أوضح اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية أن الأجهزة الأمنية ضبطت 65 ألف متهم بقضايا جنائية مختلفة خلال العام الماضي 2009م بينهم 135 متهم بقضايا اختطافات. وأشاد وزير الداخلية في حفل اختتام فعاليات المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي الذي انعقدت فعالياته خلال الفترة من 15-16 فبراير الجاري وتحت شعار "مواصلة الارتقاء بمستوى الأداء الأمني", أشاد بالأدوار البطولية والتضحيات الكبيرة التي تقوم بها مختلف الأجهزة الأمنية وفي مقدمتهم منتسبي قوات الأمن المركزي, في عملية حفظ الأمن والإستقرار والسكينة العامة للوطن والمواطن. ونقل اللواء المصري تهاني وتبريكات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمشاركين بمناسبة إنعقاد مؤتمرهم القيادي وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في أداء مهامهم. ودعا المصري قادة وحدات الأمن المركزي المشاركين في المؤتمر السنوي إلى التحلي باليقظة الدائمة والجاهزية المستمرة, والتصدي بكل حزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن وتعكير السلم الأهلي, مشيراً إلى أن قوات الأمن المركزي تعتبر رأس الحربة في عملية حفظ الأمن والإستقرار, ومحاربة الجريمة المشهودة. وأكد وزير الداخلية أن قيادة وزارة الداخلية تولي هذا الصرح الشامخ كافة الرعاية والإهتمام وستدعمه بكل المتطلبات والتجهيزات والمعدات التي من شأنها العمل على مواصلة الإرتقاء بأداء المهام والأدوار البطولية التي يقوم بها منتسبوه في عملية حفظ الأمن والإستقرار في كافة ربوع الوطن وأنها ستأخذ التوصيات التي خرج بها المشاركون بعين الإعتبار, متمنياً في ختام كلمته التوفيق والنجاح للمشاركين في أداء مهامهم وواجباتهم الأمنية الملقاة على عاتقهم. من جانبهم أكد المشاركون في كلمتهم التي ألقاها العقيد مسعد سعد العفاري أن المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي يمثل محطة مهمة في عملية الارتقاء بالأداء والعمل الأمني لدى منتسبي الأمن المركزي. مجددين العهد بأن يظلوا أوفياء ومخلصين وحراساً أمناء لمسيرة البناء والتنمية, جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والمخلصين والشرفاء من أبناء هذا الوطن, والذين ظلوا الحراس الأمناء والصخرة الصلبة التي تحطمت و ستتحطم عليها كافة الدسائس والمؤامرات التي تستهدف تعكير أمن واستقرار الوطن, مجسدين بذلك أروع ملامح التلاحم والتوحد. مشيدين بالإسهامات الكبيرة لمحافظي ووكلا محافظات المهرة والحديدة وعمران وعدن والمحويت وحضرموت وحجه والدور الذي لعبوه في عملية تحديث ومساندة فروع الأمن المركز في هذه المحافظات الأمر الذي أنعكس بشكل إيجابي على أداء قوات الأمن المركزي في تنفيذ المهام الموكلة إليهم. وتخلل الحفل عرضاً ًلمراحل التأسيس والبناء ومسيرة التطوير والتحديث التي مرت بها قوات الأمن المركزي والدور الكبير الذي لعبة القائد المؤسس الفريق محمد عبدالله صالح رحمة الله في عملية تطوير وتحديث الأمن المركزي, كما تضمن العرض تقريراً مصوراً ن الوحدات النوعية والخاصة التي تم إنشائها والدور الذي لعبته في عملية حفظ الأمن والإستقرار مثل وحدت مكافحة الإرهاب ووحدة مكافحة الشغب وغيرها, مستعرضاً الأدوار البطولية والإنجازات التي حققها الأمن المركزي خلال الفترة الماضية, بالإضافة إلى أن الحفل تضمن إلقاء قصيدة شعرية من قبل النقيب صالح الزيادي نالت استحسان الجميع. وكان المشاركون في المؤتمر السنوي قد ناقشوا على مدى يومين جملة من القضايا والتقارير المتعلقة بأداء قوات الأمن المركزي, وكذا المتطلبات والمعدات والتجهيزات التي تحتاجها فروع الأمن المركزي, بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بطبيعة العمل والنجاحات التي تم تحقيقها والصعوبات التي إعترضت سير العمل خلال العام الماضي, والشوط الذي قطع في عملية إنشاء الوحدات النوعية والمتخصصة, حيث خرج المشاركون بالتوصيات التالية: 1-إستمرارا التأكيد على الحماية القانونية لمنتسبي الأمن المركزي. 2-توفير جميع متطلبات الزيارات التفتيشية. 3-توفير الذخيرة والمعدات اللازمة. 4-التأكيد على أهمية الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى من منتسبي الأمن المركزي ومنحهم الأوسمة والأمتيازات اللازمة تقديراً لتضحياتهم الكبيرة. 5-العمل على متابعة الجهات المعنية لزيادة اعتماد الفروع. 6- إستكمال المباني والمنشآت المتعثرة. 7-بناء نقاط نموذجية في مناطق الأحزمة الأمنية. 8-التأكيد على استمرار حملة منع حمل السلاح. 9-تدريس وتدريب ضباط العمليات في المعاهد والكليات الداخلية والخارجية. 10-توفير وسائل نقل جوية لوزارة الداخلية ومن ضمنها الأمن المركزي من أجل تنفيذ العمليات الخاصة وتوفير متطلبات الإسعاف السريع. 11-تعميم وسائل حماية فعالة مثل الحواجز والإضاءات وكاميرات المراقبة. 12-توفير غرف عمليات حديثة. 12-توفير منظومة اتصالية حديثة. 13-العمل على فصل الأمن المركزي عن إدارات الأمن العام في محافظات شبوةحضرموت الوادي والصحراء, الجوف وإنشاء فروع مستقلة لها. حضر حفل اختتام المؤتمر السنوي لقادة الأمن المركزي المهندس كمال الجبري وزير الاتصالات وتقنية المعلومات واللواء مطهر غالب القمش رئيس المركزي للأمن السياسي ووكيل وزارة الداخلية لشئون التأهيل والتدريب اللواء فضل عبد المجيد واللواء الركن عبد الملك الطيب قائد قوات الأمن المركزي والعميد يحيى محمد عبد الله صالح رئيس أركان قوات الأمن المركزي وعدداً من وكلاء الوزارات ومدراء العموم والضباط.