طالب الأستاذ علي سعيد الصديق المحامي الموكل للترافع امام الأجهزة الأمنية والنيابة والمحاكم عن بعض اسر ضحايا انفجار منطقة المسبح بتعز ، طالب من النائب العام التوجيه بإيقاف أية إجراءات من شانها إزالة او تغيير مسرح الجريمة أو عملية ترميم للمباني الواقعة في مكان الحادث او تلك المجاورة حتى يتم التعرف على أسباب ذلكم الانفجار بواسطة خبراء متفجرات يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية حتى ولو تم الاستعانة بخبراء متخصصين في مكافحة الإرهاب من الخارج. وأشار الصديق ان مطالباته بذلك من شانها التعرف على المادة المتفجرة التي كانت السبب في حدوث تلك الكارثة الإنسانية والجنائية والتي هزت المجتمع التعزي بهولها وفاجعتها فإنها قد وضعت العديد من الأسئلة حول مدى قدرة الجهات المعنية في حماية أرواح الناس من خلال ضبط المنافذ والمداخل الخاصة بالمحافظة والتي من خلالها يتم دخول مثل هذه المواد التي لا نزال نجهلها ويتم تخزينها تحت مساكن العائلات والأسر الآمنة في منازلها واستنكر المحامي الصديق ما وصفه بالاستعجال في تصريحات المسئولين والتي حصرت الحادثة في انفجار العاب نارية وهو تبرير استباقي يثير الكثير من الريبة والشك حول هدف ومغزى تلكم الجهات التي صدرت منها التصريحات التي كان عليها ان تتريث في ذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات والوصل إلى نتائج التقرير الفني والخاص الذي يتولى القيام به مختصون خبراء متفجرات ومتخصصون في مكافحة الإرهاب ولفت المحامي بان تصريحات المسئولين غير ملزمة لأسر الضحايا والجرحى معتبرا ذلك بلاغا رسميا للنائب العام عبر وسائل الإعلام في اتخاذ الإجراءات المخولة له في تكليف خبراء فنيين مشهود لهم بالكفاءة ويتمتعون بالخبرة كون القضية لا تقتصر على مجرد انفجار بل تتعداه إلى مدى إمكانية تمتع المواطنين الأبرياء بأمنهم وسلامتهم في منازلهم دونما ان يكون هناك متفجرات مدفونة تتربص بهم على حين غفلة وهم نائمون معتبرا محو اثأر الجريمة وإزالة اي شي يقود الى معرفة السر الغامض وراء هذا الانفجار يعتبر خطاء كبيرا من شانه الإضرار بالناس وكذلك بث روح الخوف والقلق لدى اسر الضحايا في ان تتعرض قضيتهم للتمييع والحسابات الخاصة وأكد المحامي في ختام تصريحه بأنه تم توكيله من قبل أسرة فهمي ألعريقي الضابط في الأمن السياسي والذي فقد زوجته وأولاده في الحادثة وأصبح بلا مأوى أو أسرة وانه ألان يتابع مجريات جمع الاستدلالات لدى البحث الجنائي والنيابة جدير بالذكر ان حادثة الانفجار في منطقة المسبح والتي حدثت فجر الثلاثاء الماضي في مديرية المظفر بمدينة تعز أودت بحياة 10 أشخاص وجرح 14 آخرين وقد بدأت السلطات الأمنية بعملية تفتيش واسعة عن المحلات التابعة لمهيوب ألمجيدي صاحب العمارة التي وقع فيها الانفجار ولا تزال الحملة حتى الان متواصلة وتشير المصادر الى انه تم كشف ما يقارب ال20 مخزنا للألعاب النارية والمفرقعات تتبع العديد من التجار حسب المصادر