أقيمت اليوم فعالية ثقافية ضمن البرنامج الثقافي لمركز منارات ومحور الخطاب الإعلامي اليمني الذي ينظمه المركز خلال هذه الفترة انطلاقا من دور المركز للتسليط على كل الجوانب التي نعيشها من اجل بلورة رؤى موحدة ذات روح وطنية لإصلاح كل مظاهر الاختلالات ، ألقى المحاضرة الدكتور احمد العجل عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء بعنوان(الخطاب الإعلامي الرسمي,الحزبي,المستقل في اليمن بين المصالح الوطنية ...والأهواء السياسية ) ،حيث ركز على الخطاب الإعلامي الرسمي والحزبي والمستقل ايجابياته وسلبياته وانعكاساته على المصالح الوطنية وقد تخلل الفعالية العديد من المداخلات الشديدة التي عبرت عن اتجاه السلطة لمضايقة الصحفيين وقمع الحريات الإعلامية وتكميم الأفواه فيما أشارت بعض المداخلات إلى إن الإعلام المستقل والحزبي هو من يؤجج الأوضاع ويثير الفتن من خلال استغلال المناخ الديمقراطي بطرق ضد مصالح الوطن أو للنزعات الشخصية حضر هذه الفعالية العديد من الباحثين والإعلاميين وقيادات منظمات المجتمع المدني ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة وخرجت الفعالية بالتوصيات التالية : - إجراء الدراسات والبحوث العلمية التي تكشف اتجاهات وملاحظات ومطالب الجمهور وتوصياته وكذلك الدراسات والبحوث الوصفية التحليلية التي يتم إجراؤها عبر الأداء العلمية تحليل المضمون (تحليل المحتوى) وأيضا الدراسات والبحوث التي تهتم بتحليل الخطاب الإعلامي وذلك للحدث في هذا الجانب اقصد القراءات التحليلية النقدية للخطاب الإعلامي الرسمي والمعارض من منطلق علمي وموضوعية بعيداً عن التحيز وذلك للكشف عن جوانب القصور وتجنبها ومواطن الايجابيات وتدعيمها وتطوير ولتتم عملية تجديد وتطوير الخطاب الإعلامي بناءً على الرؤية العلمية بعيداً عن المزاجية والارتجالية. - العمل المتكامل من قبل الحكومة والمعارضة على حماية النهج الديمقراطي والممارسات الديمقراطية من الانحراف بها عن مفهوم التعددية السياسية البرامجية المتنافسة في خدمة الوطن والمواطنين وتحقيق المصالح العامة للوطن وحمايتها. - ترسيخ قيم المهنية الإعلامية وأسس المسئولية الاجتماعية والواجبات الوطنية وحماية الرسالة الإعلامية من الانحراف عن مهامها ووظائفها وأهدافها السامية وتحويلها إلى دعاية تتلاعب بعواطف وعقول أبناء شعبنا. - العمل على الحد من تدخلات القيادات الإعلامية كرؤساء ومدراء التحرير من التدخلات في حرية الإعلاميين العاملين إلا ما توجبه الضرورة لدفع ضرر أو تحتمه العامة لتحقيقها في إطار التشريعات الإعلامية والدستور والقوانين النافذة والضمير الحي المسئول. - العمل على بلورة وإعداد ميثاق شرف إعلامي يمني يستلهم جوهر الإعلام العالمي لحقوق الإنسان وقيم وأخلاق المهنة الإعلامية ومبادئ وأسس المسئولية الاجتماعية للإعلام والثوابت الوطنية وواجبات وحقوق المواطنة الصالحة ويوصى بالتركيز على الأوليات كترسيخ الثوابت والوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش السلمي وثقافة المحبة والسلام والعطاء والتنمية والنظام والقانون وحماية البعض من الطائفية والسلالية والمناطقية وثقافة الحقد. - إدراج مادة بعنوان منهج الإعلام في ضوء الشريعة الإسلامية في الكليات والأقسام والأكاديميات والمعاهد الإعلامية بالجمهورية اليمنية يتعلم الدارس القيم والأخلاق الإسلامية للمهنة الإعلامية والمسئولية الاجتماعية من حيث مبادئها وأسسها ومعاييرها التي يجب الالتزام بها في الممارسات الإعلامية وكذلك الالتزام بمقتضيات ما توجبه المصالح العامة للوطن على ضوء القاعدة الشرعية . - التكامل والتعاون بين المؤسسات الإعلامية الرسمية والكليات والأقسام والمعاهد التأهيليه والتدريبية ونقابة الصحفيين اليمنيين تجاه تنمية الوعي التشريعي والقانوني والإعلامي في نفوس وعقول العاملين في الحقل الإعلامي. - نؤكد على أهمية دور نقابة الصحفيين اليمنيين على أهمية بل وضرورة حماية المهنة من الدخلاء أو تجاوز إطلاق المهنة الإعلامية أو معايير المسئولية الاجتماعية أو الواجبات الوطنية والدستور والثوابت.