الحوثيون يلزمون صالات الأعراس في عمران بفتح الاهازيج والزوامل بدلا من الأغاني    شاهد لحظة اختطاف الحوثيين للناشط "خالد العراسي" بصنعاء بسبب نشره عن فضيحة المبيدات المحظورة    الصين توجه رسالة حادة للحوثيين بشأن هجمات البحر الأحمر    مشادة محمد صلاح وكلوب تبرز انفراط عقد ليفربول هذا الموسم    وفاة شابين يمنيين بحادث مروري مروع في البحرين    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    ضربة قوية للحوثيين بتعز: سقوط قيادي بارز علي يد الجيش الوطني    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يعزز مركزه بفوز على بلباو    تشيلسي ينجو من الهزيمة بتعادل ثمين امام استون فيلا    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    بينما يذرف الدموع الكاذبة على نساء وأطفال غزة.. شاهد مجزرة عبدالملك الحوثي بحق نساء تعز    عملية تحرير "بانافع": شجاعة رجال الأمن تُعيد الأمل لأهالي شبوة.    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    مؤتمر برلمانيون لأجل القدس يطالب بدعم جهود محاكمة الاحتلال على جرائم الإبادة بغزة    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    إصابة شخصين برصاص مليشيا الحوثي في محافظة إب    قيادية بارزة تحريض الفتيات على التبرج في الضالع..اليك الحقيقة    الشيخ الأحمر: أكرمه الأمير سلطان فجازى المملكة بتخريب التعليم السعودي    غزو اليمن للجنوب.. جرائم لا تسقط من الذاكرة    قبل شراء سلام زائف.. يجب حصول محافظات النفط على 50% من قيمة الإنتاج    الحكومة تدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات القاتلة    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    استشهاد 5 نساء جراء قصف حوثي استهدف بئر ماء غربي تعز    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الامير محمد بن سلمان    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    اختطاف خطيب مسجد في إب بسبب دعوته لإقامة صلاة الغائب على الشيخ الزنداني    ارتفاع إصابات الكوليرا في اليمن إلى 18 ألف حالة    أسفر عن مقتل وإصابة 6 يمنيين.. اليمن يدين قصف حقل للغاز في كردستان العراق    استشاري سعودي يحذر من تناول أطعمة تزيد من احتمال حدوث جلطة القلب ويكشف البديل    اليوم السبت : سيئون مع شبام والوحدة مع البرق في الدور الثاني للبطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت    مقاتلو المغرب على موعد مع التاريخ في "صالات الرياض الخضراء"    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    مركبة مرسيدس بنز ذاتية القيادة من المستوى 3    "نهائي عربي" في بطولة دوري أبطال أفريقيا    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    لماذا يخوض الجميع في الكتابة عن الافلام والمسلسلات؟    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    بعد القبض على الجناة.. الرواية الحوثية بشأن مقتل طفل في أحد فنادق إب    تعرف على آخر تحديث لأسعار صرف العملات في اليمن    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    ما الذي كان يفعله "عبدالمجيد الزنداني" في آخر أيّامه    قوات دفاع شبوة تحبط عملية تهريب كمية من الاسلحة    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    ريال مدريد يقترب من التتويج بلقب الليغا    أكاديمي سعودي يتذمّر من هيمنة الاخوان المسلمين على التعليم والجامعات في بلاده    حزب الإصلاح يسدد قيمة أسهم المواطنين المنكوبين في شركة الزنداني للأسماك    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    لا يوجد علم اسمه الإعجاز العلمي في القرآن    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    طلاق فنان شهير من زوجته بعد 12 عامًا على الزواج    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    أعلامي سعودي شهير: رحل الزنداني وترك لنا فتاوى جاهلة واكتشافات علمية ساذجة    لحظة يازمن    وفاة الاديب والكاتب الصحفي محمد المساح    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقائع أمسية " التغيير نت " حول : حرب صعدة وحراك الجنوب ( نص و صور)
نشر في التغيير يوم 04 - 09 - 2009

صنعاء : دعا عدد من الأكاديميين والسياسيين في اليمن السلطةإلى تبني حوار وطني شامل مع كل الأطراف والجماعات ولا يستثني أحدا ، وبمايكفل بسط نفوذها على كل اليمن وذلك للخروج من أزمة المشهد السياسي الذي تعيشه اليمن .
وأتفق المشاركون في الأمسية الرمضانية التي نظمها موقع ( التغيير نت )مساء أمس الجمعة حول " الحرب في صعدة والحراك في الجنوب " والتي ادارهاالاستاذ عبد الباري طاهر، على أن الحوار بين السلطة والحوثيين وليس الحربهو الحل للخروج من أزمة الحرب السادسة التي تدور رحاها في صعدة .
التغيير ينشر الأمسية كاملة :
* الحدث : أمسية رمضانية لنخبة مثقفين لمناقشة ( التطورات ): حرب صعدة وحراك الجنوب
أبدأ أشخص وإلا اطرح رأيي في المسألة أنا بطرح وجهة نظري قد يختلف معي البعض, يعني الأزمات كلها طبعا ... أنا أعتقد أن الأزمات الموجودة في اليمن هي نتاج وضع اقتصادي , يعني الأزمة الاقتصادية هي بسبب المشاكل لكنها هي السبب المنتج , هناك مطالب حقيقية غير قادر على استيعاب طبيعة النظام غير قادر على استيعاب التحولات الحاصلة في الواقع ومنها :
طبيعة تركيبة النظام نوع من الجمود .
العلاقة بين المؤسسات المختلفة السلطة التنفيذية والقضائية والتشريعية غير طبيعية, وهناك أدوات أو نخبة أو قوة مهيمنة على مسارات الحراك السياسي وهي القوة الفاعلة والمهيمنة في الواقع .
المؤسسات الموجودة هي مظاهر شكلية لهذه القوى ولا تلبي ولا تعبر بشكل واضح عن حاجات مطالب المجتمع اليمني لكن ما هو جوهر الأزمة اليمنية أنا في تصوري أنه لم يقدم تشخيص واضح لمظاهر الأزمة اليمنية هناك صراح بين مراكز القوة في الساحة , وليست الأحزاب والقوى الموجودة
ليست ألا مظاهر لطبيعة الصراع الفاعل في المجتمع .
فأحزاب المشترك مثلا ' أحزاب مصالحها متناقضة أهدافها غير واضحة باستثناء رؤية فوقية لا تنسجم مع حاجات الواقع الطبيعية والمشترك خلق مشكلة كبيرة '
وبمقاطعة من الدكتور الفقيه يقول نجيب غلاب لن أقترب من المشترك الا اذا كان مقدس عفوا يا دكتور المشترك اله مقدس لن أقترب منه .
بالنسبة للمؤتمر المؤتمر لا يمثل حزب حقيقي ولن يتمكن المؤتمر أن يرتب نفسه رغم القوة التي يملكها في الفرق الحالي وغير قادر على مواجهة المشكلات في اليمن ' اليمنيين لا يستطيعون حل المشكلات بأنفسهم لسببين هي لأنهم يتحاورون بالعاطفة والحلم والأحزاب تنتح رؤية مثالية متعالية عن الواقع ، ويتحاور اليمنيون بوجود طرف كبير ينتج رؤية مثالية , لكن الطرف الأقوى لا ينفذ ما تم الاتفاق عليه والأضعف يقبل من تحت الطاولة المصالح ويترك ما اتفق عليه والنتيجة هي الحرب ، وبالتالي فاليمنيون عندما يتحاورون ينتجون الحروب , وشوفوا حتى في تاريخ الوحدة .
الفكرة الثانية أن اليمنيون عادة عندهم ما يسمى "العقدة اليزنية" من أيام سيف بن ذي يزن, وهو وجود طرف خارجي الذي يسميه الدكتور محمد الظاهري "المحكم" وأنتم شوفوا تاريخ اليمن الطرف الخارجي موجود حتى اذا لم يكن هناك صراع والأزمة اليمنية , أنا برأيي لا تحل الا بوجود طرف خارجي , والمشترك تركيبته الحزبية لا يعبر عن أحزابه ، وأنا أرى أن المشترك يجب أن يتفكك لكي كل حزب يعبر عن نفسه وعن مصالحه الحقيقية .
الحوثية لم تدرك ما هي مطالبها ، ولا الحكومة مدركة ولا حتى المجتمع اليمني .
أيضا هي في تصوري أن الحوثية هي جزء من تصدير الثورة الإيرانية في اليمن , والمؤتمر عنده تصوراته سيحل مشكلة الجنوب ومشكلة صعدة ومشاكل اليمن متجاوزا كل الأطراف باستثناء أتفاق نوفمبر ' صعدة خلوها , الجنوب خلوة , الاتفاق نفذوه , والنظام يقول ان السبب هي الأزمة الاقتصادية
وذا لم يوجد أزمة اقتصادية لا توجد أزمات أخرى .
د/ عبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء اولا في البداية أريد أن أقول للأستاذ نجيب أن الأزمة الاقتصادية هي تعبير عن الأزمة العميقة وهي ليست سبب , وإنما وسيط وطالما نجيب بدء بنظرية أن سأقول نظرية النظرية التي تبلور السنتين هي ان التركيز المذهبي للسلطة في أتباع الزيدية يمثل مصدر كبير للأزمات القائمة لأنه يعيد نمط , وحتى اذا لم يكن هناك صراع هناك دائما حاجة للصراع وهذا نمط تاريخي في كتب الزيدية ونحن نعرفه وأنا أطرح نظرية وهي التركيز على المشكلة الجنوبية مصدر المشكلة الجنوبية ويجب أن نعالج المشكلة الجنوبية والزيدية 25% السلطة كلها معهم ' لكن الواضح أن قضية الصراع في صعدة يعكس نمط تاريخي متوارث من الخروج على الحاكم ومحاولة الحاكم توريث السلطة ' لذلك إن النظام القائم والحوثي هما وجهان لعملة واحدة والملاحظ أن الجانبين يحتقروا النمط السلمي وشوف المشترك في خطاب الحوثي و شوف المشترك في خطاب
السلطة وكلهم يحتقروا الأحزاب وأنا مستغرب أن الحوثي لماذا لا يطالب بحل وطني لمشكلته مثل مشاكل الآخرين وتحل في أطار وطني .
الصراع القائم بين السلطة والحوثيين هو على الكرسي لا شك فيه , ولا يمكن تبريره بغير هذا السبب يعني 99% صراع على الكرسي وصراع متجذر لم يولد في 2004 وهو صراع تاريخي الأستاذ عبد السلام العنسي في مقابلته مع سهيل لخص المشكلة تلخيص جميل عندما قال "الصراع هو على الكعكة وهذا أنا معه سواء تكلمنا على الجنوب او صعدة أو الأزمة المالية" وهذا تلخيص سيء لكنني معه , وحديث النظام , عن كون الحرب دفاع عن الثورة والحرية حديث الحوثي كون الحرب دفاع عن الزبدية كلها مغالطات , لا الرئيس علي عبد الله صالح أكثر جمهورية من عبد الملك الحوثي , ولا عبد الملك الحوثي أكثر زيدية من علي عبد الله صالح والقضية قضية سلطة لا غير لكنهم يخفون أهدافهم الحقيقية .
وهناك ناس يقولوا أن الحرب ايجابيه لأنها ستحدث تغيير في المجتمع والحروب يعني يقلك النازيين والفاشيين يعتقد ان الحروب ايجابية وتفيد الناس , المشكلة والتي يجب أن يركز عليها كلها هي التكلفة الإنسانية للحرب من منكم من الصحفيين والإعلاميين والقادة مستعد أن يضحي بالناس ويتحمل نفوس الناس أو دمائهم .
والمشكلة ان الناس الذين يقتلون سواء حوثيين أو من الجنود أنا أعتقد أن الحوثية حركة سياسية أجتماعية تجري في النظام السياسي مجرى
الدم , والحوثية موجودة كفكر وكحركة داخل النظام , والحديث عن استئصالها أو انها سرطان كما يقول الرئيس فأنا أقول إنها سرطان الدم فسرطان الدم لا تستطيع استئصاله .
ولذلك من وجهة نظري ان احتواء الحوثية هو الحل السلمي ونحتويها بالحوار , والحرب يزيدها قوة والتغطية الخارجية والإعلامية والواضح إننا أمام تداخلات خارجية خطيرة فيجب علينا حلها قبل خروجها من الحدود , لكن أنا اجزم أذا استمرت الحرب لن يصمد الجيش , ولن تصمد الحكومة وسينهار الاقتصاد اذا لم نعمل على حل , ستصبح "كارثة" , لا حل الا بالجلوس على الطاولة ومناقشة كل القضايا وبشفافية ووضوح والقضية صراع سياسي وصراع على الكعكة الحوثي يريد نصيبه , والجنوبيين يريدون نصيبهم , واحنا أصحاب المناطق الوسطى نريد نصيبنا ' انا على فكره كنت ضد الفيدرالية قبل سنتين لأسباب كثيرة لكن الصراع في صعدة يفتح عيوننا على أشياء كثيرة على أن اليمن لا يمكن أن تستمر وتقوم لها قائمة تركيز الحكم في فئة معينة لم يتفقوا مع بعض وأمام حرب زيديه زيدية , واليمنيين يدفعوا تكلفتها وأنا أدفع تكلفتها ' هذه الحرب تستنزف الموارد وتستنزف القدرات على الهواء 'سيأخذ الفيدرالية بطريقة جادة تامة اذا كانت الفيدرالية هي الطريقة لنعيد انتزاع حقوقنا من السلطة
ومن هذه الفئة المسيطرة على النظام لذا يجب علينا أن نعيد أوراقنا من جديد ولا أريد أن اطيل وشكرا .
أنا أرى إن الموضوع يذهب في مناحي مختلفة بدون منهجية ' انا لست مع الدكتور الفقيه في حكاية الزيدية ، بسبب بسيط والله العظيم علي عبد الله صالح ليس زيدي وبطل الزيدية وبالعكس هو حارب الزيدية وأتوا بمقبل الوادعي يكفر كل علماء الزيدية صار هذا رد الفعل السيئ مقابل فعل سيء نترك هذا الموضوع نحن نتكلم عن ظواهر وليس جذور أزمة والحوثي ظاهرة من ظواهر الأزمة والحراك الجنوبي مظهر من مظاهر الأزمة الإقتصادية والكهرباء مظهر من مظاهر الأزمة والاقتصاد وغيرها .. والسؤال الذي يطرح نفسه هو ماهي الأزمة في اليمن وما هي الحلول ؟
اذا تعمقنا بعمق ونسينا كل ما هو حادث الآن في اعتقادنا إن الأزمة هي غياب المواطنة السوية ' نحن نعتقد أنها ترتكز على ثلاث قواعد وهي :
لو تحققت لما وجدت أزمة حوثي ولا حراك جنوبي ولا غيره ' إحنا عندما طرحنا الفيدرالية طرحتاها ليس لحل الأزمة القائمة , وانما لبناء دولة لبناء دولة .
نحن نعتقد أن تاريخنا اليمني تاريخ انقسامي في شماله وجنوبه لم يسبق دولة على هذه الأرض ان قامت و أستمرت في التاريخ كله .
الجنوب لم يسبق إن قامت دولة الا في 23 سنة وستة أشهر وخمسة عشر يوم في التاريخ كله , ومع ذلك كان الصراع في الحزب الواحد صراع مناطقي تاريخنا تاريخ انقسامي , وإذا اتقنا التعامل مع نتائج التاريخ الانقسامي هو يحدث تنوع في أمور كثيرة , والتنوع اذا أحسنا معه يصبح ثروة , وإذا أسئنا التعامل معه يصبح حوثي , وحراك جنوبي , وبكره حراك شمالي , وسنتقاتل بيننا البين , والفيدرالية تحقق التعامل مع التنوع , والمركزية تحاول صهرا التنوع ، وصهر التنوع ما ينجح ، قد يبدوا ناجحا في مرحلة من المراحل لتغطيه الهيمنة والقوة والسيطرة لكنه البركان يغلي من تحت في كل مكان في التاريخ ولم تقوم وحدة في التاريخ في كل مكان في التاريخ على أساس دوله مركزيه تحاول ان تصهر التنوع ونجحت ' ولم تقوم وحدة بين كيانين أو أكثر على أساس فيدرالي لا مركزي وانهارت , أبدا لا يفكروا بالانفصال ، وهذا الحل هو الذي سيحقق المواطنة السوية والاستفادة من التنوع ' حاولنا تصحيح الإختلالات ولدينا مشروع من فوق الخمسمائة أسميناها بالإختلالات الموجودة , وحاولنا عمل معالجات ومن ضمنها "الدولة المركبة" ولو طرحنا الفيدرالية لكفرنا بالإسلام والديانات '
ومرض اليمن هي "المراية " الكل يشوف صورته وبس .
هناك ثلاث ملاحظات أساسية تلخص أسباب الحالة التي وصلنا إليها اليوم ، فإذا عدنا إلى التاريخ اليمني هي مسألة "التنوع الفكري" ونحن نعرف قد يما عندما أنقسم اليمنيون هذا شيعي وهذا زيدي وهذا يعتبر داء على الوحدة اليمنية بمعنى انه ينعكس على انقسام اليمن واليمنيين ،ولو تأملنا في التاريخ المعاصر لوجدنا تحقيق الوحدة تم في 1990م بين نظامين شموليين اندمجا ولم يضعا إجراءات الحفاظ على الوحدة ،لا من الناحية الاجتماعية والسياسية والثقافية ،وهذا سبب رئيس فيما يجري في الوقت الراهن 'اقتصاديا كانا منهكين والنظامين السابقين ورثوا مديونيتها اجتماعيا وثقافيا 'مشكلة اللي بتلامسها في وقتنا الراهن .
على الرغم ان المجتمع اليمني متجانس قوميا ودينيا 'والعقدين الذين مر على الوحدة اليمنية مرت الدولة بحروب بدء بالحوار المعلن أيام الأزمة ووصولا الى أحداث صعدة والجنوب .
الملاحظة الثالثة تتعلق ب"التعددية السياسية"و"الحزبية" المعلن عنها كنهج في الحكم وأسلوب في الحياة ،وأهم متطلباته وهو وجود وعي وهو غير موجود وبالتالي فأن هناك خلل هنالك أسباب أسياسية ادت الى تفاقم الأزمة ،يعني اذا تأملنا ألى حال السلطة تعاني من إشكالات عديدة عدم تخلخل أجهزة
الدولة الى كل مكان ، ضعف الأجهزة الأمنية والقضائية فيما يتعلق بالمعارضة هناك إشكالية بين السلطة والمعارضة .
ونجد المتتبع لسلوك السلطة والمعارضة منذ أن قامت الوحدة ' هناك اتفاق وأتلاف بين السلطة والمعارضة وأستمر ذلك الى عام 97م ، وبعدها عندما أحتكر المؤتمر الشعبي السلطة أصبحت المعارضة تعمل ضد السلطة وهذه إشكالية ' هنالك الفساد والذي استشرى في كافة أجهزت الدولة وكما هو موجود في السلطة هو موجود في المعارضة ومن خلال هذا الفساد نمى تيار يعمل على أثارة الأزمات وتعذيبها .
أنا بحكم إنني من أبناء محافظة صعدة ' تشخيصي لما يجري في محافظة صعدة أنتم تعلمون أن صعدة لها مكانتها في الفكر الزيدي ، ولكن حقيقة المذهب الزيدي عاش اليمنيون بسلام لمدة طويلة ،لكن أنا مع غلاب عندما قال أن السبب هي الثورة الإيرانية ومن ضمن المعتقدات الأساسية في الفكر الجعفري توالت صيحات لقدوم "المهدي المنتظر" والزيدية حذرت الشباب المؤمن ولكن الإعلام لا يتوفر كان هناك الشيخ مجد الدين المؤيدي (رحمة الله عليه)
وله إسهامات فكرية كبيرة وكانت الوسيلة المتاحة عليه تحذير المجتمع الصعدي وفي المقابل اتهموه بالسفه وأنه خارج عن العقل .
الفكرة لو ضلت في إطارها السلمي لكانت مقبولة ولكن هذا الفكر سعى ان يكون تنظيم مسلح على غرار حزب الله بحيث يؤثر على توجهات الدولة بل ويعني ان الطامة الكبرى يقهر الآخر ويقمعهم وأبناء محافظة صعدة يعيشون في حالة ذعر في الخمس السنوات الماضية والدولة تعاملت معهم على غير ما ينص عليه القانون والدستور ، وهذه حركة تمرد قامت باعمال مسلحة و تخريبية ارهابية كان من المفترض أن الدولة تقمعهم عن طريق الدستور والقانون .
الحقيقة ماهو واقع اليوم هو نتاج مشاكل قديمة بدأت ما قبل 19 عاما وتراكمت هذه المشاكل دون حل ،وأنا ممكن أن أطرح مثل هذه القضايا التي أعتبرها عوامل موضوعية لنشوء هذه الأزمة ،وأتفق معه الطرح ' أن الأساس الاقتصادي هو السبب والفقر أبو المشاكل .
في سنة 90م في حرب الخليج الأولى عاد الى اليمن أكثر من مليون يمني وهذه مشكلة ،وكذلك حرب القرن الأمر الإفريقي أثكلت كاهل
البلد بنازحين ربما يصل تعدادهم 750 ألف الى واحد مليون ' وحرب 94م أتت بفشل لنتيجة الحوار ونحن اليمنيين للأسف حتى اللحظة سلطة معارضة عندنا مشكلة في ادارة الحوار واستثمار الاختلاف , وأنا أتفق مع الأستاذ عبد الرحمن عندما قال يجب علينا استثمار التنوع في مصلحة تنمية الوطن ومشكلتنا ادارة الخلاف واستثمار الاختلاف وتأزمنا الى ما وصلنا إليه والسبب هو فشل في إدارة الخلاف وثقافة قبول الأخر والتجربة الديمقراطية لا زالت ناشئة ونحن نرى في صعدة ان الحرب الخامسة والرابعة سببها نزوح يهود آل سالم بسبب تهديدات الحوثي وهذه مؤشر لتراجع قبول الآخر والناس عاشوا بين ظهرانين لمدة عام .
لكن ان يتم التعامل مع هذه المشكلة بهذا الشكل نموذج لتراجع ثقافة التسامح ' وجدار الكراهية الآن يبنى من جديد .. وفي المحافظات الجنوبية ،الدولة انتقلت بعد الوحدة من دولة رعاية لنظام السوق ولذلك تم التخلي على المواطنة ' وتلك الخدمات التي كانت تقدم للناس لم تستثمر وأتت حرب 94م في ذلك الوقت خلقت مشاكل كبيرة والآن أزمة المياه وأزمة الكهرباء الى أين وما هي الخطط الإستراتيجية للدولة في حل هذه المشاكل التي تعقَد حياة الناس وتلحق بهم عذابا كثيرة ' أنا اقصد عندما نتحدث عن تلبية الناس وحكم أنفسهم بأنفسهم ،وسميناها المجلس المحلي واسع الصلاحيات أو الفيدرالية ،وبعض الناس يمتعضوا عندما يستمعوا بعض المصطلحات مثل "الفيدرالية" وغيرها ،ونحتاج الى الحوار بشكل كبير مع الحوثي وغيره ،وملاحظة أخيرة متى ما تم الحوار تحت سقف المصلحة
العامة تحت سقف النظام والقانون في ظل شكل الدولة , فأنا أعتقد أنه ممكن أن نصل الى حل.
الدكتور / عبد الباقي شمسان مداخلتي سوف أحاول ألخصها بشكل صغير ،هو أن الأزمة تكمن في إدارة الدولة والمجتمع ، وفي عنصر ما قبل الوحدة , وعناصر أخرى ما بعد 90.
عنصر ما قبل الوحدة في كلا الشطرين الدولة لم تستطع من خلال سنوات طويلة أحداث التطور السياسي والتنمية ، وكانت تعيد إنتاج الجماعات في الحزب او في الدولة وإعادة أنتاج الجماعات لا يؤدي إفراز قوى ديمقراطية .
وهذه المجتمعات وهذا الثقل وعندما انتقلنا الى الوحدة اليمنية ،كان هناك فجوة ومدى استيعاب النخب والثقافة الشعبية والثقافة
المتخذة هي المنافع بين الحزبين ،تكمن الأزمة في الجماعات اليمنية ومتى حصل هيمنة حزب على مقدرات الدولة وعلى كل المنظومة السياسية ' وهذه الهيمنة أدت الى إدارة البلد باكية لم يعهد عليها جزء كبير ،ويمكن أن تخضع إلى أنضمتها ولديها جماعات مختلفة وفشل الديمقراطية كآمال .
والناس عندها استعداد للتغيير وعندما تصبح الديمقراطية لفئة دون أخرى وتصبح الأحزاب ضعيفة غير قادرة على تلبية مطالب التنمية ، تحدث هناك انتكاسة وأزمات اقتصادية ' وهناك ثقل في التاريخ اليمني القديم وتنوع ولم نكن متوحدين لمدة طويلة وهذا التنوع يجعلنا نمثل كل الجماعات على مستوى المواطنة وعلى مستوى توزيع الثروة وعلى مستوى العدالة وغيرها .
وفي صعدة هنا في الوحدة اليمنية ، يعني كل عام يمارس إقصاءات لهذه الجماعات وجعلها تبحث عن مرجعيات تعيد لها الاعتبار للوصول الى السلطة . اذا فنحن بحاجة الى اعادة بناء نظام سياسي يعكس كل تغيرات ومكونات المجتمع اليمني والإحساس بالمواطنة المتساوية وبحاجة إلى ترسيخ مفهوم الدولة .
أزمتنا غياب الدولة ياجماعة مشكلتنا الدولة والحرب في صعدة بين علي عبد الله صالح والحوثي فقط ، الرئيس أوقف الحرب باتصال تلفون والقرار فردي والسبب هو غياب الدولة وحكم الفرد والحرب في صعدة حرب مذهبية زيدية حرصا على بقاء نظام علي عبد الله صالح لذا يجب إشراك الفرد .
يقاطعه نجيت غلاب : في تصوري البعد الثقافي يلعب دوراً كبيراً جدا ونحن نتجاهله ،ونركز على البعد الاقتصادي والسياسي '
وحلول الأزمات هي نتاج المسألة الثقافية وفي اليمن ما زال وعي القبيلة مازال مسيطر والوعي العصبي هو المسيطر وكذلك المذهبي يقدس الآباء والأجداد بشكل كبير يحتقر الأخر والقوة هي الخيار الحاسم لكل الأطراف المتنازعة بسبب العرف القبلي' الحوثي هو نتاج وعي القبيلة حتى لو ظهر بمظهر ديني والصراع الجنوبي يتظاهر بالتعصب القبلي والرافض للأخر المحتقر له ،اللاغي له ،القوة هي الخيار لحل الإشكاليات ' طبعا الوعي المدني لازال وعيا طارئا نحن كمثقفين يستخدمه الآخرين لتغطية الهويات الحقيقية المتحكمة في حقيقة الصراع وهو وعي القبيلة ،والدكتور الفقيه يقول الصراع زيدي زيدي يعني دليل انه مازال وعي القبيلة هو مهيمن ' يقاطعه الدكتور الفقيه يعني أنت تشتي الحرب وإلا ايش تشتي ،ثم يرجع غلاب يقول قيم التسامح وقبول الآخر هذا الجانب ووعي القبيلة مازال غائب وكل الصراع يدور حول الغنيمة وأن مصدرها الوحيد هو الدولة وطبيعة تشكيلها بنية معزولة وتكوينها التاريخي جعلها معزولة وهي مأوى للطامحين لأنها المنتج الوحيد للنفوذ داخل البلد بدون إشراك الآخرين , نعيد بناء الدولة الوطنية من جديد لماذا نناضل ؟! ويعيد بناء النضال السياسي بنقلة نوعية نحدث تغيير .
ومسألة بيئة الصراع الموجود ،أعتقد ان الدكتور عبد الله يلغي الجمهوريين ويلغي نضالنا كله والصراع زيدي زيدي أعتقد أنها لهجة خطيرة وعلي عبد الله صالح لا يمثل الزيدية أبدا ويمكن ان نلعن علي عبد الله صالح وننتقده لكن علي عبد الله صالح يمثل الجمهورية اليمنية ويقاتل حركة متمردة غير هذا نحن نزيف الواقع لا علاقة بالحوثية بالزيدية ، فالزيدية هي حركة إيرانية خمينية .
مما لاشك فيه ان الفكر الزيدي يقر ولاية المفضول عليه في وجود الأفضل وهذه هي الإشكالية الحديث المعاصر والفكر الزيدي يعتبر خامس مذاهب السنة ' بالعودة إلى مسألة استخدام القوة في الوقت الراهن السلطة كانت لديها عدة عوامل ساعدتها على استخدام القوة مع هذه الجماعة التي أعلنت
نفسها كتنظيم مسلح وهو أن والولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بأوباما أبدت ايجابية بالتعامل مع النظام المركزي ومع القضايا السيادة ' وإيران هي منشغلة ومنهمكة بمشاكلها الداخلية وهي الداعم الأساسي لهذه الحركة الأمر الثالث السعودية بدئت تقلق من تطور الأزمة وقلقها على الأمن القومي ،إضافة أن المجتمع الصعدي أصبح متذمر وأن خمس سنوات أصبحت حياتها معطله وهذه الحركة تقمع الأخير لو قلت لها أي شيء يتعارض مع فكرها قد ربما تفتي بإعدامك وهذه عوامل ساعدت السلطة وكانت هذه ابرز الملاحظات .
عرفات مدابش : ماهو المناخ الذي سمح للحوثيين أن يتمددوا في صعدة إلى حدود السعودية ومناطق أخرى ؟!
أنا في اعتقادي أن أبناء محافظة صعدة مرتبطين بنجران وجيزان وبموجب اتفاقية الطائف ،هم يتمتعون بامتيازات وأبناء صعدة يتجه نحو العربية السعودية لأنه يتمتع بامتياز نفس المواطن السعودي , وحرب الخليج الثانية قلصت هذه الامتيازات ومنعت حوالي مليون مغترب وكان أبناء صعدة منهم ،فهذه الحركة وجدت الشباب العاطل عن العمل فوظفتها لصالح أفكارها هذا واحد من الأسباب .
السبب الثاني هو غياب الخطط التنموية في محافظة صعدة وهي منطقة مثل المنبه ' فحضور الدولة في مثل هذه المناطق لم يكن متغلغل مما فتح مجال أمام الشيعة أنهم ينشروا أفكارهم على هذه الجماعات البسيطة والسعودية كانت تريد تقليص هذا الفكرالزيدي بإرسال مقبل الوادعي يمثل السلفية '
وبعد أزمة الخليج وإعلان التعددية الحزبية ظهور إخوان مسلمين في المجتمع الصعدي ،والسلطة حاولت أن تدعم جماعة الشباب المؤمن على أساس أنها سوت الميزان بحيث يوجد ثلاث فئات لا غالب لا هناء ولا هناك ' فاستغلت الدعم الداخلي والدعم الخارجي واكتملت المعادلة وجاءت بعد ذلك مدرسة الحوثي على أساس انها تدمر مدرسة مقبل الوادعي رحمة الله عليه وكان هناك 3 حراس فقاموا بتسليم الأسلحة وواحد رفض قال سيموت شهيد وقتل زعيم هذه الجماعة والاثنين الباقيين سلموا الأسلحة ' وفعلا كان هناك ضحية 18 من الحوثيين و3 من السلفيين لا يوجد دولة ، زميلي دكتور في كلية الزراعة قال هنا في المهاذر لا توجد دولة والحوثيين متوغلين وأنا خائف اذا خالفتهم أفتوا يهدر دمك فهذه العوامل جميعها ساعدت أن يتفشى هذا الفكر .
قبل أن نعود الى الدكتور محمود أريد أن أنوه الى قضية واحدة أن "الدين هو المغلوب في المعركة كلها "عمر بن عبد العزيز يقول (لن يقتتلوا المسلمين على نبيهم لا على دينهم ولا على ربهم لا على صوم او حجا أنما يقتتلون على المال والسلطان ) الدين يستخدم لكن مش هو القصة صحيح انه يوظف لكنه ليس الهدف .
أنا أتحدث من وجهة نظر شخصية ولا تعبر عن وجهة نظر مؤسسة فريدرشت الأنتمائية ' الهدف من لقاءنا هنا هو مناقشة أوضاع
صعدة والجنوب ، بالأضافة الى الدروس المستفادة من الطرق السابقة التي أديرت بها الأزمات ،تم الخروج ببعض المقترحات لصانع القرار لأن كلنا يمنيين ووطنا واحد والوطن يهم الجميع، وبالتالي نحن نشارك بهذا اللقاء .
أعتقد أن حاجة أجمع عليها الجميع مسألة غياب دولة المؤسسات ، إجماع آخر يقول أن النظام في صعدة ضعيف من ايام الثورة حتى الآن وبالتالي تتعامل الإدارة الحالية مع الأزمات فقط كردود أفعال لا ينبغي أن ندرس الواقع ونحاول أن نحل المشاكل متى ما ظهرت الى السطح تكون حلولنا عبارة عن ردود أفعال وهذا ليس صحيح لأن ردود الأفعال عامل الوقت فيها حاسم وبالتالي أنت مع ضغط الوقت ولا يمكن أن نخرج بحلول مناسبة بين أوضاع الحالية لو نلاحظ في حادية في الحل ،سنهتم بصعدة ونهمل الجميع ،نهتم بالقاعدة ونهمل صعدة ،والجميع لربما نهتم بمشكلة الانتخابات ونهمل الباقي ،الا تستطيع الدولة ان تطرح كل القضايا الا يوجد عدد كافي في هذا النظام لمعالجة كل مشكلة تحدث الآن؟ لأن نحن الآن مشكلة الجنوب على حساب التصعيد في صعدة ولربما انتهى التصعيد الذي يوجد في صعدة سنبدأ في معالجة مشكلة الجنوب لكن الآن صعدة الوضع متصاعد فاذا تصاعد وضع الجنوب وتصاعد وضع القاعدة وتفاقمت الأزمة الاقتصادية أكثر هل تستطيع الدولة
أن توزع جهودها لحل كل هذه المشكلات ؟ام تستطيع فقط ان تركز على جانب واحد مهم جدا ان تهمل قضية واحدة ؟..،على حساب قضايا مشكلة حقيقية أعتقد و أويد كل من طرح الأخ نجيب والدكتور الفقيه والبقية أن المشكلة اقتصادية ياجماعة في محللين يقولوا ان الدولة لن تستطيع دفع مرتبات الموظفين بعد خمسة أشهر لان هناك مشكلة اقتصادية وإذا انهار الاقتصاد انهارت الدولة وإنما يرتكز فقط على المحور السياسي أو قضايا أخرى بينما الاقتصاد لا يأخذ مكانه من تفكيرنا بمعالجاتنا وتصوراتنا وأيضا وجود رؤية إستراتيجية .. السؤال أيضا خمسة حروب وهذه السادسة الم نستفيد من كل حرب ؟ ،بعد كل تجربة في حاجة اسمها الدروس المستفادة الحرب الأولى اين الدروس المستفادة والحرب الثانية عندما نخوضها يجب وجود الدروس المستفادة خمسة حروب وهذه السادسة أعتقد واحدة من المشاكل إنه الدافع بقوة حديثة وجديدة ناشئة يفتحوا باب التجنيد ويودوا شباب غير محترفين بينما الأولوية المحترفة كالحرس الجمهوري والعمالقة الذي دخل مؤخرا في الحرب والذي هي قادرة على حسم الصراع لم تدخل في هذه الحرب , بينما من هم في صعدة الحوثيين أصبحوا محترفين ولهم تجارب سابقة أظافة الى الاحتراف الفطري والمنطقة منطقتهم وهم يعلموا تضاريسها وشحه الإمكانيات الموجودة لديهم وبالتالي يستفيدوا من كل طلقة وبالتالي في عوامل تفوق لهم ' لكن هل قد حاسبنا مسئول طوال الخمس الحروب السابقة حول التقصير ؟! الواضح أين دور الاستخبارات والأمن السياسي , هل تم محاسبتهم هذه الجماعة ؟؟تطورت في صعدة كانوا 300 كانوا 400 اليوم نتحدث عن 8000 ألف متمرد , والانتشار أصبح الى عمران والجوف والى مناطق متعددة ستظهر، أين الدولة الدولة في هذا الانتشار الخطير؟ وجود أطراف اجنبية في الصراع ينبغي أن يشار لهم بوضوح ويشار لهم بالبنان وتظهر الأدلة حتى تحدد الجمهورية اليمنية موقف من هذه الدول ، بمعنى اما أن يكفوا عن التدخل أم لا ..أنا سمعت تصريح من مسئول لم أذكر اسمه يقول انه تم إبلاغ دولة الجمهورية اليمنية بان أحد الملحقين بالسفارة الإيرانية
والذي كان عنصرا في الاستخبارات الإيرانية لا زال موجود لشهر كامل في صعدة ولا تدري الدولة ما الذي يحدث هكذا أبلغت "السي أي ايه" السفارة الأمريكية حكومة الجمهورية اليمنية لماذا هذا المسؤول متواجد لمدة شهر وماذا يعمل في صعدة اذن هذه الحرب ندفع فاتورتها كلنا ضحاياها والكلفة الإنسانية التي تدفعها اليمن وندفعها نحن من اقتصادنا من قروض الديون سيدفعها ابني وأبنك ' الا يحق لنا أن نتدخل ونخرج بتصور رؤية أنه ما هي الحلول لمشكلة صعدة إن كانت مشكلة فكر فالفكر لا يمكن أن نقنعه بالقوة الفكر نواجه بالفكر يعني حوار ونستفيد من الحروب الخمسة السابقة وكذا يا جماعة استمرار الحرب يقوي الحوثيين ويضعف الدولة ويشجع قوى تمرد في الجمهورية اليمنية أن تتمرد , سمعنا الكثير ممن حاربوا في صعدة مأساة كثير من أبناء ردفان قتلوا بصعدة والله مؤلم تفوق الحوثيين بإمكانياتهم البسيطة مع كبر إمكانيات الدولة وضعفها في الحرب الميدانية كارثة معنويات الجيش تتدهور غدا هذا الجيش الذي من المفترض أن يحمي الجمهورية اليمنية سيشكك به كل من هب ودب , لم يتم التعامل مع هذه القضية خلال خمسه حروب وهذه الحرب السادسة تقول الدولة انها ستحسم خلال أسابيع لكن الحوثيين يصرحون أنها ستستمر لسنوات طويلة اذا كانت طويلة هل يستطيع اقتصادنا أن يتحمل هذه الكلفة وعلى حساب ماذا على حساب أشياء أخرى يجب أن نشير الى أشياء أخرى 'أنا أقصد أن الكلام الهدف منه لسنا أعداء أو خصوم للنظام ولسنا في موقف تضعفه أي فوق ضعفه السابق نحن نحاول أن نعينهوالنظام ليس متهم بقدر ما نعنيه ويفترض علينا الوقوف بجانبه ونفيده في حل هذه الأزمة بنصائح ومقترحات .. وشكرا.
الأستاذ / عرفات مدابش رئيس موقع التغيير نت ' أريد أوضح مداخلة بسيطة هي أنه يجب علينا أن نحدد وقت للقضية الجنوبية وكذلك كما قال الدكتور عبد الله ان الذي أوقف الحرب الخامسة باتصال سيوقف السادسة لكن أعتقد أن الحرب السادسة لها عوامل كثيرة ودولية مثل الولايات المتحدة معروف
موقفها من الحوثيين وموقف الحوثيين منها , وأيضا بالنسبة للسعودية لم يتضح لنا أنها تدخلت حتى الآن لكن بالتأكيد هي ستشعر بخطر التمرد الحوثيين خلال الأسابيع التي سبقت الحرب تجاه المناطق الحدودية مع اليمن ' رغم أنها لم تعبر عن قلقها بالشكل لكن لا يمكن بالتأكيد لدولة ذات سيادة ان تقبل بجماعات على حدودها وهناك في اليمن لسان الحال يقول قبلنا أن تكونوا في مناطق جبلية وقبلنا الكر والفر معكم لكن ليس في المناطق السيادية والممرات الدولية .
وهناك نقطة أخرى أعتقد انها تعد سببا رئيسيا لاستخدام القوة المفرطة الآن في صعدة وهي أن الدولة استخدمت القوة المفرطة في تفريق مظاهرات سلمية في الجنوب فكيف؟ ' وعندما اشتعلت الأوضاع في صعدة لا يمكن انه عندما تواجه الدولة بالسلاح أن تطلب ممن يشهر في وجهة السلاح " ان يبطل حركات " وبالتالي باعتقادي أنها (عين حمراء) أريد بها إيصال رسالة للحراك الجنوبي وقياداته وفي حالة عدم استخدام القوة في صعدة سيتحدث الجنوبيون أو بعضهم وسيقولون لماذا تستخدم القوة ضدنا ونحن نقوم بعمل سلمي ولا تستخدم ضد الحوثيين , هل لأنهم زيود وشماليين هناك معادلة مختلفة باعتقادي أن الهدوء في الجنوب لن يستمر وأتمنى أن يعطي حيزا من النقاش لموضوع الجنوب وباعتقادي أن الأمور أصبحت معقدة فعلا .
طبعا أنا أتفق والأستاذ محمود أن استخدام العنف تجاه أي جماعات الجماعة وخاصة جماعات يؤمن بفكرها ممكن يضخ دماء الحياة في الأفكار الميتة وإذا أرادت الفكرة الميتة أن تنهض للحياة فاستخدام العنف ضدها للمعالجات ، لكن نضع سؤال هل يجوز لجماعة أن تتمرد وترفع السلاح على الدولة
؟يغض نظر الدولة ماهيش علي عبد الله صالح الدولة كلنا رغم كل مساوئها وخناقاتها لكن هي التي نعيش تحت كتفها رغم أن الحراك في الجنوب سلمي نقول أن من حقها المطالبة بحقوقها سلميا والخروج مظاهرات سلمية بدون سلاح والديمقراطية بالمناسبة أنا سمعت بالتلفزيون أن الحزب الحاكم في اليابان خسر بعد خمسين عاما ووسائل الديمقراطية معقدة وبحاجة الى دراسة ولا يوجد حيادية لأجهزة الدولة الرسمية في حين أن هذه المؤسسات ملك عام وينبغي أن تشتغل مع كل الناس والديمقراطية خيار أساس للبشرية في التداول السلمي للسلطة , من أين أتت الحركة الحوثية؟؟ من حزب الحق وانشقت مع كل فئة في المجتمع تطالب حقوقها سلميا ' كان هناك إتفاق في الدوحة ولو نأتي نقارنه الآن مع النقاط الست التي قدمتها اللجنة الأمنية هل هي شروط تعجيزية يا جماعة (لا لا ) على كل حال الحرب وكلفة الحرب العالية نتمنى ان لا تستمر كنا نتمى ان لا تصل الى هذه اللحظة مثال هذه الجماعة مثل اللي يحظر الشياطين والمردة والأشباح وأراد أن يصرفهم لكنه لم يستطع .
أنا لدي مداخلة أن المشكلة في في الجنوب أو في صعدة مرتبطة بمدى تحول تعزيز النظام واذا كانت السلطة واحتكارها للحرب فالأزمة لن تحل وستظهر أزمات أخرى لن نستطيع على حلها بالذات اذا تدخلت أطراف خارجية وبالتالي لا مخرج للحل في المناطق الجنوبية ولتلبي الجماعات والسلطة لكنها تعرف جيدا تلك الأسباب ولديها تقارير ومعلومات متعلقة بالمشاكل الحاصلة وبالتالي أي حل خارج نظام الديمقراطية غير صحيح , وتمثيل الجماعات حقيقية وليس بالمناطق تمثيل لمناطق بالأشخاص ضعاف فان ذلك يقودنا إلى أزمات الا بالنظام الديمقراطي الحقيقي الكامل الصلاحيات.
مداخلة من الدكتور الفقيه ' اتفاق الدوحة أقلكم كيف حصل أنا درست الاتفاقية وعرفت أين المشكلة بالضبط وجدت أن الرئيس أرسل طقوم إلى الحوثي وحسين الحوثي رفض وبعدين أرسلوا طقومات وهكذا بدأت الحرب في 2004 م فقلت في نفسي الجماعة اتفقوا مرتين واختلفوا مرتين يعني الخلاف
شخصي بين الرئيس والحوثي ' وكيف نخرج القضية من الطابع الشخصي وندخله الدولة وبس مش للدولة وبس, ودخلنا مجلس الشورى ومجلس النواب ودخلت أحزاب في النخبة وفي الأخير حرب وفي الأخير جاء أتفاق الدوحة وثبت ان الحوثي لا يريد دين ولا طائفة ومن اللي خرب .
مداخلة من أحد الحاضرين الحوثي لم يلتزم بالبنود ' الدكتور عبد الله نسأل القطرين من الذي خرب.
د/ خالد الفهد قاطعة والله انه تدخل خارجي هي الثورة الإيرانية سبب رئيسي في تفشي الفكر الحوثي إن جاز التعبير باعتقادي ان الحوثي وظف نغمة انه تقوم بتكريس التمايز المؤسسي بمعنى انه لو تأملت المحافظ وكيل المحافظة من سحار وتعرفوا ان المحافظة هي سحار وهمدان ومدينة صعدة . والحوثي معظم أنصاره من المدينة وهمدان , ولا ننكر ان السبب أقليمي بين السعودية وإيران ومن هنا بدأت السعودية تتجاوب مع هذه المشكلة .
والقوة لابد أن تقمع الحوثيين طالما وهم تنظيم مسلح ولوا استخدمت الدولة القوة وواصلت استخدامها بدون موقف لها لما حدث الذي حدث .
يقاطعه الدبلوماسي نجيب الجبوبي أنا اريد أن اتسائل فقط ما هو دور المعارضة الوطنية من مشروع إيراني ضد اليمن ؟
معروف ان الحركة الحوثية امتداد لمشروع إيراني موجود وكلنا مسلمين وعندهم مشروع ولا بد أن ينفذوه ماهو دور المعارضة الوطنية إزاء مشروع يستهدف اليمن وحركة مسلحة موجهة الى البلاد ؟ وأيضا ماهو دور القوة الوطنية أمام أحداث يعني كل الناس مع الديمقراطية والحقوق المتروكة ؟ وما هو دور الناس أمام هذه الحركة الخطيرة أي حركة تدمير الممتلكات ؟ وما هو المطلوب من الدولة في هذه الحالة ؟
إن الأزمة موضوع ثقافي هذا ليس صحيح الموضوع سياسي بإمتياز لا اقتصادي ولا ثقافي لسبب بسيط إحنا عندنا الهرم مقلوب في العالم الثالث ، السياسي هو الذي تخدمه حل الخدمات ، والتعليم يخدمه ، والإعلام يخدمه ، والدين يخدمه ، والاقتصاد يخدمه ، والثقافة تخدمه .
إذن ما لم نصلح البيت السياسي ستظل الشفافية خربانه والاقتصاد خربان والله لو ضحيتوا بفلوس العالم الفساد يلهف كل حاجة كل التي تدار بعملية سياسية .
ثانيا موضوع صعدة يختلف معاك لو انك من صعدة أنا الوحيد من السياسيين عندي حرس من صعدة الإشكالية توظف من صعدة الله يعلم يرحم مقبل الوادعي أقيم له معهد هناك آخرعلماء، الزيدية علماء ، والمشايخ كلهم فاستشارهم لأنه كان من جماعة جهمان الذي اعتدوا على الحرم .
هناك تطرف في آراء الزيدية هناك تفرق في آراء الشافعية والأحناف وإلى آخره , اللي يقول أن عندهم دعم من إيران يدي لي
دليل وأنا باروح أقاتل من نفسي , ما معك دليل معك دليل إعلامي فقط . إحنا لا نريد أن نحول الموضوع الى حرب أهلية صعدة إذا استمرينا نتنازع حولها هنا في صنعاء سيكون لها مبدئها مما يدمر اليمن وأقرءوا التاريخ الكلام سلامة الدولة إحنا معاها لان تهديد الدولة يصبح إنسان خائف على ذاته على عرضة الإنسان البسيط الشيء الأخر موضوع حلها بالقوة لن يحدث دور في تجربه مماثلة في التاريخ كله خليها قوة حتى لو كانوا أهل فكر ضال ، الاعتقادات الضالة ممكن تكون أعنف الخوارج اعتقاد ضال كانوا أعنف في القتال مع سيدنا علي مع غيره أيضا اذا كانوا معتقدين فكر ضال او غيره أيضا ضالة الجندي ما عنده عقيدة صدقوني الجندي يقاتل بمعنويات منهارة ومحبطة اذا أنهار الجيش كارثة ماتتخيلوها واذا أنتصر الحوثي كارثة وإذا انتصر الجيش كارثة ما لن تحمل المشكلة ستبقى قائمة لذلك اللعب في مسألة الحروب تبدأ كيف تطلها , الشيء الأخر ليش القوة ما تنهي الأزمة القوة يا أكاديميين عامل متغير لا أستطيع المحافظة على عامل ثابت . أستطيع ان أقيم ثابت بعامل متغير لكن الحفاظ عليها لا بد بعوامل ثابتة والقوة عامل متغير لا يمكن أن نحافظ على ثوابت , لا ثابت بين شمال وجنوب ولا عامل ثابت بين صعدة وغيرها , القوة تقيم الشيء لكن الحفاظ عليها أسس يتفق عليها الناس , برأيي اذا أنتم حتضعوا نقاط مع صعدة احنا طارحين حوار مع الكل لا نستغني عن أحد , شوفوا الاقتصاء يا أخي احنا نقول ديمقراطية وتعددية يا أخي انا اقبل التعددية ضدي يجي اثناعشري وإلا مائه , عندنا حجج احنا فارغين ولا معانا اذا إحنا فارغين والله يستاهلوا يأخذوا البلاد وذا أحنا مش فارغين نستطيع أن نحاججهم ونلجمهم لكن لن يحلها لا جماعة سلفيين يقاتلونهم يزيدوا الأمر اشتعالا وخطورة وستقيم أثنين خطيرين وستخلق قاعدة وتقضي عليهم وبعدين مشكلة , لذلك اذا في توصية هي أن تذهب القوى بالحوار سنتحاور مع الجنوب مع الحوثيين مع المعارضة الأطراف السياسية ما نستثني أحد وكلا يطرح اللي عنده , يا أخي يجيني الذي يشتي انفصال أنا برد عليه , يقاطعه الدكتور الفقيه في أطار الثوابت الوطنية يرجع الحفري في كلامه يا أخي ما عليكم من الكلام هذا أفهموني الله يرضى عليك , إحنا الثوابت نتكلم عنها واثقين من أنفسنا وإلا ايش خليه يجي يقول يشتي انفصال يناقش اللي جاب الحراك في الجنوب طالبوا بأشياء عاديه من حقهم لكن أستهزئ بهم وسخر منهم وأصدر الرئيس قرار بحلول جاءوا هنا وأهينوا وأنا كلمت الرئيس بهذا أهينوا بأسماء وبطريقة قذرة من أشخاص غير مسئولين أرتفع السقف وصلنا الى ما وصلنا اليه قامت السلطة تتعامل مع هؤلاء الصغار الذين لا يسوون شيء بالعنف قبل ما يفعلوا شغب وهؤلاء عزل ما يجوز أنت سلطة أنت دولة لي لأني ضدك زيما أنت دولة للي معك .
لذلك لا نتعصب نحن قادرين بحجتنا أن نسكت حوثي ونسكت حراك جنوبي ونسكت انفصال , لكن مش قادرين نسكت , اللي معه حق يطالب به , لذلك عندما نقول نجتمع بحوار شامل لا يستثنى أحد ونناقش قضايا ونطرح آرائنا في قضايانا , موضوع الثوابت مطاط ايش والثوابت في ثوابت نسبية وثوابت مطلقة عندما طرحنا الفيدرالية قالوا ما تتناسب مع الثوابت , يا أخي سلاحي معك مش رصاص سلاحي معك المنطق والحجة والبرهان لا يوجد غيرها , يجي يقول لي ان الفيدرالية تعني شطرين ودستورين وجيشين من أين جابوا هذا الكلام الكذب , يجي يقول لي ان الفيدرالية ليست اندماجية لا هي اندماجية والمواطنة واحدة نستطيع ان نطرح توصية وان القوة ما تحل الأزمة .
موضوع صعدة خطير فوق ما تتصوروه فوق ما تتخيلوه رأيي الموضوع الدفاع والقتال من أجل عقيدة وإن كانت ضالة إحنا يجينا حوثي والاموتي احنا عندنا منطق , احنا لسنا ضد حوثي لحوثيته ولا ضد سلطة لسلطويتها أحنا نحتاج للحوار لتؤدي بنا لتأسيس دولة لتقام مواطنة سوية بين الناس .
أنا أضع السؤال هل يتم مواجهة الحوثي على أساس أنه زيدي ؟ ام يتم مواجهته على أساس أنه اثناعشري ؟ أنا أعتقد انه يتم مواجهته لانة متمرد ؟ أنا لست مع إظفاء أي طابع عليه طالما ونحن نكفل الحريات في اليمن الإثناعشرية موجودة في عدن من مطلع القرن العشرين عندما نزيد الطين بله ونقول ان الحرب ضد الزيديين هذا ما ينفعش وكذلك عندما ندع القبائل تحارب الحوثيين ما ينفعش أنت معك مؤسسة ومعك تمرد فقط .
متمرد رفع السلاح في وجه الدولة المفروض يبطل التمرد وتعال نتحاور , أنا مع ملاحظة الأستاذ عبد الرحمن في انه تعالوا نتحاور والله لو يكون اللي كان طالما وحججك قوية تعال حاور حتى الناس اللي يدعوا للانفصال حاوروهم يا أخي أيش المانع في الحوار , خلي المجال مفتوح واذا حججك قوية وأنت صاحب حق الحق لا يهزم.
احنا نمشي في اتجاهين اتجاه ،بناء الدولة ، بناء النظام السياسي على أسس مدنية ونفس الكلام نتحرك في نفس المجال الثقافي ونرسخ ما أسسنا له هذه واحدة بالنسبة للحراك الجنوبي حراك مدني رغم اتجاهاته هي نتيجة الغضب نحو المسألة طبيعية وأعتقد أن الاصوليين إخترقوا حراك جنوبي مدني وأول ما دخل طارق الفضلي كشمولي قادة نحو العنف ، أما الحراك الجنوبي فهو مدني والحوار هو الحل الوحيد , فيما يخص صعدة أعتقد دعم الشباب المؤمن في البداية كان مسألة طبيعية من الدولة كحراك ثقافي يعبر عن مذهب معين وكان مسلمي وكانت أهدافه واضحة , عبد الملك الحوثي قال لاحقا الدولة ما كانت توفره من مال ما كانت توفي حق الطماط في المخيمات هذا عبد الملك الحوثي يقول هذا الكلام مسألة الدولة هي دعمت بشكل طبيعي زيما تدعم أي مذهب وهنا وظيفة الدولة وكلا يعبر عن نفسه لكيان ثقافي , الخلل الذي حصل كما حدثني محمد عزان عندما تدخل فاعل خارجي أول ماقدم علي الكوراني الى صنعاء وهذا مؤلف كتاب عصر الظهور كل معالم عصر الظهور اللي تحدث عنها في كتابه قد هي بارزة باستثناء الصيحات التي ستخرج من اليمن والجيش الذي سيخرج من صنعاء وظل يبحث عن من يعبر عن هذة العلامة أهم العلامات التي حدثت في كتابه وتحدث مع محمد عزان وأخذ محمد عزان إلى ايران ورفض محمد عزان المسألة ورجع هذا بسبب انشقاق الشباب المؤمن لأن الحوثي الأب والأبن هم من ذهبوا إلى ايران وما يجري في إيران من يدري أن اليات تصدير الثورة في جنوب لبنان سيجدها انها تنفذ بحذافيرها وبنفس الآليات والطريقة في صعدة وليست الحروب الا جزء من آليه لتركيبة المجال الزيدي وهم لا علاقة لهم بالزيدية.
شكرا جزيلا يا زملائنا واعتقد ان المحور الأول غطيناه فقط أنا لدي بعض الملاحظات نحن تكلمنا عن الخطر الواضح حقيقة المجتمع اليمني هناك مخاطر كثيرة جدا أنتم لم تتكلمون عن الحركة السلفية والحركة السلفية حقيقة هذا خطر موجود في ثلاث محافظات في مأرب والجوف وشبوة ياجماعة استمعوا لي كما استمعنا لكم لو سمحتوا , فإحنا تكلمنا عن الخطر المباشر لكن هناك أخطار يعني الشباب المؤمن الذي تكلم عنه الأستاذ نجيب وتكلم عنه الدكتور صحيح هؤلاء لا ينفصلون عن معهد دماج ولا ينفصلوا عن جامعة الإيمان ولا ينفصلوا عن المعاهد الدينية التي استغلت على ما يقرب عشرين سنة وعبئت الأجواء , المأخذ الحقيقي للدولة أنها لا دخل لها بالجانب الديني ولا يدعمها وال بخلافات القضايا الدينية , الدولة مسئولة عن تعليم المواطن التعليم العام والتعليم المدني والتعليم الديني الناس أحرار فيه يعلموهم شوعية يعلموهم أي شيء لكن الدولة ليست مسئولة عن دعم الطرف هذا او ذاك .
يا أخواننا نتكلم بصدق وانتقدوا أوضاعكم بصدق مقبل الوادعي خرج من السعودية وكان مدعوم من الداخلية السعودية والداخلية اليمنية ودعم من الجهتين , يا جماعة هذا الحريق الديني عندما تعلم الناس تعليم طائفي تخلق طوائف فيجب نكون صادقين اذا أردنا أن ننتقد أوضاعنا الدولة ليس لها دخل بالتعليم الديني ولا لها دخل بمعتقدات الناس والدولة لا تشجع تعليم طوائف .
الدولة عليها تعليم الناس دينها ومبدئها أسمع كلامي يا أستاذ عبد الرحمن يا سيدي التعليم الديني هذا التعليم الطائفي الزيدي أنت دعمت التوجه السلفي ولعبت بأوراق دينية خطيرة هذا اللي أتكلم عنه .
وعندما تشجع تعليم طوائف أنت تخلق فتنة لا تنتهي وعلى كل حال هذه الحرب اذا دخل فيها الجانب الطائفي لن تنتهي لأن هذا حريق لا ينتهي ولا يلعب فيه العقل دور ولا يلعب المنطق دور لأن هذا يخضع للجنون فأنا أقول فقط التوصية اللي أقترحها أن قضايا الطوائف تخص الطوائف ، الزيود يشتوا يعملوا لهم معهد الله يفتح عليهم الشوافع يشتوا يعملوا لهم معهد الله يفتح عليهم الصوفية يشتوا يعملوا لهم معهد الله يفتح عليهم . لكن الدولة ليست طرف في هذا , الدولة مسؤليتها التعليم المدني الذي يحافظ على هذه كلها , يا أستاذ عبد الرحمن أنا مش ضد الدين أنا أتكلم عن التعليم الطائفي والتيار السلفي الهادي هو الخطر الحقيقي الذي هو منتشر في كل مكان هذا منتشر في صعدة كلها , والتيار السلفي دمر أفغانستان ودمر الإتحاد السوفيتي ودمر بلدان عديدة جدا , كيف سنقاوم هذا؟ سنقاومه بالتعليم العام المدني . وعلى تحصين مجتمعك ولكن لا تكون الدولة طرف والدولة مش مع السلفيين ولا مع الزيود ولا مع الوهابيين والدولة ما لهاش دخل بالطوائف وشكرأ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.