اعتصم خمسة عشر طالبا قدموا من ولايات متعددة في سفارة الجمهورية اليمنية في الجزائر مطالبين السفير أحمد عبد الله عبد الاله الاغبري ، وكذا الملحق الثقافي رشاد بن شايع ومساعده راجح الأسد سرعة صرف مستحقاتهم المالية للربع الثالث من العام المنصرم ومخاطبة الجهات المعنية في الداخل لإرسال ما تبقى منها خصوصا بعد أن وعد وزير المالية بعد زيارته إلى الجزائر بإرسالها بأسرع وقت ممكن وعلى الملحقية متابعة الأمر ولكن المسألة أخذت منحنى آخر وطريقا مختلفا إذ جعل الملحق الثقافي ومساعده من القصة طريقا للتسول عبره وتلميع أنفسهم لدى الجهات المعنية وعلى رأسها مكتب رئيس الجمهورية وهيئة مكافحة الفساد ووزارة التعليم العالي بحثا عن مناصب اكبر والزج بالطلبة في دهاليز الصراع غير المبرر وغير المجدي إذ تحولت المسألة إلى صراع بين الملحقية ومسؤلها المالي السابق وبين الطلبة والطلية أنفسهم وبين الطلبة والملحقية من جهة أخرى كي يتذرعوا بذرائع لدى المسؤولين في وزارة التعليم العالي ويحاولا إثبات أنهم قد أغلقوا أبواب الفساد المالي والإداري أمام جهات فاسدة متمثلة في المستشار المالي السابق وهو أمر فيه نظر اذ ان المسألة لم يتم الحسم فيها بعد الى اللحظة ومن ثم فهم يمارسون اسوأ انواع الفساد الأخلاقي والمالي والإداري بشكل يشوه المشهد الدبلوماسي ويوسع الهوة بين الطلبة وسفارة بلادهم ويزج بخبارهم في الصحف الدولية بشكل مشين ومسيء إلى الوطن وإعلامه ورموزه القومية والوطنية بشكل يدعو إلى التحقيق في ذلك بشكل جاد وسريع من كافة الجهات الحكومية في اليمن وخصوصا المسؤولة عنها بشكل مباشر.. وقد طالب الطلبة في اعتصامهم السفير والجهات المعنية سرعة البت في قضاياهم وحسمها بأية طريقة كانت قبل انفلات الأمور وسرعة توسعها ونشرها في الصحف الجزائرية كالعادة إلا أن السفير والملحق ومساعده للشؤون الأكاديمية قابلوا الأمر بسخرية واستهجان ، وكأن الأمر مجرد دعابة أو مزحة أو فقاعة صابون كما قالها الملحق الأكاديمي المساعد في محاولة منه لطمأنة البعثة بان لا يتحركوا ولا يتدخلوا لحل الأمور كعادته ومحاولة توسيعها حتى تنداح وتأخذ طرقا يستفيدون منها عن طريق تلميع أنفسهم وعبر طريقة إثارة الفوضى لكي ينتبهوا لهم.. وقد ناشد الطلبة رئيس الوزراء ومجلس النواب ووزير التعليم العالي ووزير المالية وهيئة مكافحة الفساد سرعة البت في قضيتهم وقضايا زملائهم العالقة والنظر في مآسيهم التي تمرر بشكل لا أخلاقي من قبل السفارة بكل طاقمها منذ فترة طويلة وبمغالطات من الملحقية ، كما طالبوهم فيها بمحاسبة المتسببين في كل إهمال يطالهم ويطال قضاياهم كونهم في بلاد الغربة وعلى رأس المتسببين الملحق الثقافي ومساعده وكذا السفير الذي لا يحرك ساكنا كعادته منذ أن تولى المهمة في الجزائر.. وقال الطلبة إنهم جادون هذه المرة وليس الأمر مجرد أمر عابر كما يحدث كل مرة سيما وان باصرة وكل موظفي وزارة التعليم العالي على معرفة ودراية بما يدور وما يحدث من كوارث يتسبب بها الملحق الثقافي ومساعده ومخالفات يعاقب عليها القانون إلا أن الأمر يتم السكوت عليه وكأنه لم يكن.. وقد ذيلوا مناشدتهم بأنه نسخة لمكتب رئيس الجمهورية ونسخة لمجلس الوزراء ومجلس النواب وكذا وزير التعليم العالي والمالية والصحف المحلية .