– خاص : أعلن جمع غفير من أبناء مدينة بيت الفقيه , في محافظة الحديدة اتخاذ جملة من الإجراءات تجاه الانطفاءات المتكررة ولساعات طويلة في المديرية في ظل موسم الصيف القائظ . وعلم " التغيير " ان عدداً من أبناء المدينة يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني . عقدوا مساء أمس اللقاء التشاوري الثاني الذي خصص لمناقشة ما سموها " الإنطفاءات القهرية " و " الممارسات العبثية " التي جعلت المدينة " تعيش في جهنمين , جهنم الحرمان من الكهرباء وجهنم الفواتير الظالمة ". واضاف بيان صادر عن اللقاء ، حصل " التغيير " على نسخة منه , أن " هذا الظلم الذي بلغ أقصاه , والاستعباد الذي تجاوز مداه , والاستخفاف بحياة الناس الذي لم يراع حق الإنسانية , وبعد أ، كنا نسكو من ثلاث ساعات إطفاء ها نحن اليوم نعيش العشرين ساعة من الاطفاءات في اليوم والليلة , دون أن تراعي المؤسسة والقائمون عليها مناخ المنطقة الحار , وما قد يلحق بالناس من أضرار في الممتلكات والأرواح والمساس بحق الحياة الكريمة " . وخرج المجتمعون بقائمة من المطالب هي : 1- تحسين الشبكة وتوفير المحولات والكابلات . 2- إيصال خطوط الشبكة إلى حارة غليل . 3- الإسراع في تنفيذ مشروع كهرباء الريف والذي أقرَ ونزلت مناقصته . 4- توفير الكادر الفني والمعدات اللازمة لمعالجة الاخنلالات التي تحدث . 5- توفير قواطع الضغط العالي والصيانة الدورية للمحولات . 6- توفير وسائل الحماية للفنيين . 7- نطالب بتيار كهربائي مستمر بال انقطاع . وأكد اللقاء التشاوري ضرورة الوقوف ضد الفساد , من خلال القيام بخطوات عملية تمثلت في التالي : 1- اللجوء إلى القضاء فيما يخص عدم التزام المؤسسة بالاتفاقية وفيما يخص إ تلاف الأجهزة والأدوات الكهربائية نتيجة التردد المفاجئ والسريع . 2- عدم تسديد الفواتير ابتداء من شهر 9 الحالي (سبتمبر) حتى وصول الخدمة بالشكل الصحيح . 3- تحرير مذكرات بالمطالب إلى كل من : - رئيس الجمهورية - رئيس الوزراء - رئيس مجلس النواب . يذكر ان أبناء المناطق الساحلية وخاصة محافظة الحديدة يعانون جوراً وظلما مستفحلاً جراء الانطفاءات المتواصلة للكهرباء .