حملت المنظمة الوطنية لتعميق الانتماء والدفاع عن المغتربين اليمنيين"عهد" وزير الخارجية ووزير التعليم العالي ووزير المالية ما يتعرض له أبناء الجالية اليمنية المبتعثين إلى ماليزيا للدراسة النتائج جرى المعاناة التي يعانون منها نتيجة عدم الالتزام بإرسال مستحقاتهم المالية في موعدها الناتج عن الإهمال والتسيب في ظل الفساد المالي والإداري الذي تعيش البلاد خاصة سفارات الجمهورية اليمنية في كثير من الدول التي تغلق أبوابها تجاه أي مغترب يمني ولا تعي مسئوليتها تجاه ذلك أو المهام التي أوكلت اليها تجاه ابناء الوطن في الخارج. وطالبت من الحكومة اليمنية ممثلة بالدكتور علي محمد مجور رئيس الحكومة بسرعة التدخل الجاد لحل قضايا طلابنا المبتعثين في ماليزيا وإيلاء الموضوع الاهتمام اللازم وكذا إلزام الوزارات المعنية عدم المماطلة والتسويف في حل مشاكل الطلاب اليمنيين المبتعثين للخارج كون ذلك من شأنه الإساءة لليمن حكومة وشعبا . وأشار بيان صادر عن منظمة الدفاع عن المغتربين ( عهد ) إلى معاناة الطلاب اليمنيين في ماليزيا متسائلا عن أوضاع طلاب اليمن المبتعثين إلى الجامعات العربية والدولية في ظل وضع كهذا. منوها إلى الرسالة التي وجهها الطلبة اليمنيين المبتعثين الى ماليزيا واتي قالوا في محتواها " انه قبل ما يقارب الشهرين تم إرسال الرسوم الدراسية من اليمن إلى ملحقيتنا الثقافية في ماليزيا إلا إنه وإلى يومنا هذا مازالت ملحقيتنا الثقافية متمثلة بالملحق إقبال العلس والمسئول المالي نصر الشوافي يتجاهلون مطالبات الجامعات بتسديد الرسوم المفروضة عليهم حتى يطيلوا فترة بقاء تلك المبالغ في البنوك لتزيد نسبة فوائدهم ومن يدري لعلهم يستقطعون منها كما حدث في العام الماضي عندما تم استقطاع 500$ من كل طالب ولم نسمع أية ردة فعل من الحكومة على تصرفهم الشنيع هذا, والذي أرغم الطلاب أن يسددوا العجز من ميزانيتهم المتدهورة أصلا! ، بحسب البيان . و طالبت منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين وزير الخارجية بسرعة التوجيه إلى السفارة اليمنية في ماليزيا بصرف مستحقات الطلاب بالإضافة إلى تغيير من أشير إليهم في سياق رسالة الطلاب نظرا لكثرة فسادهم وتصرفاتهم التي تسيء إلى اليمن حكومة وشعبا.