قال الجيش اليمني مساء اليوم الخميس انه تمكن من قصف مقر " قيادة المتمردين " الحوثيين في منطقتي الجميمة ومران ، بمحافظة صعدة . وأعرب مصدر عسكري يمني عن أسفه " لاستمرار عناصر الإرهاب والتمرد والتخريب في غيها وتعنتها وعدم استجابتها لكل نداءات السلام والعودة إلى جادة العقل والصواب وإصرارها الواضح على إراقة المزيد من الدماء من خلال مواصلة خروقاتها واعتداءاتها اليومية والمتكررة على المواطنين وتشريد النساء والأطفال والشيوخ من أبناء محافظة صعدة ونهب ممتلكاتهم ومساكنهم وارتكاب المزيد من الجرائم اللا إنسانية بحقهم بالإضافة الى الاستمرار في الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والأمن في أكثر من منطقة ‘ والدفع بمزيد من المغرر بهم إلى محرقة الموت وحيث ليس لدى هذه العصابة الإجرامية المارقة من غاية سوى الموت والخراب وحيث قامت تلك العصابة اليوم بإطلاق عدة قذائف على تجمع للنازحين في مخيم الازقول بصعدة ". وواصل المصدر التأكيد على أن الحوثيين هم من يرتكبون الانتهاكات بقوله إن " استمرار الانتهاكات والاعتداءات التي تقوم بها عناصر الإرهاب والتخريب ضد المواطنين من النساء والأطفال والشيوخ وتشريدهم وطردهم من مساكنهم ونهب ممتلكاتهم‘ يحتم على رجال القوات المسلحة والأمن الأشاوس القيام بمهامهم ووجباتهم الدستورية والقانونية في حماية المواطنين وأموالهم وأعراضهم والحفاظ على الأمن والاستقرار من تلك الأعمال والممارسات الإجرامية التي ترتكبها عناصر الإرهاب والتخريب ". وفيما يلي نصا لتصريحات المصدر العسكري بشأن الحرب : " أن أبطال قواتنا المسلحة والأمن الميامين ومعهم المواطنون الشرفاء واصلوا تصديهم البطولي الباسل اليوم وامس لتلك الاعتداءات السافرة والممارسات الإجرامية التي ظلت ترتكبها العناصر الإرهابية ولقنوها دروسا قاسية وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والأسلحة التي كانت بحوزتها. وأوضح المصدر أن أبطال القوات المسلحة والأمن تصدوا بتوفيق من الله وعون منه لهجمات متكررة من قبل عناصر الإرهاب والتمرد على مناطق شبارق و ال عقاب والصمع ووادي عين والمناطق الواقعة على طريق صعدة عين وكبدوا تلك العناصر خسائر كبيرة ‘ منها سيارة كانت تحمل مؤن وأسلحة لتلك العناصر. وقال المصدر إن وحدات عسكريةوأمنية نجحت في تدمير أوكار الإرهابيين في تبة الكبشين و المناطق الواقعة على طريق صعدة عين وتمشيط المزارع الواقعة بالقرب من تلك الأوكار‘‘ وأن وحدة عسكرية متخصصة بأعمال القنص تعاملت بحرفية قتالية عالية مع مجموعة إرهابية كانت تقوم بالقنص على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن في المناطق المحيطة بنقطة المقاش بالاضافة الى التصدي لمجاميع إرهابية تسللت الى مناطق غلفقان و آل البعران وسودان والعند وأوقعت في صفوف تلك العناصر الارهابية خسائر كبيرة . فيما دحرت قواتنا في حرف سفيان محاولات مستميتة لعناصر الإرهاب والتمرد في منطقة صيفان وقامت بتمشيط المنطقة من تلك العناصر كما قامت بتدمير سيارة كانت تحمل مؤن وأسلحة لعناصر الإرهاب على طريق الجوف . كما تمكنت وحدة هندسية من اكتشاف كمية من الألغام والمتفجرات التي زرعتها العناصر الإرهابية على الطرق لاعاقة حركة السير ومنع وصول الامدادات للمواطنين في منطقة السنارة وتم ابطال مفعولها . وفي الملاحيظ دكت قواتنا المسلحة والأمن تحصينات لعناصر الإرهاب والتمرد ودمرت عدداً من أوكارهم كما قامت بتدمير عدد من السيارات التابعة للمتمردين كانت تحمل عتاداً وأسلحة. وأكد المصدر إن الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والمعدات . مضيفا ان أبطال القوات المسلحة والأمن نجحوا في قصف مقر قيادة فتنة التمرد في الجميمة ومران كما قاموا بتدمير أوكار ومتارس عناصر الإرهاب والتمرد في جهور ووادي حرف وطلان والوريدة وجبل حرم ووادي المجزاف وقرية صلاح ". وفي بيان صادر عن مكتب عبد الملك الحوثي ، جاء التأكيد على استمرار المعارك والقصف الجوي وجاء في البيان : " واصل الطيران قصفه لعدة مناطق ومديريات في (محافظة صعدة) منها ( مديرية ساقين وقرى مران ، المجازين ، الرقة ، الشرفة) وفي (مديرية سحار - بني معاذ ، سودان ، العند ) وفي (مديرية الصفراء - سوق الليل ، المهاذر ، فروة). وعلى الصعيد الميداني كان هناك قصف صاروخي ومدفعي متقطع في كلاً من (مديرية حرف سفيان - محافظة عمران ، ومنطقة المنزالة - مديرية الملاحيط - محافظة صعدة). وما يردد عن مواجهات في (مدينة صعدة) فهي مواجهات إعلامية تصنعها السلطة لا أساس لها على أرض الواقع، وإنما تأتي في إطار التخوف الكبير لدى السلطة من ردة الفعل وهي تمارس بحق أبناء المدينة كل أنواع المضايقات ". وأضافت مصادر حوثية ، ردا على خبر اعتقال ثمانية من القيادات الحوثية ، قال الحوثيون : " متابعة لماقمت السلطه بنشره اليوم من قيام افراد القوات المسلحه والامن بالقبض على ثمانيه "حوثيين" بينهم أثنان من قيادات التمرد بصعده القديمه أكد الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام أن لاصحة لماتدعيه السلطه من القبض على قياداتنا داخل المدينه , وأجاب على سؤالنا كيف موقفكم الميداني اليوم داخل مدينة صعده وقد تم القبض على قياداتكم هناك بالقول ( لاوجود تنظيمي أو قيادي لنا أصلا داخل المدينه فاتباعنا وقياداتنا متواجدون على أرض المعارك يصدون الاعتدات التي تقوم بها السلطة) وعلق على ما أدعته السلطة بالقول( السلطه لم تعد تدري بماذا تصرح او أي نصر تدعي حيث لايمكن لعاقل أن يتصور أن لقياداتنا تواجد داخل المدينه وهي تحت سيطرتها )واستطردا قائلا ( أن الزوبعه الاعلاميه التي تقوم بها السلطه داخل مدينة صعده هدفها أرعاب الناس الساخطين منها نتيجة الظلم الكبير الذي تمارسه ضدهم فمن قتل وأعتقال بالاسم والهويه وأنتهاك الحرمات وتهديم البيوت على قاطنيها وتهجيرهم منها عنوة إلى اقتحام المنازل بشكل يومي وعشوائي وتفتيشها لا لشيء إلا للإنتقام الجماعي نتيجة الضربات الموجعه والمميته التي وجهها ابناء صعده إلى المعتدين منهم ,وما يحدث اليوم داخل مدينة صعده من مقاومه لهم أشبه مايكون بالثوره الشعبيه ضد المعتدين نتيجه لما تقترفه السلطه بحقهم بشكل يومي ) ".