حسن العديني صحيفة الأسبوع : " إن حماية الفضيلة قد تكون مجرد غطاء للتحالف الجديد ، واحد المكاسب التي أرادها الإصلاح لإطلاق يده في الشارع ". عمرو محمد النود- صحيفة الوسط : إن مطلب بعض علماء الدين المتمثل في إنشاء هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحمل في مضامينه الكثير من الشك واللغط لأن هذه الهيئة تعتبر غير شرعية إطلاقا لأنها ستفرض أفكارها ونظرياتها اللاأخلاقية بطريقة إرهابية بشعة على أبناء الشعب اليمني، ولكن للأسف الشديد فإن أغلبية الشعب اليمني غير متعلم ولا يقرأ الصحف بل إن الكارثة الكبيرة تكمن في أن جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة (اليمنية) لا تنطق سوى بلسان الحزب الحاكم، فكيف سيتم توعية هذا الشعب المسكين بما ينتظره من عذاب جديد بل من نار ساخنة لا تبقي ولا تذر. سامي غالب- رئيس تحرير صحيفة النداء: لا مكان في الإسلام لسلطة دينية. ولا يليق ب «عالم دين» أن يشهر سلاح التكفير في وجه ناقديه بدعوى الغيرة على الفضيلة، محتكراً لنفسه الحق في تقرير «شؤون دنيا» المسلمين، والتحكم في تنظيم الحقوق المدنية للمواطنين. هذا تجرؤ على الدين قبل أن يكون تسلطاً على البشر. يستأسد هؤلاء الذين يريدونها سلطة دينية (أكليروس)، في وجه الصحافيين وأصحاب الرأي، وينكسون رؤوسهم في حضرة السلطان، ولا يتورعون عن التودد إليه وتملقه، وتنميق أباطيله، وتبييض نواياه لكأنه الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. كل هذا الرياء فيما أحزاب اللقاء المشترك، وبخاصة التجمع اليمني للإصلاح، تتعامى عما يجري، في انتهازية سياسية تقوِّض مصداقية برنامجها للاصلاح السياسي، وتدحض دعاواها باحترام حرية الرأي والحق في التعبير. عادل الشجاع صحيفة الأسبوع : لست أدري كيف يصمت والأحزاب السياسية ويتخاذلون في مواجهة هذه القوى الظلامية، التي تشوه المكاسب التي انتزعها العقل ، اليمني عبر ستة وأربعين عاما . إن قيام هذه الهيئة يلغي فكرة الديمقراطية ،والتعدد ويؤدي الى انقسام الناس على أساس مذهبي ويختفي التسامح حيث ستسعى كل جماعة للقضاء على الجماعة الأخرى . إن معركتنا ليست مع الدين وقيمه الحضارية ، بل مع هؤلاء الذين يوظفون الدين لأغراضهم السياسية والاقتصادية، فالزنداني يمتلك خمسة آلاف خريج من جامعة الإيمان يريد توظيفهم في الشوارع لملاحقة النساء ، ونعهن من الخروج إلى العمل والسواق لقضاء بعض حاجاتهن. رداد السلامي صحيفة الوسط : إن تجاوز ضمير الشعب ورميه في شُعب الضلال وافتراض طفولته وأنه عبارة عن مراهق يضرب بالعصا، وتراقب حركة أفراده ،هو أمر خطير جدا، فنحن شعب مسلم وله قيم، والفضيلة فيه هي عنوان سائد مؤلفة من دين وتقاليد وقيم جميلة ،وبالتالي إشغالنا بمراقبة ذواتنا والتشكيك في ثقتنا الذاتية على مقاومة إغراءات الذات والشيطان عمل خطير آخر يشغلنا عن رذيلة النظام الذي يزج البلاد اليوم في أتون حرب هي أم الرذائل ولأن تهدم "جامعة الإيمان" حجراً حجراً خير عند الله من إراقة دم امرئ مسلم" ،ونتمنى أن يعقل حماة الفضيلة الجدد ذلك. عبد العزيز البغدادي صحيفة الوسط: الفضيلة والرذيلة من المسائل التي لا يمكن لأي فرد أو هيئة أن يدعي امتلاكها أو يسجل لها علامة تجارية تحظى بالحماية. السلطة بهذا العمل ارتكبت خطأ جسيما وفادحا وأصحاب الفضيلة -مع احترامي- سوف يسيئون إلى الدين والفضيلة من حيث يدرون ولا يدرون والله غالب على أمره. أحمد عثمان صحيفة الصحوة: لم يكن النورسي الدي خاض معركة شرسة مع علمانية أتاتورك لنصرة الايمان والفضيلة مغاليا عندما أطلق هدا القول ضد السياسة المعممة بالحيلة والفتنة ، فقد وجد نفسه يخوض معارك لصالح أتاتورك ضد إخوان له من العلماء يملكون نوايا حسنة وأهداف واحدة لكنهم كانوا يحسنون الظن بسياسة القصر ويأمنون حبائلهم فيتحول جهادهم الى معارك داخلية بينما يبقى الحاكم يفرك يده مسرورا بعراك الديكة وربما يستدرج دعاة الخير والفضيلة رويدا رويدا إلى الفتنة فيقعون فيها وهي أم الردائل وأساس الشر،