أعرب عدد من مشائخ مديرية خولان بمحافظة صنعاء عن رفضهم خضوع أحد القادة العسكريين والذي ينتمي لمنطقتهم لمحاكمة عسكرية بتهمة الخيانة للجيش اليمني في الحرب التي يخوضها ضد المتمردين الحوثيين شمالي اليمن . وبحسب رواية مصادر قبلية مقربة ل " التغيير " فإن أركان حرب اللواء ( 105 ) محمد صالح عامر متهم بالتواطئ مع الحوثيين من خلال تسليمه لهم كمية من المؤن والعتاد العسكري في الحرب الأخيرة . وتقول الرواية إن عامر تعرض هو و عدد من الجنود للحصار من قبل قوة من مسلحي الحوثي في إحدى جبهات القتال لمدة 25 يوما وكان أن يستمر الحصار لولا تدخل عدد من المشائخ ليتم التفاوض مع الحوثيين وبعد ذلك الإتفاق على إنهاء الحصار من قبل الحوثيين مقابل أن يترك عامر ومن معه من الجنود ما بجوزتهم من عتاد عسكري فوافق عامر على تسليم العتاد بعد تعطيله ما تمكن من الأسلحة الثقيلة للحفاظ على حياته وحياة من معه من الجنود . و اعتبر مشاتخ خولان في اجتماعهم اليوم في منطقة جحانة خضوع عامر لأي محاكمة " غير عادل " لأنه بحسب تصريح أحد المشائخ ل " التغيير " اضطر لتسليم العتاد للحوثيين مقابل حياته وحياة أفراد الكتيبة وذلك بعد فرار قائد لوائهم إلى السعودية وبعد إبلاغه رئيس الجمهورية بوقوعه تحت حصار الحوثيين " . و أبدى مشائخ خولان عزمهم على نصب مخيمات في مداخل أمانة العاصمة للتعبير عن احتجاجهم لرفض محاكمة عامر غير أن وساطة أحد المشائخ منعهتهم بحسب المصادرمن ذلك على أن يتم توصيل مطالبهم إلى ئيس الجمهورية علي عبدالله صالح خلال يومين مالم فإنهم سيلجأون إلى التعبير عن رفضهم بمختلف الوسائل التي فضلوا عن الإفصاح حتى وصولهم الرد من الرئيس .