انتهت المظاهرة السلمية التي شهدتها مدينة الضالع اليمنية صباح اليوم بسلام ولم تسجل فيها أي حوادث أمنية أو مصادمات وذلك بعد أن فضلت الأجهزة الأمنية عدم دخول شوارع المدينة والاكتفاء فقط بالانتشار الأمني والعسكري الذي امتد على طول الطريق الممتدة من سناح وحتى مدينة الضالع وكذا تعزيز النقاط العسكرية والأمنية السابقة وذلك بهدف منع وصول المشاركون بالمظاهرة من مختلف مديريات الضالع . وكانت المسيرة قد انطلقت عند الساعة التاسعة صباحاً من وسط شارع المدينة الرئيسي وحتى رأس الشارع أمام فندق النورس وجابته لعدة مرات قبل ان تتفرق بسلام . هذا وقد حمل المشاركون أعلام " دولة الجنوب السابقة " وصورا للقتلى الذين سقطوا في مصادمات الأربعاء الماضي , كما رددوا الهتافات المناوئة للنظام و" الداعية للاستقلال " . يذكر أن المظاهرة التي شارك فيها الآلاف كان قد دعا إلى تنظيمها ما يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية بالضالع وذلك تنديداً بالأعمال القمعية التي تعرض لها أبناء الضالع على يد الأجهزة الأمنية الجمعة الماضية ويوم أمس السبت المتمثلة باختطاف وتعذيب الأمين العام لمجلس قيادة الثورة بمديرية الأزارق عبد القوي ناجي محمد . والحملة الأمنية ضد أبناء المركولة والاشتباكات التي اندلعت على إثرها بينهم وبين المواطنين والتي خلفت ستة جرحى أربعة منهم من أفراد الأمن .