تعد الأملاح والمعادن من المركبات المهمة لصحة جسم الإنسان والتي تساعد أعضاء الجسم على القيام بوظائفها بشكل مثالي، حيث إنها تسهم في العديد من الوظائف المهمة منها بناء العظم، وصنع الهرمونات المهمة للجسم، وتنظيم نبضات القلب، وانقباض العضلات وغيرها من الوظائف، ويرتبط مفهوم ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم مع زيادة في مستويات نسبة الصوديوم في الجسم، وهي من أكثر الأمراض شيوعا والتي قد تسبب الوفاة في الحالات الخطيرة، حيث إن حوالي أكثر من مليون ونصف المليون حالة تموت بسبب ارتفاع نسبة الأملاح والمعادن في الجسم، لأنه يسبب مضاعفات صحية عديدة، ولكن هناك العديد من الطرق ل علاج الأملاح منها الكيميائية من خلال الأدوية ومنها الطرق الطبيعية، وفي التقرير التالي تعرف على أعراض و علاج الأملاح وكيفية التخلص منها.. أعراض ارتفاع نسبة الأملاح هناك العديد من الأعراض التي تنذر ب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم ومنها: -تورم القدمين وانتفاخهما وامتلاؤها بالسوائل، حيث تسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم احتباس السوائل، ما يؤدي إلى تورم في القدمين والأطراف، وحرقة أثناء التبول، وتغير في لون البول. -قد تسبب نسبة الأملاح الزائدة ألما في الجزء المحيط بالكليتين إما من ناحية واحدة، وإما من الناحيتين، وفي بعض الحالات الخطيرة قد يصل إلى إصابة المريض بالفشل الكلوي. -قد يؤدي ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم إلى مضاعفات منها النقرس والذي يسبب التهابا في مفاصل الجسم، ويظهر على شكل احمرار في مفاصل الجسم، وألم شديد يسبب صعوبة في الحركة حيث تترسب الأملاح في أنسجة العظام والغضاريف المحيطة بالمفاصل. -تتسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم والدم في تكون حصى الكلى والتي تتسبب في بعض الأعراض منها القيء والغثيان وآلام في محيط الكلى، كما أنها من الممكن أن تسبب احتباسا في البول وصعوبة في التبول. - كما أن من أعراض ارتفاع الأملاح أيضا فقدان التوازن، والشعور بالدوار والشعور بالتعب والإرهاق في كامل الجسم. - قد يسبب ارتفاع الأملاح في الجسم أيضا تشنجا في العضلات، والعصبية الزائدة والانفعال السريع وسرعة دقات القلب، وآلام في الصدر والشعور بالعطش الدائم.
علاج الأملاح وكيفية التخلص منها يمكن السيطرة على ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم وعلاج الأملاح من خلال بعض الطرق البسيطة والتي تساعد على خفض مستويات الصوديوم في الدم ما يعمل على علاج الأملاح. ليس عليك سوى الحرص على تنفيذ النصائح التالية.. شرب كمية كافية من المياه يمكن علاج الأملاح وارتفاع نسبتها من خلال شرب الماء الكافي يوميا حيث ينصح الأطباء بشرب اثنين إلى ثلاثة ليترات من المياة يوميا، حيث إن نقص كمية الماء اللازمة للجسم تساعد في زيادة نسبة الصوديوم، والاحتفاظ به وعدم طرحه في البول، مما يزيد من مشكلة ارتفاع ضغط الدم. علاج الأملاح بالمكملات الغذائية يمكن علاج الأملاح وارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم من خلال تناول بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب، ومن هذه المكملات الغذائية كبسولات الكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم والمنجنيز، والتي تساعد على إدرار البول كما أنه من الضروري تناول الخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان الغنية بالعناصر المهمة للجسم والتي تساعد على مد الجسم بالسوائل والعناصر الغذائية التي يحتاجها. الحد من تناول المنبهات ينصح الأطباء بالحد من تناول المشروبات المنبهة كالشاي والقهوة والامتناع عن تناول المشروبات الغازية والكحولية، والتي تسبب اضطرابات تساعد على زيادة نسبة الأملاح في الجسم. ممارسة رياضة الجري تعد ممارسة رياضة الجري من الطرق الفعالة ل علاج الأملاح حيث تساعد رياضة الجري على تخلص الجسم من الأملاح الزائدة في الجسم والمياة المحتبسة من خلال العرق، كما أن رياضة الجري تساعد على تنشيط الدورة الدموية في الجسم وتخفيف نسبة التورم الموجود في الأطراف. الشبت والبقدونس والكزبرة يعد البقدونس والشبت والكزبرة من الخضراوات المهمة التي تعمل على طرد الأملاح الزائدة من الجسم وعلاج الأملاج حيث إن هذه النباتات العشبية غنية بالبوتاسيوم والذي يساعد بشكل طبيعي على خروج المياه الزائدة من الجسم وإدرار البول وتفتيت حصى الكلى، وتحسين وظائفها.
علاج الأملاح بالمشروبات الحمضية تعد المشروبات الحمضية واحدة من الطرق التي تساعد على علاج الأملاح وطردها خارج الجسم عن طريق البول أو التعرق، كما أنها تساعد في إدرار البول وتخفيف التورم والانتفاخ الذي يصيب الأطراف والتخلص من آلام البطن وتقلصات المفاصل ومن أهم هذه المشروبات الحمضية التي تساعد على ذلك هو مشروب الليمون الذي يحتوي على بعض الخصائص الطبيعية الفعالة التي تعمل على إذابة الأملاح المترسبة في القدمين والمفاصل، كذلك مشروب البرتقال الذي يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن الرئيسية التي تمنع من ترسب الأملاح والتخلص من السموم ونسبة الصوديوم العالية خارج الجسم، لذلك عليك بتناول مشروب الليمون أو مشروب البرتقال أو مشروب الفراولة أو الكرز أو الرمان مرة أثناء وجبة الفطور ومرة بعد وجبة العشاء.
