(أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) [متفق عليه]. ان لم يتجسد هذا الحديث قولا وفعلا بحكومتنا وبوزرائها فقدو الاهليه واصبحت حكومة تخدم نفسها لا شعبها ..ومع تزايد الغلا وارتفاع انيين المسحوقين والجوعى ينبغي على وزرائنا الاقتدا بالوزير الانسان عثمان حسين مجلي وزير الزراعه والري والذي يجمع بين مهمتة كوزير يتابع باهتمام بالغ مجمل الانشطة ليس داخل وزارته.. بل وفي عموم الجمهوريه ويطور ادائها بين الحين والاخر ويرفع من قدرة كادرها وبين مهمتة الدبلوماسية والبرلمانيه والعسكريه ..وقد تعاظمت المسؤليه عل وزارة الزراعه ووزيرها في ظرفنا الراهن والتي تتطلب قرارات سياسيه تدعم موقفه في رسم سياسه استنفاراو ادارة.. ازمات تشجع الانتاج المحلي وتحد من استيراد المنتجات الزراعيه المتوفرة في بلادنا ولحمايه الدخل القومي وعملتنا الوطنيه فالزراعه من اهم الدعائم الاقتصاديه ونجاح اهداف الوزارة وخططها لاتقع على الوزير وكوادرة بل عل مجلس الوزراء مجتمعة والمواطن والفلاح واللجنه الاقتصاديه وفخامة رئيس الجمهوريه في مقدمة الجميع كما ان الزراع الصغاو والكبارورأس المال الوطني باليمن .. وكل المكونات من نشطاء وقادة رائي عليهم الاسهام الفاعل العملي والتوعوي والتنويري وكلا في مجال اختصاصه .. فثقافه الاستهلاك كما ا راها غائبه تماما في مجتمعنا ولدى مختلف الشرائح فاالاسراف والتبذير صفه تلازمنا رغم الفقر المدقع وحجم المعاناة المعشعشه فوق رؤسنا تتشعب وتتلون وكما بقال" كل شي بالامل الا الزراعه بالعمل " فهل نبدا ونعمل سويا في جبهات متعددة ونبتعد عن الاتكاليه ونقول للداعمين لا تعطونا سلل غذائيه وتحولونا الا متسولين بل جسدو الحكمة الصينيه " لا تعطيني سمكه علمني كيف اصطاد السمك شجعو الشباب للتوجه للزراعه للمشاريع الصغيرة للتدريب في التمكين الاقتصادي وضعنا في امس الحاجة لرفع وتيرة الوعي واخراج الكلمات من حيز الاقوال الى حيز الافعال والتنفيذ والتطبيق الفعلي شبعنا كلام وقبل الختام لا انسى ان اهيب بصديقي معالي وزير الثقافه مروان دماج الممتلى ثقافه وادب وانسانيه وتواضع وبساطه ولا يألو جهدا في الدعم والتشجيع للتراث وللفن وللكتاب.. يذكرني بوالدة استاذي المرحوم الاب الروحي للحركة الادبيه والسياسيه احمد قاسم دماج عملاق الادب والسياسه والمربي لعددا من قادة الحركة الوطنيه . وكم اتمنى عل كل انسان لديه ذرة من الوطنيه والضمير الانسان ان يجعل همه الوطن ارض وقيم وانسانيه ونحافظ على نسيجنا الاجتماعي والتكافل والتعاضد ..وتقدبم التصورات لمعالجة هذة العاصفه الاقتتصاديه وموجة الغلاء القاتل قبل ان يقع الفأس عل الرأس ونسقط في قاع سحيق لا اول له ولا اخر لن يسلم منه الغني قبل الفقير ولاينجو منه الخاص والعام فنشر ثقافة المواطنه والتسامح والسلام ونبذ الكراهيه والاقتتال والمناطقيه والجهويه والسلاليه والعنصريه والطائفيه والنعمل كيمنيين تحت مظلة التعدديه والديمقراطيه وحسن الجوار مع اشقائنا . 'ربناهب لنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا." واللهم لا شماته.