وقعت على عقد مع شركة بومباردير الكندية لصناعة الطائرات لشراء ست طائرات للعمل في خطوط النقل الداخلي . وقال القاضي الذي كان يتحدث لوسائل الإعلام المحلية في مؤتمر صحفي بمناسبة تدشين رحلة تجريبية لإحدى طائرات البومباردير الكندية بين صنعاءوتعز " وقعنا على عقد لشراء ست طائرات كمرحلة أولى تصل إلى تسع طائرات بنهاية العام 2008". وكانت ست شركات عالمية مصنعة للطيران قد تنافست على تزويد شركة الخطوط الجوية اليمنية بست طائرات حديثة تتوافر فيها مواصفات السلامة والراحة تخصص للنقل الداخلي، قبل ان ترسى الصفقة على الشركة الكندية . ويأتي ذلك بعد أن أستكملت شركة الخطوط الجوية اليمنية الترتيبات النهائية لتدشين العمل رسمياً في شركة خطوط النقل الداخلي مع حلول العام 2008 . وأكد الكابتن القاضي موافقة البنك الإسلامي في جدة على تمويل صفقة شراء طائرات النقل الداخلي" وقال أنه " سيتم الأسبوع القادم التوقيع بين البنك وشركة الخطوط الجوية اليمنية على هذه الاتفاقية ". وكشف ان القيمة الدفترية للطائرة الواحدة تبلغ 26 مليون دولار أمريكي، لافتا إلى أن إنشاء خطوط داخلية ضمن شركة الخطوط الجوية اليمنية سيخفف كثيرا من الأعباء الكبيرة والضغوط التي تواجهها الشركة حاليا بسبب التكلفة التشغيلية. من جهته قال المدير التنفيذي لشركة النقل الجوي الداخلي عبدالله المترب في تصريح مماثل أن اليمنية تجري تحضيراتها وتجهيزاتها الفنية والتقنية للبدء بتسيير رحلات الشركة الجديدة في مارس المقبل برحلات تغطي كافة المطارات الداخلية. وأضاف" إن الشركة ستعتمد طرقا جديدة للبيع وذلك عبر البنوك ومكاتب البريد وشركات الهاتف الجوال والانترنت وغيرها تسهيلا لجميع المسافرين في اليمن ومن خلال تطبيق التذاكر الالكترونية". وقال"نسعى إلى نقل مليون مسافر بحلول العام 2012م " . وكانت الخطوط الجوية اليمنية قد أعلنت الأربعاء الماضي ، أنها وقعت عقدا لشراء عشر طائرات "إيرباص 350" بتكلفة 2.2 مليار دولار سيتم تمويلها من قبل البنوك الأوروبية. وبين رئيس مجلس إدارة الشركة الكابتن عبد الخالق القاضي ، إن الشركة تتوقع تسلم أول طائرة عام 2015 .. مؤكدا طموحاتها بتغطية احتياجات السوق المحلية في قطاع النقل الداخلي والبدء في تشغيل شركة النقل الداخلية. وكانت إحدى طائرات البومباردير الكندية سعة 90 راكبا مخصصة للنقل الداخلي قامت اليوم السبت برحلة تجريبية من مطار صنعاء إلى مطار تعز وعلى متنها عدد من قيادات شركة الخطوط الجوية اليمنية و 20 صحافيا يمثلون وسائل الإعلام اليمنية المختلفة،وذلك طبقا لنص العقد المبرم مع اليمنية بهذا الخصوص.
