قادة الأنتقالي ومن يمثلهم رهنو أعراضهم للغير فكيف سيكون اعلامهم . ينقسم البشر وفق قاعدتين أو مبدأين مختلفين. فالالتزام بمبادئ الخير والسلام لا يحتاج لمبررات بل ينبع من دواعي أصالة إنسانية وسمو نفس وكرم أخلاق, فيما لا نجد للرذيلة إلا التبرير واللف والدوران والكذب والتدليس وليس أقل من خواء النفس وافتقاد الضمير والحسّ الإنساني لأولئك الذين يبيعون كلّ شئ حتى ذواتهم مقابل دراهم . ما نقرأ عنه اليوم وما نسمع ونشاهد من اعلام الانتقالي القذر الرخيص في مهاجمة الأبطال والشرفاء وأصحاب الرأي والحق الحر أناس تاريخهم معروف ولديهم بصمات وطنيه شريفه ومواقف بطوليه تتأكد لديك انهم سخرو لهذا الغرض إن إعلام الانتقالي أناس لا يمتلكون أي كرامه أو شرف أو لهم ذرة انسانيه فمنهم من كان جندي في الأمن القومي العفاشي والآخر تابع لأكبرتاجرومروج خمور والبعض مجرد سفيه أو لص أو بلطجي !! إن هؤلاء الإعلاميين التابعين للانتقالي خطورتهم أشد خطرا" من المجرمين والخونة والعملاء بل هم أكبر داعمين للحوثي في استمرار الحرب وداعمين للقتله واستمرارهم في تدمير اليمن. فهم يقفون ويبررون للقتله واللصوص وتجار المخدرات ويزرعون الحقد والكراهية والعنصريه ويساهمون بنشر الفوضى وخراب الوطن . نجد تلك الأقلام التي تمَّ شراؤها بأرخص ثمن فصارت تخطُّ محبِّرة الصفحات مؤلِّفة الأكاذيب مدبِّجة من خيالاتها المريضة المُباعة القصصَ والحكاياتِ وأحيانا تحليلات مفبركة قائمة على الادّعاء والافتراء ويصنعو أبطال لأشخاص أيديهم ملطخة بدماء العلماء والصالحين والشرفاء . تلك الأقلام المتّّسِخة القذره ساعدت على تلميع أشخاص باعو وخانو الوطن ونصرو القاتل والناهب والمجرم والكذاب والسفيه لأنهم أقلام قذره مأجورة . اليوم نجد أن هؤلاء ونجد من أشباههم مستغلين حالة عدم الاستقرار في البلد حيث لا سلطة تطاردهم أو تُخضِعهم للمحاسبة فهم لا يعيشون إلا على الارتزاق وحماية القتله والمجرمين . إعلام الانتقالي أدوات رخيصة تافه متسخه بالدم والكذب والتحريض لأجل أشخاص رهنو أنفسهم للخارج لنهب الجنوب والاستيلاء على جزرها وموانئها وخيراتها إعلام الانتقالي أحقر وأنجس واسفه إعلام . فهو مجرد تابع لقادة الأنتقالي هذه القادة التي كانو جنود في النظام السابق واذناب لمليشيات إيران الانتقالي الذي نشر القتل والاغتصاب والاغتيالات والاعتقالات والخراب والدمار والفوضى والضياع والمخدرات هذا هو الانتقالي وقادته فكيف سيكون اعلامهم الذين امتلأت جيوبهم بآاموال الحرام بل هناك إعلاميين من الانتقالي متخصصين للدفاع عن تجار المخدرات والدعاره .... فدائما"تجد القلم الحر الشريف الوطني يتعرّض للضغوط والمطاردة والملاحقة والاعتقال والتشريد بل محاربته في أهله وعرضه والتحريض ضده . إعلام الانتقالي ومن معه أدوات لا تمتلك الكرامه ولا الشرف ولا ذرة شهامه وهم أبواق نتنه متسوله ينتظرون كل نهاية شهر لصرف مستحقاتهم لدفاعهم عن وحوش بشريه قتلت واعتقلت واغتالة! ونهبت وارتكبت جرائم بحق أبناء الجنوب ان هذه الجراثيم السامه لابد من محاسبتهم وعقابهم ابحثو عن أسماءهم ستعرفون من هم . فليس لأمثال هؤلاء المجرمين إلافضحهم وتعريتهم عندما لا يردعه قانون أومخافة الله . إعلام الانتقالي لم أجد فيهم شخص صاحب كرامه أو مبدىء فكيف لأمثال هؤلاء يعرفون معنى الحريه والكرامة والشهامة وهم أصحاب سوابق ومجرد عبيد ويمجدون أشخاص استباحو دماء الأبرياء وانتهكو حرمات بيت الله . فقبحكم الله أيها السفهاء ..