكم الامام وظلوا مستحوذين على الكثير في البلاد ولكن بصورة غير مباشرة فالاستعمار عاد بالوصاية والإمامة مازالت تنفث سمومها القاتلة في ابناء الشعب الواحد من طائفية الى طبقية الى عنصرية الى غيره مما يزيدهم فرقة وشتات والعجيب هو انها حصلت على بيئة خصبة قابلة للانتشار وشتات الأمر . وهل استوعبنا حديث الرسول الكريم ((الإيمان يمان والحكمة يمانية ))وواقعنا يقول غير ذلك. فهذا حال اليمن يقول العكس . دمار في دمار وخراب يتلوه خراب ..قد يستغرب البعض ان اليمن تمتلك الكثير من الخيرات في باطن الارض وظاهره ولكن تذهب لمن لٱ يستحق وكل هذا الانفلات العقلي هو بسبب جهلنا وقد صدق الرسول الكريم بقوله (من أعان ظالما سلطه الله عليه) فما تملكه اليمن من خيرات ومن ثروة بشرية تفوق بكثير على دول الجوار وفي حال استغلالها بحكمة وعدل تحت حكم رشيد لصار حال اليمن افضل من دول الجوار او حتى من دول شبه الجزيرة العربية .. ولكن المرتزقة وضعفاء النفوس الذين يسيل لعابهم امام مصالحهم الشخصية باستغلال جهد الاخرين وحقوق الشعب وبمباركة مرتزقة البلاد البائد والحاضر .. و الذي يثير الدهشة هو ان الشعب اليمني هو الشعب الوحيد من بلدان العرب الذي يكون من عرق واحد وقدتكون هناك اقليات لكن ليس لهاتاثير فالكل يتكلم لغه واحدة وديانة واحدة ورب واحد أرض واحدة .لَگِنْ هناك بين كل شخص وكل فرد في اليمن فالاغلب بدون استثناء شارك في الحال المأساوي الحاصل الآن في اليمن فكل واحد ڵه لغته وله ربه وله ارضه وله مصالحه وكاننا نعيش في غابة يقطنها اشرس الحيوانات المفترسة فهذا هو الوضع وهذا مايزيد المجتمع هلع ورعب .. لانستغرب في اليمن ذلك لأن المواطن لا يحصل على ما يستحق اويحصل على أدنى حقوقه من تعليم .صحة . عدل . امن… الخ .. حتى حقه في السكون محروم قياسا" بذلك مايحصل في الاعراس والافراح والمناسبات تجد مكبرات الصوت تعلو المنازل والالعاب النارية تزيد رعب وهلع واضرارصحية ونفسية للآخرين ..والغريب في الامر استخدام الرصاص الحي في الافراح والمسرات الا لعنة الله على هكذا عادات وتقاليد .. الكل في اليمن يتباهى ويتفاخر على تاريخ ضاع بين ليلة وضحاها . وإذا عاد الجميع الى تاريخه لما وصلنا الى هذه الحالة المزرية ..ومما يدعو الى الاستخفاف و الاحتقار أننا نجد أئمة مساجد يشغلون المجتمع بقضايا قديمة وواضحة وضوح الشمس بتفاصيلها ومرت عليها مئات السنين مثل الحيض والنفاس والدخول للحمام باليمين اوالشمال ومن تلك الأشياء التي لا تقدم ولا تأخر وينسون الشي الذي بعث من اجله خير البشرية محمد صلوات ربي وسلامه عليه وهي الاخلاق . الاخلاق اساس كل شي قبل الدين وقبل اللغة والارض وقبل كل شيء (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)) اذا افتقر المجتمع للاخلاق اقرأ عليه السلام يصبح مجتمع لاحياء فِيه مجتمع اهزل حتي وان امتلك كل مقومات الحياة ..مجتمع (بلا أهداف ).مجتمع يبحث عن ضالته ولم يجدها ..هل فكرنا يومأ لما ولماذا؟ اقول لكم باختصار شديد هي الاخلاق عندما فقدناها فقدنا وطننا الحبيب . .......... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet