عقد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مؤتمراً صحفياً في مقر شركة المملكة القابضة في الرياض اليوم للتحدث بشكل أوسع عن إعلان شركة المملكة القابضة الأسبوع الماضي وحصولها على هبة من سموه، على 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي Citigroup والتي تصل قيمتها إلى 2,24 مليار ريال سعودي وذلك بدون مقابل وقرار الشركة بتخفيض رأس المال من 63 مليار ريال سعودي إلى تقريباً 37.5 مليار ريال (بنسبة سهم واحد لكل 1,7 سهم). وفي بداية المؤتمر، تحدث الأمير عن قرار تخفيض رأس المال بإسهاب واصفاً هذا القرار بالضروري ولمصلحة الشركة والمساهمين لأنه يهدف إلى الانتقال بالشركة إلى الربحية ويسرع من عملية الخروج نهائياً من الآثار السلبية المترتبة من الأزمة المالية العالمية ولتمكين الشركة من توزيع أرباح نقدية لمساهميها عندما يرى مجلس الإدارة ذلك. كما ستجعل الشركة في وضع أفضل بكثير وزيادة قدرتها الإقتراضية عند الحاجة. وابدي سمو الأمير تفاؤله بتحقيق شركة المملكة القابضة نتائج ايجابية قياساً على نتائج الأرباح لكل من الربع الأول والثاني والثالث للسنة المنتهية، وان مستقبل الشركة يدعو للاطمئنان نظراً لما لدى الشركة من استثمارات متنوعة محلية وإقليمية وعالمية راسخة و واعده، بالإضافة إلى إن لدى الشركة خطط استثمارية طموحه. كما أكد الأمير قائلاً "شركة المملكة تستمر بسياستها الاستثمارية المحلية والإقليمية والعالمية التي ابتدأتها منذ 30 عاماً". وفي ختام المؤتمر أجاب سموه على أسئلة الصحفيين ومندوبي وكالات الأنباء المحلية والعالمية. حضر المؤتمر من جانب شركة المملكة القابضة بعض أعضاء مجلس الإدارة، المهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة، السيد بي جي شقير، العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية والأستاذ شادي صنبر المدير المالي والإداري للشركة والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة للعلاقات والإعلام.