أثارت قضية خاطفة الدمام جدلاً واسعاً في المجتمع السعودي وبين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث شغلت الرأي العام لفترة وقام بنشر قصتها عدد من الصحفيين. اكتشاف القضية يذكر أن القضية بدأت حين بلغ الأطفال سن العشرين وبدأوا بمحاولات لإقناع والدتهم باستخراج أوراق رسمية لهم، حتى يتمكنوا من العمل والزواج وممارسة حياتهم بشكل طبيعي، ومع الضغط والإلحاح اعترفت الخاطفة لابنها الكبير بأن أبنائها عثرت عليهم وهم صغار وربتهم حتى صاروا جزءاً من أسرتها. وتم اكتشاف الأمر حين ذهبت الأم مع ابنها إلى وزارة الموارد البشرية وأخبرت المسؤولين بأنها ترغب بتصحيح وضع أبنائها، حيث عثرت عليهم صغاراً، فأعطوها خطاباً مؤقتاً وطلبوا منها مراجعتهم في وقت آخر، وبعد قيام الوزارة بدورها وإحالة الأوراق إلى النيابة العامة، وإجراء تحاليل DNA، ثبت أن الأطفال ليسوا أبناء السيدة ولا أبناء طليقها، بل هم أطفال سبق وتم التبليغ عن اختطافهم منذ ما يقارب عشرين عاماً. وأوضح المتحدث الرسمي للنيابة العامة الدكتور “ماجد الدسيماني” خلال لقائه ببرنامج “الليوان” على قناة “روتانا خليجية”، أن للسيدة ابناً وابنة، هم أبناءها الحقيقيون، وأنها لسيت عقيماً كما ادعى البعض، حيث ولدت البنت عام ١٤٠٥ ه والولد ١٤٠٨ ه، بينما باقي الأولاد ليسوا أبناءها، مشيراً إلى أن أبناءها لم يكونا على علم بحادثة الاختطاف بل كانوا يظنون أن باقي الأولاد هم أخوتهم الحقيقيون. شاهد الفيديو أزواج الخاطفة وتداولت الأنباء حول أزواج السيدة الستينية، فأكد المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن الخاطفة “مريم” ادعت أنها تزوجت ٥ مرات ولكن الأوراق الرسمية أثبتت أنها تزوجت مرتين فقط . كما كشف المحامي “الحمراني” خلال تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عدد أزواجها قائلاً: “مريم” تزوجت بشكل رسمي أربع أشخاص غير “منصور” الأول في سن 17 وتطلقت بعد سنتين، الثاني تزوج عليها وطلبت منه الطلاق الثالث اللي طلع بلقاء واللي سجل “نايف” بإسمه والرابع”ماندري منو” واللي بعده “منصور”. شاهد الفيديو محامي الخاطفة يفجر مفاجأة وفجر محامي الخاطفة، مفاجأة كبيرة خلال مداخلة تلفزيونية، حيث أكد أن الشابين لا يزالان مقيمين في منزلها يسعيان لإطلاق سراحها، وقد حضرا لمكتبه لتوكيله الدفاع عن السيدة والسعي لإطلاق سراحها. عمليات الاختطاف يذكر أن أول عملية خطف كانت ل “نايف القرادي” في مستشفى القطيف عام 1414، وقد انتحلت المتهمة صفة ممارسة صحية، ودخلت على أم نايف فأخذت منها الطفل بحجة التطعيم. شاهد الفيديو ثم خطفت يوسف العماري من جانب أمه وهي نائمة عام 1417، وتركت مكانه ورقة كتبت فيها: “اطمئني.. سوف نُعيده بعد 10 أيام”، واستخدمت هذه الورقة كدليل من أدلة الاتهام، حيث تم مطابقة خطها بالورقة عندما قبض عليها لاحقاً، وثبت أنها هي من كتبتها”. شاهد الفيديو ثم جاء خطف موسى الخنيزي فكان عام 1420 من مستشفى الدمام، والمتهمة أخذت الطفل من أم موسى بحجة «تنظيفه».