أقدم أحد طلاب كلية هندسة وعلوم الحاسوب بجامعة الحديدة على الإعتداء على أحد أعضاء هيئة التدريس بالكلية وتسبب في إصابته بإصابة بليغة في كفة الأيسر سال بسببها الدم في مبنى رئاسة الجامعة. وحدث الإعتداء عندما كان مجلس الجامعة يعقد إجتماعة الأول للعام الجامعي 2009م 2010 برئاسة محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي أحمد سالم الجبلي حيث تفاجأ أعضاء المجلس بعد خروج المحافظة بدخول أحد أعضاء هيئة التدريس وكفة ينزف دماً شارحاً لهم الإعتداء الذي تعرض له من قبل أحد الطلاب الذي شتم الأستاذ قائلاً له "أنا سيدك" وكان محافظ محافظة الحديدة أحمد سالم الجبلي قد دعا إلى ضرورة أن يكون للجامعة رؤية خاصة بها وإعادة التأهيل لبرامجها لتتواكب مع إحتياجات سوق العمل بشكل عام وسوق الحديدة بشكل خاص ،مؤكداً أن "الجامعة مركز بحث علمي" معتبر الكوادر العلمية التي في الجامعة بأنها "ثروة لا تدخل في الميزانية" طالباً بأهمية التنافس بين الجامعات في الجانب النوعي لأن النوعية هي التي تجذب كل شيء. وكان القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور مهيوب عبدالرحمن سعيد قد وصف ما جرى للجامعة بعد حادثة غرق ثمانية من طلاب كلية التربية الرياضية وتداعياتها المتتالية ب"الأزمة" داعياً المجلس المحلي إلى" الإعتماد على الكوادر المؤهلة في الجامعة لتقديم الدراسات والإستشارات والأبحاث للمجلس المحلي في مختلف المجالات " بهدف الوصول إلى قرارات سليمة مبنية على أسس علمية" وكان رئيس دائرة العلاقات العامة بالجامعة الدكتور فيصل الحذيفي قد دعا إلى أهمية وجود كلية زراعة في هذه المحافظة التي يصفوها بالمحافظة الزراعية إلى جانب إيجاد البنية التحتية للكليات التي لازلت البعض منها تمارس مهامها في مباني مدرسية. فيما طالب رئيس دائرة الإعلام الدكتور حمدي البناء بضرورة ربط وتفعيل العلاقة بين الجامعة ومكاتب الوزارات ،فيما أكد عضو هيئة التدريس الدكتور سيف سلام الحكيمي بضرورة إعادة الشراكة بين الجامعة والمحافظة والمجلس المحلي لتدريب الكوادر المحلية وتعزيز مسيرة التنمية .