خلال الفترة من يناير - سبتمبر2007، إلى 151 مليون و 358 ألف دولار مقارنة ب 191 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بفعل انخفاض الصادرات إلى 61 ألف و219 طن مقابل 67 ألف و208 أطنان في 2006. وأرجع وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق غازي أحمد الأحمر انخفاض الصادرات الوطنية من الأسماك إلى توجيهات الوزارة بمنع تصدير بعض أنواع الأسماك المستهلكة داخليا بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية. وأفاد غازي الأحمر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم تصدير تلك الكمية من الأسماك والأحياء البحرية إلى 49 دولة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تصدرت قائمة الدول المستوردة للأسماك من اليمن حيث بلغت كمية وارداتها 22 ألف و229 طن بقيمة 77 مليون و257 ألف و780 دولار، تليها جمهورية الصين بقيمة 14 مليون و550 ألف و916 دولاراً، ثم جمهورية مصر العربية بقيمة 11 مليون و107 آلاف و 875 دولاراً، وتايلند بقيمة 10 ملايين و 924 ألف دولار. وأشار إلى أن الكمية المتبقية من عائدات تلك الصادرات توزعت على 45 دولة بقيمة 38 مليون و12 ألف و968 دولار. وذكر أن هذه الصادرات شملت الأسماك الطازجة والمجمدة والمجففة والقشريات مثل الشروخ بأنواعه والجمبري وأبو مقص والرخويات كخيار البحر الأخطبوط والحبار، بالإضافة إلى الأنواع الأخرى من زعانف ومحاريات وأصداف ومعلبات. وبحسب وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق فقد احتلت الأسماك الطازجة المرتبة الأولى من حيث الصادرات السمكية بكمية بلغت 24 ألف و116 طن وبقيمة 84 مليون و407 ألف و334 دولار تليها المجمدة بقيمة 23 مليون و183 ألف و353 دولاراً، يليها الحبار بقيمة 17 مليون و311 ألف و 250 دولار، فيما توزعت قيمة الصادرات المتبقية على الأنواع الأخرى. ولفت إلى أن الأسماك السطحية تصدرت قائمة أنواع الأسماك المصدرة كميا بمختلف طرق تحضيرها، والتي أظهرت تطورا في طرق التحضير أهمها التونة والهامور والجحش والبياض والديرك والسخلة والمرجان، وكذا الرخويات التي تعتمد بدرجة رئيسة على التصدير مثل الحبار وخيار البحر. وأشار وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج والتسويق ان عدد الشركات العاملة في مجال التصدير السمكي تزيد عن 20 شركة، وأن الوزارة تقوم بتفتيش منشآتها بشكل دوري للتأكد من التزامها بالمواصفات والمعايير المحددة، بالإضافة إلى تحفيز كافة الشركات العاملة في مجال التسويق والتصدير على تحديث منشآتها لتصل إلى مستوى المواصفات المعتمدة عربيا وعالميا، وبما يرفع من جودة وسمعة المنتج اليمني في الأسواق الخارجية بشكل عام. وأكد إن مجال التصدير يظل مفتوحا للاستثمار خصوصا وأن عدد معامل التحضير للأسماك المصدرة العاملة حاليا يصل إلى 38 معملا تقوم بتصدير 89 ألف طن إلى أكثر من 50 دولة. وقال:" إن الوزارة قامت بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي بوضع المواصفات الفنية لتصميم وتجهيزات المنشآت السمكية وقوارب الصيد التي يسمح لإنتاجها وصادراتها من الأسماك والأحياء البحرية بالدخول إلى أسواق الدول الأوربية". ونوه بأنه تنتشر في معظم مراكز الإنزال السمكي مختبرات حديثة لمراقبة وضبط الجودة تعمل على فحص جودة المنتجات السمكية، وإجراء التحاليل والفحوصات المختبرية للأسماك، وإجازة صلاحيتها للاستهلاك المحلي أو التصدير. وكانت صادرات اليمن السمكية قد ارتفعت بنهاية العام الماضي 2006، إلى 89 ألف 610 طن,بزيادة قدرها 5 آلاف 322 طن عن العام 2005، وبمعدل نمو بلغ 6.3%. وبلغت قيمة الصادرات السمكية العام الماضي 259 مليون211 ألف دولار، وبزيادة 17 مليون 570 دولار عن العام السابق له. وتشكل الصادرات السمكية موردا هاما من الموارد النقدية للدخل القومي على مستوى القطاع العام أو الخاص حيث شهدت الصادرات السمكية نموا مطردا خلال السنوات القليلة الماضية بسبب زيادة الطلب على الأسماك اليمنية في الأسواق الخارجية، ومساهمة القطاع الخاص في إقامة منشآت تحضير ومعالجة الأسماك