معركة استكمال تحرير مدينة الحديدة ومحافظة صعدة لها علاقة ببقية الجبهات في بقية المحافظات من حيث تسريع عملية استكمال التحرير لهاتين المحافظتين. هناك تقدم وانتصارات ميدانية للتحالف والشرعية في مدينة الحديدة وصعدة ، ولكن هناك طريقتان تؤدي لتقدم التحرير أكثر وأكثر واستكماله بفترة قصيرة جداً. هذه الطريقتان هي : الأولى : الامداد الكبير من الجبهات المتوقفة لمدينة الحديدة وصعدة ، الامداد من مأرب ونهم وتعز وجبهك حمك في الضالع وكل الجبهات ، يجب توجيه جزء من كل جبهة من الموارد البشرية ألوية الجيش وتحريكه للحديدة وصعدة ، وهنا يتم تكثيف الهجوم بصورة كبيرة مما يحقق التقدم السريع ، صحيح ان هذه الطريقة سترفع تضحيات الشرعية في جانب الموارد البشرية ، ولكنها ستحقق نصر ميداني وتوفر ارباح في جوانب عسكرية اخرى سيتم استهلاكها في حالة اطالة أمد المعركة . الطريقة الثانية : تحريك الجبهات في بقية المحافظات . الجبهات المتوقفة يجب تحريكها لتحقق تقدم على الارض حتى وإن كان بسيطاً. جبهة حمك في الضالع والتوجه نحو إب وجبهات تعز خارج المدينة وداخلها وجبهات نهم وصرواح وكل الجبهات يجب تحريكها بالتزامن مع ارتفاع وتيرة معركة تحرير الحديدة وصعدة . فهذه الطريقة ستربك الحوثي وتفقد توازنه وتلخبط اوراقه العسكرية وستؤدي لتسريع عملية تحرير الحديدة وصعدة. تحريك الجبهات في كل المحافظات سيؤثر على جبهات الحوثي في الحديدة وصعدة مما سينتج عنه تسريع تحرير الحديدة وصعدة وتقدم ميداني في بقية الجبهات وستكون الشرعية والتحالف العربي مستفيدة مرتين في آن واحد.