قال مصدر امني سعودي ان القوات الجوية والمدفعية السعودية قصفت مخابئ المتمردين لإبعادهم عن حدودها الجنوبية الغربية ومنع انتقال الحرب الى أراضيها. وقال المصدر ان القوات السعودية اعتقلت أيضا متمردين اثناء العملية العسكرية في منطقة جبل دخان الحدودية الإستراتيجية الأحد. وقال المتمردون على موقعهم على الانترنت ان الجيش السعودي وسع نطاق هجومه الجوي ووجه ضربات جوية متكررة وشن هجمات بالمدفعية على مشارف مدينة صعدة عاصمة محافظة صعدة الجبلية معقل المتمردين. وشنت السعودية هجومها على المتمردين الذين يعرفون بالحوثيين في جارها اليمن في وقت سابق من الشهر الحالي بعد ان شن المتمردون هجوما عبر الحدود قتل فيه اثنان من حرس الحدود السعودي. وتخشى السعودية وهي أكبر مصدر للنفط في العالم من ان عدم الاستقرار المتزايد في اليمن يمكن ان يتحول الى خطر امني رئيسي للمملكة من خلال السماح للقاعدة بكسب موطئ قدم اقوى في اليمن. وعبرت منظمات مساعدات عالمية عن قلقها البالغ ازاء تصعيد الصراع في شمال اليمن حيث تقول الأممالمتحدة الآن ان 175 الف شخص نزحوا نتيجة للقتال. ونقل عن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز قوله ان وجود اتصال بين القاعدة والمتمردين امر ممكن. وقال الامير نايف في تصريحات وردت في صحيفة الشرق الأوسط "لا يستبعد ان يكون فيما بينهم اتصالات وتنسيق." وتنشر وسائل الاعلام السعودية دائما تقارير تتحدث عن وجود تنظيم القاعدة بين الحوثيين وتعكس تصريحات صنعاء بأن ايران تدعم المتمردين. وقال الحوثيون الاحد انهم أحبطوا محاولة من جانب الجيش السعودي لدخول اليمن بطريق البر والحقوا بهم "خسائر فادحة" وأجبروهم على ترك عدد من العربات والاسلحة حسبما جاء في بيانهم على موقعهم على الانترنت. ونفى متحدث باسم الجيش اليمني ان قوات مسلحة سعودية دخلت اليمن. وقال العقيد عسكر زيال ان كل جانب يتعامل مع المتمردين على اراضيه.