اتهم جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي طهران بأنها تهدد السلم بالمنطقة بسعيها لحيازة سلاح نووي, في الوقت الذي طلبت فيه واشنطن من الرياض دعم فرض عقوبات عيها. وقال بايدن في مقابلة مع الجزيرة سبث لاحقا اليوم، إن سعي إيران لحيازة سلاح نووي يخل بالاستقرار ليس في إسرائيل فحسب بل في العالم العربي كذلك على حد قوله. وأضاف نائب الرئيس الأميركي أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل متفقتان تماما على أن الخطوة المقبلة هي العمل من أجل فرض عقوبات وصفها بأنها جادة على طهران بسبب برنامجها النووي. من جهة أخرى قالت سفيرة إسرائيل بالأمم المتحدة جابريلا شاليف إن توقعات فرض عقوبات صارمة على إيران غير مواتية في الوقت الذي تعمل فيه موسكو وبكين على إبطاء تحركات أميركية وأوروبية في هذا الصدد. وقالت شاليف "يبدو أن روسيا والصين لا تزالان تتلكآن ولا تزالان تتطلعان إلى المسار الدبلوماسي". دعم الرياض وفي نفس السياق طلب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز مساندة الجهود من أجل فرض عقوبات أممية على إيران. وقال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عقب محادثات غيتس والملك عبد الله بالرياض "لا شك أننا نأمل أن يستخدم السعوديون كل ما لديهم من نفوذ وهو نفوذ كبير في هذه المنطقة وفي أنحاء العالم لمساعدتنا في هذا". وقال مسؤول عسكري أميركي إن غيتس أبدى اهتمامه بمواصلة العمل مع السعوديين والدول الأخرى بالخليج لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية والصاروخية. وكان تقرير للبنتاغون قد ذكر أن الرياض اشترت أسلحة أميركية بقيمة 3.3 مليارات دولار العام الماضي.