قال المنتج السوري أيمن الذهبي (مكتشف صوت الفنانة أصالة وزوجها السابق) إن أصالة تراجعت فنياً وإن اليسا وهيفاء وروبي ظواهر غنائية لن تدوم "فقاعات صابون", موضحاً أن صوتي هيفاء وروبي ضعيفان جدا، وأن هيفاء على الرغم من أنها حسنت من أدائها بشكل كبير، إلا أنها لا تمتلك صوتا جيدا وهي ظاهرة غنائية، أما أليسا فلها سقف فني معين لن تستطيع تجاوزه فنيا، وخياراتها دائما على قدر صوتها. وأرجع الذهبي في حوار نشرته جريدة "الشرق الأوسط" الجمعة 31-8-2007 تراجع أصالة فنياً إلى عدم وجود من يختار أعمالها ويعرف مساحة صوتها، وقال: "لا أحب التطرق لموضوعها، لكن كمنتج ومدير أعمال أقول بصراحة أنها تراجعت فنيا بشكل كبير، لأنه لا يوجد لديها الآن من يختار لها الأغنية الصحيحة والمناسبة لها ولصوتها، مما أثر عليها، وبالتأكيد هذا يزعجني لأني من ساعد أصالة في المكان الصحيح وسار معها نحو النجاح، لكنها تتعثر حاليا". وعن قرار صباح عبيد نقيب الفنانين السوريين المفاجئ بمنع فنانات من الغناء في سورية بحجة انهن يقدمن فنا هابطا، علق الذهبي أن القضية أخذت أكبر من حجمها وكبرت، وأن هناك فنانين أمثال تامر حسني وشيرين منعا من السفر من مصر ولم تحدث الضجة التي حصلت عندما منع صباح عبيد وروبي وهيفاء واليسا من الغناء في سورية. ونفى أن تكون لديه معلومات حول سبب منع أصالة من الغناء في سوريا, مشيراً إلى أن هذا الموضع قد يكون له علاقة بالضرائب أو لأسباب تتعلق بتصريحات معينة أيدت فيها هيفاء واليسا وروبي في الغناء بسورية. وذكر أن أصالة ليس من حقها نقد نقيب الفنانين السوريين، كونها ليست نقابية، ولم تنتسب حتى الآن لنقابة الفنانين في سورية، واذا أراد نقيب الفنانين تطبيق القانون فمن حقه منعها من الغناء. وأضاف أن أصالة منعت في السابق لمدة سبعة أشهر من الغناء في التلفزيون المصري، وحاليا فلة الجزائرية وروبي ممنوعتان من الغناء في مصر لأسباب مختلفة, وهناك مطربون سوريون منعوا من الغناء في سورية من بينهم أصالة, "اليوم أصبحت النقابة هي صاحبة الحق في منع من تراه غير مناسب للغناء"