علم " التغيير " من مصادر خاصة أن السلطات اليمنية أصدرت قائمة تضمنت أسماء 70 شخصا من المحافظات الجنوبية ممنوعون من السفر إلى الخارج يعتقد بانتمائهم إلى الحراك الجنوبي ، و ذلك عقب قبول دولة سويسرا طلبات لجوء و إقامة لثلاثة مواطنين من الجنوب . و بحسب المصادر فإن القائمة تشمل أسماء أساتذة جامعيين و أطباء وخريجي جامعات وقيادات في الحراك الجنوبي ، بينهم محامون وجميعهم من المحافظات الجنوبية اليمنية . بحسب المصادر . وكانت سوسيسرا قبلت حق اللجوء السياسي لثلاثة يمنيين جنوبيين لم تتأكد هوياتهم بعد ، وأثير ذلك بعد احتجازهم من قبل الأمن السويسري في مطار سويسرا أثناء رغبتهم المغادرة إلى دولة أوربية أخرى . و أفادت المصادر " التغيير " أن القائمة اكتشفت بعد منع الأستاذ الجامعي محسن وهيب من استخراج وتجديد جواز سفرة من مكتب الهجرة والجوازات بعدن ، حيث امتنع المكتب من تجديد جواز سفر للدكتور وهيب بحجة وجود أوامر من إدارة امن عدن. وكان قبل ذلك قد منع الأستاذ الجامعي مفتاح علي احمد من تجديد جوازه والسفر مع والدته للعلاج في الخارج ، حيث أثارت تلك القائمة استياء المذكورين بالإضافة إلى أساتذة آخرين مدرجة أسماءهم ضمن القائمة . ووفقا للمصادر فقد رفضت إدارة الجوازات تصوير القائمة من قبل المذكورين لعدم وجود أوامر من إدارة أمن عدن التي أصدرت أوامرها بمنع 70 أستاذا جامعيا من السفر وهذه الأوامر بناء على أوامر عليا أصدرتها السلطات في صنعاء . و كانت مصادر صحفية أفادت أن المحكمة الفيدراليه العليا في العاصمة السويسرية"برن" وافقت على طلبات اللجوء التي تقدموا فيها فيما تم رفضت المحكمة منح رابع وأقرت ترحيله. والثلاثة الذين منحوا اللجوء بحسب موقع " خليج عدن " هم عمر حسن أحمد باعوم نجل القيادي في الحراك حسن باعوم (20 عاماً)، وأحد الناشطين في ما يسمى اتحاد شباب الجنوب، ومحمد عمر الحميري، (36عاما) من تجمع تاج، والإعلامي إياد الشعيبي (30عاماً)الذي يعمل في قناة "عدن" التابعة لمعارضة الخارج، والمحرر بموقع خليج عدن الإلكتروني. ورفضت المحكمة ذاتها طلب اللجوء الذي تقدم به الناشط في الحراك سعيد علي أحمد شمروخ باعوضة من محافظة شبوة، وقضت بترحيله إلى اليمن رافضة بذلك وثائق من منظمة العفو الدولية تقدم بها محاميه وتطلب عدم ترحيله إلى اليمن في حال رفض طلب اللجوء. وقد أعلن باعوضة على إثر ذلك إضراباً مفتوحاً عن الطعام وبعد تدخل منظمات حقوقية تم إيقاف ترحيله وحجزه مؤقتا لدى سلطات زيورخ حتى يتم استكمال إجراءات إقامته القانونية أو ترحيله إلى دولة أوروبية أخرى في سياق متصل جدد ما يعرف بمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب - الذي يضم قوى الحراك الجنوبي - بمدينة الضالع جنوبي اليمن تمسكه بخيار النضال السلمي ، و دعا بيان صادر عن المجلس – تلقى " التغيير " نسخة منه - المواطنين في المحافظات الجنوبية إلى الوقوف بحزم ضد من يحاول العبث بأمن المدينة ويتاجر بالآم ومعانات أبناءها ويصنع بطولات وهميه تخدم في الأساس سلطة صنعاء " . على حد قول البيان . و قال البيان " إن التضامن مع أبناء مدينة الضالع قد أثلج صدورنا وحتم علينا أن نتوجه بجزيل الشكر والامتنان لذلك التضامن المبدئي وصاحبها بمختلف مشاربهم وانتمائهم السياسية والاجتماعية والمدنية " . وسرد البيان مطالب المجلس التي قال إنها لا تقبل المزايدة والتخاذل وهي بحسب البيان الذي حصل عليه " التغيير " : ( إلغاء حالة الطوارئ ورفع النقاط والاستحداثات العسكرية ، ومحاكمة كافة المتورطين في قمع الفعاليات الاحتجاجية السلمية وقتل وجرح المواطنين الأبرياء وقصف المنازل وترويع النساء والاطفال ، ومعالجة الجرحى وتعويض أصحاب المنازل المتضررة من قصف المواقع العسكرية إلى جانب إطلاق سراح كافة المعتقلين وإعادة الدراجات النارية لاصحابها ، و إنهاء المظاهر العسكرية وعودة القوات المنتشرة إلى ثكناتها ، إضافة إلى منع انتشار رجال الامن بملابس مدنية ، كذلك وقف القصف العشوائي على المدينة ودفع حدا للعقاب الجماعي الذي يمارس ضد سكانها بين الحين والاخر ، ووقف حملة الاعتقالات والملاحقات والمداهمات ) .