قالت مصادر محليه في محافظة صعده إن موجهات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش ومسلحي الحوثي مساء أمس حتى العاشرة من صباح اليوم في منطقه الملاحيظ بصعدة ، سقط فيها 11 حوثيا ، وأصيب 7 آخرون منهم بجروح بالغه . و أضافت المصادر ل" التغيير" : أن الجيش قام بنقلهم على متن طقمين عسكريين إلى قيادة معسكر الفرفة الأولى في محور الملاحيظ ، وفي المقابل أكدت مصادر محلية أخرى مقتل 4 من أفراد الجيش ، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مدينة صعده . إلى ذلك قال الحوثيون إن 4 من مقاتليهم تمكنوا من الالتفاف على خطوط الجيش و أعطبوا مدرعتين ، وأصابوا دبابه فجر اليوم كانت في طريقها إلى خطوط المواجهات ، مشيرين إلى أن الجيش أجهز المتسللين ال4 ، في الوقت الذي واصل طيران الجيش طلعاته الجوية ، ونجاحه عصر أمس الأحد في ضرب معقل للحوثيين في منطقة كتاف البقع . وكان أعلن الجيش اليمني سيطرته ليل أمس على جبل الدخان والتباب المجاورة له ومناطق أعلى وادي الموقد شمال غرب قرية المركاب الواقعة غرب جبل حرم والمواقع المشرفة على الوادي بمحافظة صعدة ، ونقل مصدر في الجيش عن مصدر أمني قوله " إن الأجهزة الأمنية ضبطت 39 متمرداً حوثياً في صعدة بعد الاشتباك معهم أثناء توزيعهم منشورات تحريضية ضد الدولة وأبناء القوات المسلحة واحتجاز سيارة لهم في وادي نشور. في تلك الأثناء ويسود هدوء نسبي في جبهات المهاذر ، وآل عمار ، و المدينة القديمة في صعدة بعد مواجهات ، في وقت واصل الطيران الحربي التابع للجيش عمليات القصف لمعاقل الحوثيين في رازح وحيدان ، كما أفاد مصدر تجدد مناوشات بين الجيش وخلايا حوثيه متفرقة في مديريه باقم على الحدود اليمنية السعودية بعد إقدام الحوثيين على قطع احد الطرق الرئيسية في المديرية . من جهة أخرى ذكرت مصادر خاصة ب" التغيير" توجه لوئيين من الحرس الجمهوري فجر أمس إلى جبهة حرف سفيان بكافة عتادهم العسكري لمؤزرة لسد فراغ الذي احدثه قرار نقل لواء من حرف سفيان الى صعده قبل اسوعين . ميدانيا ذكر مصدر محلي بمديرية حرف سفيان ل" التغيير" أن المواجهات ما تزال مستمرة حتى الآن بين الجيش والحوثيين في جبهة " المرخام " استخدم فيها الجيش المدافع والدبابات بالإضافة إلى قصف جوي بمروحتين تحوم في سماء المنطقة لأغراض استطلاعيه ، في حين لازالت تدور مواجهات متقطعة بين مسلحين حوثيين ومليشيات قبليه مواليه للجيش في جبهه السواد وادي خيوان . في الصعيد ذاته حذر الحوثيون في بيان لهم المملكة العربية السعودية من دعم الجيش في عملياته الحربية الأخيرة " للجيش اليمني و ما أسموه التمركز في قاعدة عسكرية سعودية في (جبل الدخان) ، وأضاف البيان " ننصح النظام السعودي أن يبقى على الحياد وألا يسمح للجيش اليمني باستخدام أراضية للاعتداء علينا كوننا سنكون مضطرين لمواجهة أي اعتداء يأتي علينا من أي جهة يستخدمها الجيش اليمني ".
