في ظل تداعيات الانفجار الذي شهدته محافظة تعز يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة المسبح الأسفل جوار نقابة الصحفيين بالمحافظة ، تباينت الأنباء والتكهنات حول ملابسات الحادث الدامي وأثارت جدلا واسعا في أوساط النخب ونشطاء المجتمع المدني . وفي سياق ذلك : استنكر محامي ضحايا الانفجار علي سعيد الصديق في حديث خاص ل " التغيير " التصريحات الصادرة عن محافظ المحافظة والقيادات الأمنية فيها ، التي اعتبرت الحادث ناجم عن العاب نارية , مؤكدا ان تلك التصريحات تحمل دلالات " مثيرة للريبة والشك " ، كونها أدليت بعد ساعة من الانفجار دون استناد إلى تقارير فنية مخصصة من خبراء المتفجرات لمعرفة ماهية المواد المتسببة للانفجار باعتبار أشلاء الانفجار امتدت الى 500 متر من الموقع ، حد تعبيره . مشيرا ان ما تناقلته وسائل الاعلام المحلية والدولية تعد " كارثة بحق الإنسانية " باعتبار الحادث أودى بحياة عشرة اشخاص معظمهم من الاطفال والنساء . وطالب محامي الضحايا ، النائب العام ، بسرعة التوجيه بتكليف لجنة فنية متخصصة بالمتفجرات والاستعانه بخبراء أجانب من ذوي الخبرات وعدم الاكتفاء بالتقارير المرفوعة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة كون تصريحاتهم جاءت بعد ساعة من الانفجار , منوها أن تلك التصريحات غير ملزمه لأسر الضحايا وليس لها أي اثر قانوني .