قالت أجهزة الأمن اليمنية إنها أحبطت محاولة إدخال شحنة ذخائر حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة ، مشيرة إلى أن تحقيقات أمنية تجرى مع المتورطين في العملية تمهيدا لمحاكمتهم ، وفيما عممت الجهات الرسمية قائمة سوداء بعدد من تجار الأسلحة والمستوردين لها من الخارج لفتت المصادر إلى فشل جهود حثيثة لوساطات ومن وصفتهم ب(السماسرة) لتمرير الصفقة. ونقلت أسبوعية (الميثاق) الناطقة باسم الحزب الحاكم في عددها اليوم الاثنين عن مصادر مؤكدة قولها :( أن مصادر حكومية أبلغت الجهات والشركات الصينية وغيرها من الجهات والشركات المصدرة للأسلحة في العديد من الدول التحري في عدم قبول أي وثائق خاصة بتراخيص استيراد الأسلحة إلاّ عبر الجهة الرسمية اليمنية المعنية بذلك وهي وزارة الدفاع وبعد التأكد من أن الوثائق الخاصة بذلك صحيحة وغير مزورة ومقدمة عبر تلك الجهة نفسها أو عبر السفارات المعتمدة في اليمن أو السفارات اليمنية في البلدان التي يتم شراء الأسلحة والذخائر منها ). وذكرت المصادر بأن مجموعة من الوسطاء والسماسرة - قالت الصحيفة إنها تحتفظ بأسمائهم - حاولوا التوسط من أجل تمرير تلك الصفقة مقابل حصولهم على ما يقارب نسبة 10٪ من قيمة الصفقة، إلاّ أن جهودهم باءت بالفشل . من ناحيتها ذكرت صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر اليوم أن الجهات الرسمية عممت قائمة سوداء بعدد من تجار الاسلحة والمستوردين لها من الخارج وجاء في مقدمة القائمة كل من : فارس مناع ، عبد الله بن معيلي وجرمان محمد جرمان واحمد عوض ابو مسكة وحسين احمد الحثيلي وعبد الله مبارك الصغير وعلى ضيف الله السوادي . وحذرت تلك الجهات هؤلاء وغيرهم من أي استيراد أو متاجرة بالأسلحة والذخائر باعتبار أن ذلك يخالف القانون ويضر بأمن البلاد وسيتعرض أي مخالف من هولا وغيرهم للمسائلة القانونية والمحاسبة .