قال مصدر في الحراك الجنوبي ل " التغيير " إن السلطة تسعى في هذه الأيام إلى ترويج أخبار تقول فيها إن أعضاء القاعدة فروا إلى جبال ردفان والضالع بغرض التهيئة لضرب قيادات في الحراك الجنوبي بالطيران وإلصاق تهمة القاعدة بهم ، على حد قوله . محذرا في الوقت ذاته من إقدام السلطة على خطوة في هذا الاتجاه ، كما حذر من المساس بأي من قيادات الحراك التي وصفها بالمناضلة والشجاعة. جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمه أنصار الحراك الجنوبي في منصة ردفان بمحافظة لحج اليمنية صباح اليوم المعتقل العميد قاسم الداعري - أحد قيادات الحراك - الذي وصل إلى ردفان صباح اليوم الخميس بعد الإفراج عنه بحكم محكمة الجزائية المتخصصة عدن والتي قضت بالبراءة على العميد الداعري . و قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن عشرات السيارات استقبلت العميد الداعري على خط الطريق الحبيلين - عدن ثم حمل على أكتاف المستقبلين الذين استقبلوه بالشعارات والهتافات المنددة بأساليب الاعتقالات والمطاردات التي تنتهجها السلطة ضد نشطاء وقياديي الحراك الجنوبي. وقد ألقى الداعري كلمة في منصة ردفان دعا فيها إلى مواصلة الحراك السلمي حتى يتم استعادة دولة الجنوب بكامل سيادتها وشدد الداعري على ضرورة توحيد صفوف الحراك الجنوبي نبذ الخلافات التي نشأت في صفوفه . وكان المتظاهرين قد حملوا صورا لشهداء المنصة وصورا لعلي سالم البيض وإعلام جهورية الجنوب ، كما تضامنوا مع أبناء الضالع ، وما يتعرضون له من حصار عسكري محذرين من ان هذه الأساليب قد تعجل بسقوط السلطة القمعية على حد وصفهم . وكان مدير ردفان قد حذر في مقابلة صحفيه من ملاحقة من وصفهم بالخارجين عن القانون .