عدن في الواقع كانت في حكم المسيطر عليها من قبل الحراك الانفصالي ومن ثم الخطورة الحقيقية في الاحداث الأخيرة هي ما سيتبعه بمحاولة تحويل الانتصار العسكري الى سياسي بمعنى ستضغط الامارات على اشراك الانتقالي في حكومة جديدة ومنحهم 50% من الوزارات بما فيها وزارات سيادية كالخارجية والداخلية والمالية لفترة أنتقالية وهنا الكارثة. -كون ذلك معناه استخدام الحراك إمكانيات الدولة لازاحة ما تبقى من عقبات لاعلان الدولة الانفصالية خاصة في الحرص على احداث تغيير جذري في الموقف الدولي من وحدة اليمن، وهذا ما يجب افشاله عبر عدة خطوات أهمها: 1-رفض الدخول في أي شراكة مع الحراك الانفصالي، ومطالبة المجتمع الدولي ادانة اسقاط عدن بيد مليشيات انقلابية والتمسك حرفيا بالمرجعيات الثلاث وقرارات مجلس الامن واعتبار الحراك الصورة الأخرى للحوثيين وتبعيتهم لإيران. 2-التعامل مع الوضع في عدن كما هو في صنعاء بما فيها وقف الرحلات الجوية من مطار عدن ودخول السفن الى مينائها بذات الالية المتبعة في ميناء الحديدة. 3- التنسيق مع محافظ حضرموت البحسني وبضغط سعودي لاعلان المكلاء عاصمة مؤقتة للجمهورية اليمنية مع انتقال الرئيس والحكومة اليها وإعادة تثبيت وجود الدولة اليمنية فيها وباعتبارها فرصة لحضرموت لقيادة اليمن في هذه الفترة،اما في حال استحالة ذلك فلتكن سيئون عاصمة مؤقتة ولتكن منطلقا لاستعادة جمهوريتنا ويمنا الموحد.