(إن الشعب اليمني يسعى للسلام العادل،بينما لاتوجد نوايا صادقة لدى دول تحالف التحالف نحو السلام ووقف الحرب.)محمد الحوثي. من يتابع بعين الناقد وعقلة التهريج المبتذل المُثير للتقيؤ والإشمئزاز من قبل عصابة القتل واللصوصية وقطاع الطرق،وكتائبهم الإعلامية التي لاهم لها سواء انتاج الأكاذيب والسطو على الحقيقة،وتبرير سطو اسيادهم الفاشيين على البنك المركزي، والموئسات الإيرادية الأخرى،ناهيك عن مصادرة الأموال الخاصة،وفرض القيود على الحريات العامة والخاصة،والإغتيالات والقمع والسجن وتفجيرالمساكن على رؤوس ساكنيها،وممارسة كل الشرور التي سيظل يتذكرها اليمنيون بالإدانة والقرف،منذ انقلابهم على السلطة الشرعية ومخرجات الحوار الوطني، وهذا مانجد صداه واضحا في قول بن حبتور( المُفسبكين الذين ينشرون انتقادا ضدنا اليوم،مرصودين بالإسم ونعرف عناوينهم وبيوتهم..الوكالات 24إكتوبر 2018)..وعلى ضؤ ماتقدم تتسابق الأسئلة العنودة المشاكسة التي تنهش الأدمغة نهشا ،من المقصود بالشعب اليمني التي تطلقة هذة الجماعة الموتورة.. هل هم الشماليين أم الجنوبيين أوالحضارم؟هل هم الزيديين أم الشوافع هل هم قبائل بكيل أم حاشد؟هل هم الرعاع و المُسوخ البشرية، التي تضفي القداسة غير المُستحقة على طفل مران الغبي وتسير الى الموت بأعين مغمضة في سبيل استرتيجيتة القائمة على الأماني والأحلام(اعادة مُلكة الإلهي) الذي لا يعترف بة أحدا سواهم ؟، الأف الهلات التي تبرزفي ظل، غياب فكرة الإنتماء المشترك لوطن واحد، وقضية واحدة وإيمان الأفراد والجماعات، بأنهم جزء من كل،بعد ما أقترفة نظام عفاش(الطائفي- القبلي) سيئ الصيت والسمعة من تشتيت، وتنافر،حتى صار امكانات إعادة اللحمة الهشة والتافر غير المعلن الذي كان سائدا حينها، شديد الصعوبة، وبالأحرى بعد أن زادت علية هذة الجماعة الفاشية من جرائم وخطايا بحق مُعظم اليمنيين ما يفوق الخيال،وسعيهم للسلطة على حساب اليمن وأرواح اليمنيين وتقديم مصالح ملالي طهران على مصالح اليمن وأهلة. وعلى ضوء ماتقدم،هل يمكن وقف الحرب بإهمال مُسسباتها الحقيقية؟هل ستتخلى هذة الجماعة الإيديولوجية،المسلحة بالجهل والحقد والكراهية، عن حقها الإلهي في الحكم؟ وهل ستتخلي عن سلاحها مصدر رزقها الوحيد؟هل سترتضي بحكم صناديق الإقتراع ؟وهل ستتخلى عن اعادة احياء مشروع الإمبراطورية الفارسية العائد للتاريخ بعد زمن طويل تحت غطاء شعبوي عقائدي متطرف؟ هل ستتخلى الجماعة عن الدور التخريبي الذي حُدد لها ،من قبل اسيادها في طهران في السيناريو المرتقب، لإستخدام اليمن كمنطقة ازعاج ومناوشة،اذا اشتد الحصار الإميركي عليها؟ وحتى لا نطيل في الإستهلال نعود للواضح والمعلوم الى( شعار السلام المغشوش) الذي يطلقة قادة هذة الجماعة في بعض المناسبات كقنابل دخانية للتغطية، وخيار تكتيكي لإعلان الرفض المطلق للسلام، الأ اذا كان وفقا لشروطهم التعجيزية، بعد أن تأكد لهم غياب أى بصيص أمل، بإمكانية تمرير أهدافهم العُنصرية، من خلال مباحثات السلام،حتى ولوغرقت البلد في أوحال أ زماتها البنيوية والإنسانية،ويمكن إعادة ذلك للعديد من الأسباب من أهمها على الإطلاق:- 1-عدم إعترافهم أن حربهم الجارية مع معظم اليمنيين وسلطتهم الشرعية،ومازالوا مصرين على الترهات،والخزعبلات من العيار الثقيل، التي يسوقونها لأتباعهم ومريديهم الأغبياء والأميين،أنهم يقاتلوا الإمبريالية والصهيونية العالمية.مع أن الوقائع تؤكد أن هذة الدول هي من تضع الخطوط الحمراء لمنع حسم المعركة ،والتي يتم التسويق لها تحت شعار حقوق الإنسان والرفق بالحيوان،والذي يُرفع في العادة للإستهلاك الخطابي، والتزين اللفظي ، لإخفاء مصالحها الفعلية،واغماض عينيها عن جرائم القتل والقهر والإذلال والإعتقال والتعذيب والتجويع والحصار، التي ترتكبها هذة الجماعة الإرهابيه بحق اليمنين الواقعين تحت سلطتها،والمنافية للأعراف والقوانين الدولية.والحقيقة أن ادارة الحرب من خلال ارسال المبعوثين الدوليين لم تقُد الى حلحلتة بل على العكس فاقمتة،فالصراع بحاجة الى حل جذري من خلال (مخرجات الحوار الوطني،والقرارت الأممية،والمبادرة الخليجية) وليس إدارتة وفقا لأجندة ومشاريع مشبوهة. 2-السلام في قاموس هذة الجماعة الإيديولوجية الإرهابية، الملطخ تاريخها بدماء الابرياء،هوالإعتراف بسلطتها المفروضة بالقوة والقمع ،الذي يكاد يبلغ مبلغ حملات التطهير العرقي.لأنها ببساطة شديدة على قناعة مطلقة بأفتقادها قبول الناس لها اختيارا لاقسرا.ناهيك عن أن رفعهم لشعار السلام المغشوش،لا يصمد أمام ممارساتها اليومية،وخير دليل على ذلك ما أقدمت علية خلال الأيام القليلة الماضية،بملاحقة بعض الناشطين والقريبين منها،لمجرد رفعهم شعار السلام،ووجهت لهم تهم العمالة الجاهزة،والعمل على إحباط الروح المعنوية للمقاتلين. 3-لا نكشف سرا حين نقول أن الحرس الثوري الإيراني، هو المتعهد بإدارة وتمويل( أنصار أية اللة)وربطهم بالمشروع الإمبريالي للملالي المُتخلفين،وسعيهم الى تحويل اليمن الى جهة مساندة لتوجهات طهران وسياساتها، لوضع يدها على بلدان المنطقة ومقدراتها،وتعمل بكل امكاناتها الأ تفلت اليمن من قبضتها حتى لو استدعى ذلك التضحية بكل اليمنيين،وفي المقدمة عبيدها وجواريها السعداء بعبوديتهم. أخر الكلام:-الوطن الذي تعد به ميلشيات الحوثي،بالتأكيد ليس اليمن السعيد الذي حلم به اليمنيين من زمن طويل،وانما يمن العبُودية ،وجز الأرزاق قبل الرؤوس والأعناق.