دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض له معتصموا ساحة الحرية في اعتصامهم العشرين من أجل حرية التعبير ، وقال بيان صادر عنها : " إن المعتصمين تعرضوا لاعتداء يوم أمس الثلاثاء من قبل عناصر من الحرس الجمهوري والذين منعوا المعتصمين من الاعتصام بجوار ساحة الحرية من الجهة الغربية كما جرت عليه العادة منذ منع الاعتصامات داخل ساحة الحرية منذ 6- أكتوبر – 2009 " . و أضافت : " أنه تم ضرب وركل كلا من الناشطين الحقوقيين هم ميزار بجاش ، وعبد الله هزاع أحمد ، وعبد الإله علي ، وعبد الحميد الأصبحي ، وغانم الجنيد ، كما تم الاعتداء على مصور قناة السعيدة ومحاولة مصادرة الكاميرا التابعة للقناة ". وحيت المنظمة الناشطين الحقوقيين الذين تم الاعتداء عليهم ، معربة عن إدانتها ل " ضيق السلطة من الاعتصامات السلمية التي ينفذها نشطاء حقوقيون وصحفيون وسياسيون كل ثلاثاء من أجل حرية التعبير والمطالبة بإطلاق صحيفة الأيام ، والصحفي المختطف محمد المقالح ، والصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي " ز و طالبت النائب العام بالتحقيق الفوري في " الاعتداء المزدوج المتمثل في إقفال ساحة الحرية والاعتداء الجسدي على المعتصمين ، الامر ينتهك حقاً دستورياً أصيلا في الاعتصام والتظاهرأو مايسمي بالحق التعبير الحركي ، وكذا محاسبة ومعاقبة المعتدين ومن يقف ورائهم " . و أعلنت المنظمة ن تضامنها كاملاً مع صحيفة الوطني وحديث المدينة والمصدر ، ودانت ما أسمته التعسف المستمر والإجراءات القمعية التي تقودها وزارة الإعلام ضد الصحف والصحفيين ، والتي استعاضت عن دورها في حماية ورعاية الحريات الصحفية ، إلى دور القتل والتنكيل بالحريات الصحفية ، مؤكدة " أن وزارة الإعلام بمصادرتها الصحف وإيقافها خدمة بلا قيود موبايل فإنها تصادر بذلك حقا دستوريا أصيلا كفل لليمنيين حق ممارسة التعبير بالصوت والصورة والكتابة ، كما أنها تعتدي بصورة فجة على حق اليمنيين في الحصول على المعلومة وتداولها " . ودعت جميع أنصار حرية التعبير من صحفيين ومنظمات وناشطين وسياسيين وكذا المنظمات الدولية ، إلى مناصرة حرية التعبير في اليمن ، والضغط على الحكومة اليمنية من أجل الكف عن التضييق على الصحافة وعلى حق المواطنين في التعبير .