اعتقلت السلطات اليمنية خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم " القاعدة " خلال عمليات دهم متفرقة نفذتها قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب على مناطق مختلفة في محافظة مأرب، شرقي البلاد. وقالت المصادر إن حملة تعقب أمنية موسعة نفذتها قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب في مناطق حدودية، شرقي البلاد، أسفرت عن اعتقال الخمسة وبحوزتهم أسلحة مختلفة إثر عمليات دهم مباغتة استهدفت عدداً من المواقع المتفرقة في مأرب، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية مع المعتقلين للوقوف حول حقيقة ارتباطهم التنظيمي بتنظيم " القاعدة " . وعلى صعيد تطورات الأوضاع في صعدة قالت مصادر مطلعة إن الحوثيين أبلغوا لجنة وقف إطلاق النار عن مكان دفن الجنديين السعوديين، وقالت إنه يجري حاليا الترتيبات لإعادة جثمانيهما إلى المملكة بعدما كشف الحوثيون أنهما توفيا في المعارك التي دارت بينهم والجيش السعودي في الثالث من شهر نوفمبر من العام الماضي . من جانب آخر شن الحزب الحاكم هجوماً على محافظ صعدة السابق حسن مناع الذي أقاله الرئيس علي عبدالله صالح قبل أيام. كشفت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية عن اعتقال السلطات اليمنية خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم "القاعدة" خلال عمليات دهم متفرقة نفذتها قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب على مناطق مختلفة في محافظة مأرب، شرقي البلاد، وأنها ضبطت أسلحة كانت بحوزتهم، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية مع المعتقلين للوقوف حول حقيقة ارتباطهم التنظيمي ب"القاعدة". على صعيد تطورات الأوضاع في صعدة قالت مصادر مطلعة إن فريقاً من الجانبين اليمني والسعودي بدأ منذ أول من أمس بنزع الألغام من الشريط الحدودي بين البلدين، مشيرة إلى أنه تم تشكيل خمس لجان لمسح الحدود اليمنية السعودية في المناطق المتاخمة لمناطق رازح، وشدا، وغافرة . وتفيد المصادر أن الحوثيين أبلغوا لجنة وقف إطلاق النار عن مكان دفن الجنديين السعوديين، وقالت إنه تجري حاليا الترتيبات لإعادة جثمانيهما إلى المملكة بعدما كشف الحوثيون أنهما توفيا في المعارك في الثالث من شهر نوفمبر من العام الماضي. وكانت لجنة وقف إطلاق النار على الشريط الحدودي قد اجتمعت مع ممثل الجانب السعودي وتم الاتفاق على نزع الألغام، وطالبت اللجنة الحوثيين بتحديد حقول الألغام التي تم زرعها على الشريط الحدودي بين البلدين لتجنيب المواطنين مخاطر التعرض لهذه الألغام. من جانب آخر شن الحزب الحاكم هجوماً على محافظ صعدة السابق حسن مناع الذي أقاله الرئيس علي عبدالله صالح قبل أيام قليلة من إعلان قرار وقف إطلاق النار في صعدة وعمران في الحادي عشر من الشهر الجاري، وقالت صحيفة "الميثاق" الناطقة باسم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم إن المحافظ السابق وشقيقه تاجر السلاح المعروف فارس مناع كانا وراء مد الحوثيين بالسلاح. ويأتي هذا الهجوم على المحافظ مناع على خلفية نشر مقابلة له اتهم فيها شخصيات عسكرية في التخاذل بمواجهة الحوثيين في الحرب الأخيرة ومنتقداً التصالح مع المتمردين، الذين قال إنهم كانوا على وشك الانهيار قبل القرار. من جهته تمنى رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني أن تكون أزمة صعدة قد انتهت وذهبت الحرب بلا عودة، مؤكداً في السياق ذاته أن أزمة صعدة وحروبها الست ما كان لها أن تستمر لولا وجود العامل الخارجي الداعم للتمرد، ناصحاً الأحزاب السياسية في اليمن ب "عدم العمالة للخارج بكل أشكالها ومسمياتها". وطالب الزنداني في مقابلة تلفزيونية بتشكيل حكومة وحدة وطنية، باعتبارها هي الحل لخروج اليمن من أزماته، مشيرا إلى وجود عوامل عدة وقفت وتقف وراء الأزمة الراهنة في الجنوب، أبرزها غياب العدالة ووجود الظلم واستشراء الفساد وسوء إدارة المسؤولين، إضافة إلى غياب الحزب الاشتراكي من معادلة الشراكة الوطنية باعتباره أحد أطراف تحقيق الوحدة الوطنية.