ونقل «نيوز يمن» اليوم الجمعة أن المئات من مشايخ وقبائل خولان اجتمعوا في منطقة جحانة، وطالبوا صالح إما بإطلاق سراح العقيد الركن محمد صالح عامر أركان حرب اللواء 105 وإيقاف المحاكمة العسكرية المستعجلة التي يخضع لها أو إحضار جميع القادة العسكريين المتورطين بحالات مماثلة إلى المحكمة العسكرية . ونقل الموقع عن الشيخ حسين أحمد القاضي قوله إن «الجميع يعرف إخلاص ووفاء عامر للدولة لأكثر من 29 عاما والان نجد ان الدولة قامت بالقبض علية وبدأت محاكمة مستعجلة له رغم انه انسحب بعد حصار أكثر من 17 يوما". وقال " انه ينبغي على الدولة إما إطلاق سراح عامر أو إحضار جميع القادة العسكريين في مثل حالته إلى المحكمة العسكرية مثل جواس والقديمي». من جانبه اقترح الشيخ محمد بن ناجي الغادر، كبير مشايخ خولان، تشكيل وفد مكون من 14 شيخا من القبيلة ومقابلة صالح ومطالبته بالإفراج عن عن عامر حيث انه "انسحب بعد حصار جائر وتمرد من قبل الأفراد والضباط ". يذكر ان اللواء 105 اشترك في حرب صعدة وتمركز في جبل مران بصعده شمال اليمن وانسحب في تاريخ 31 اغسطس 2009 بعد حصار دام أكثر من 17 يوما من قبل المتمردين الحوثيين. وقتل إثر الانسحاب العقيد محمد عبده صالح القحيف قائد معسكر اللواء 105 مشاة. وقال مرافقو عامر، إن الحوثيين حاصروا اللواء ومنعوا الدولة من إيصال اي مواد غذائية او ماء او دواء مما أدى ذلك الى انسحاب مواقع اخرى للواء ومن ثم قام عامر ومن بقي معه من الضباط بتعطيل عمل بقية القوات بعد تلقيهم توجيهات من السلطات العليا بذلك.