بدأت قوات المجلس الانتقالي، المدعومة إماراتياً بالانسحاب من محافظة أبين، بحسب ما نص عليه الملحق الأمني لاتفاق الرياض الموقع عليه من قبل حكومة هادي والانتقالي. وذكرت وسائل إعلام تابعة للانتقالي، أن قوات اللواء التاسع صاعقة انسحبت من مواقعها في أبين، على أمل تنفيذ قوات هادي المتمركزة في شقرة وقرن الكلاسي عمليات انسحاب مماثلة.
وحسب إعلام الانتقالي، فإن أميركا تشرف بصورة مباشرة على تنفيذ الملحقين العسكري والأمني لاتفاق الرياض، وهو ما أكده لقاء سفير واشنطن لدى اليمن كريستوفر هنزل، الاثنين، بالرئيس عبدربه منصور هادي، في الرياض. مشيرة إلى أن السفير الأميركي دعا خلال لقائه هادي، إلى الالتزام بتطبيق البنود الأمنية للاتفاق، وتوجيه الدعم العسكري لمواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية. ورغم الحرص الأميركي على توحيد قوات هادي والانتقالي في كيان واحد ونقلها إلى الشمال، تتجاهل الإدارة الأميركية تطبيق بقية البنود، وأولها تشكيل حكومة جديدة وتعيين محافظين ومدراء أمن، مناصفة بين الشمال والجنوب.