قال مسؤول عسكري يمني ان القوات اليمنية ومتمردين شيعة خاضوا معارك على مشارف صعدة يوم السبت بعد ان أحبطت قوات نظامية محاولة من جانب المُسلحين لدخول المدينة الشمالية. وقال المسؤول لرويترز ان الجيش منع تقدم المتمردين يوم الجمعة وان القتال مازال يجري في ضواحي عاصمة محافظة صعدة الجبلية معقل التمرد. وقال مسؤول سعودي ان طائرات سعودية شنت مُجددا غارات على منطقة جبل دخان يوم الجمعة حيث قام المتمردون بغارات عبر الحدود في وقت سابق من الشهر الحالي قتل فيها اثنان من أفراد حرس الحدود السعوديين. وتخشى السعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم من ان ازدياد عدم الاستقرار في اليمن يمكن ان يتحول الى تهديد أمني للمملكة من خلال السماح للقاعدة بالحصول على موطيء قدم قوي في هذا البلد. وقال المتمردون على موقعهم على الانترنت ان الغارات الجوية السعودية في منطقة خارج صعدة قتلت عددا غير محدد من المدنيين. وعبرت منظمات مساعدات عن قلقها إزاء الصراع المتفاقم في شمال اليمن حيث تقول الاممالمتحدة ان 175 الف شخص نزحوا نتيجة للقتال. وينتمي المتمردون الذين يعرفون بالحوثيين الى طائفة الشيعة الزيديين ويشكون من التهميش الاجتماعي والاقتصادي والديني من جانب صنعاء. وينفي كل من المتمردين والحكومة اليمنية ان لهم أهداف طائفية. وتشير وسائل الاعلام السعودية باستمرار الى وجود لافراد تنظيم القاعدة بين الحوثيين ويرى اليمن يد ايران وراء المتمردين. وتنفي ايران أي تورط ودعت الحكومة اليمنية الى إنهاء القتال من خلال المفاوضات.
