المتابع لأخبار البيضاء التي تُثلج الصدر وتبعث فينا روح الأمل وتوقد شعلة الحرية في قرارة أنفسنا كلها بفضل الله عز وجل ومن ثم بجهد وعزيمة وإصرار حفيد السلاطين العظماء من أسرة آل الرصاص وهو محافظها الأمين وقائدها الهُمام الشيخ :صالح الرصاص والذي بفضل حِنكتة وعمله الدئوب حرك عجلة المقاومة التي كانت بطيئة بسبب شُحة الدعم اللوجستي في جبهاتها المشتعلة أصلا ً والتي لم تنطفئ منذ مايقارب الثلاثة أعوام والتي كبدت مليشيات الإنقلاب المشئومة الخسائر الفادحة في العتاد والعدة!! حمل الرصاص على عاتقة مسؤلية قيادة المحافظة وراهن على إستعادتها من مخالب إيران بوتيرة عالية وبتسارع بدت أثاره واضحة على أرض المعارك فتحققت الإنتصارات تلو الإنتصارات ومازالت حتى تحرير أخر شبر في ثراها الطاهر!! (( صالح الرصاص ))رجل المهام وصاحب الوجاهه والسياسة والذي يمتلك من العزيمة مايزحزح عرش الطغاة ويهز أركانهم المتهاوية المتهالكة!! فمن بداية تعيينة عمل على لملمت الصفوف وتوحيد الكلمة بين أطياف المقاومين الأحرار والشخصيات الإجتماعية الفاعلة على الأرض المناوئة للإنقلابيين فشكل ورشة عمل وغرفة عمليات مشتركة وقام بالتنسيق المباشر مع دول التحالف ورسم الخطة فأوجزها وقاد المهمة فشارف على إنجازها وأقترب من شُرفات النصر المؤزر الظافر فا أستحق أن يوصف با أرطرغل البيضاء ذلك القائد الذي وحد القبائل التركية فكان النصر حليفة!! وأنا كلي تفاؤل بأن الرصاص سيضع الرصاصة الأولى في قلب الإماميون بتطهير محافظة البيضاء من قذارتهم ونتنهم وعنجهيتهم وستكون البيضاء مفتاح تحرير ذمار وإب وتعز وما تبقى من محافظة الضالع واليمن برمتها!! أمضي بعون الله وكل المخلصين والأحرار سيكونون في يديك العصا التي ستكسر رأس الأفعى وتجتث أوكارها وتهدم جحورها!! .... لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet