قال طلاب اليمن المبتعثون للدراسة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنهم يعانون الأمرين جراء المعاملة السيئة التي يتلقونها من السفير اليمنيبطهران ، أبسطها بحسب مناشدة إلى الرئيس علي عبد الله صالح تأخير مستحقاتهم و في بعض الأحيان منعها عنهم . و قال الطلاب وهم نحو 53 طالبا في المناشدة – تلقى " التغيير " نسخة منها – " لقد تقطعت بنا الأسباب و أصبحنا كالشريد يعاني غربه في بلد كرهنا فيه اهله لكوننا عربا اولا و لكوننا يمنيين بشكل خاص بعد الأحداث الاخيره – إشارة منهم إلى حرب صعدة و توتر العلاقات الدبلوماسية بين صنعاءوطهران - و هي لا تخفي علي احد." ، مضيفين " فان رجعنا الي اليمن قالوا حوثيون و ان كنا هنا عاملنا السفير كالمجرمين...اغيثونا اغاثكم الله " . نص مناشدة الطلاب : سيادة الرئيس- لمن تكلنا- أغثنا قبل ان ياتي يوم لا ينفع فيه الندم سياده الوالد الفاضل المشير /علي يبد الله صالح المحترم اما بعد نكتب اليك نحن ابنائك الطلاب الدارسين في الجمهورية الاسلامية الايرانيه راجين من الله ان تصلك هذه الرساله و انت في اتم الصحه و العافيه و نحن في ضل وطننا الحبيب و انت قائده. نكتب اليك عتابا من ابناء الي ابيهم بعد ما تقطعت بنا الاسباب و اصبحنا كالشريد يعاني غربه في بلد كرهنا فيه اهله لكوننا عربا اولا و لكوننا يمنيين بشكل خاص بعد الاحداث الاخيره و هي لا تخفي علي احد. نكتب اليك عتابا فنقول...الي من تكلنا ايها الاب الفاضل...الي غريب يتجهمنا ام الي سفير ملكته امرنا فلم يرقب فينا ولاء و لا ذمه. زادت مرارة الغربة مرارة بكوننا في ايران و زاد الطين بلة بكون جمال عبد الله السلال هو سفير بلادنا في طهران...نعم نعاتبك لنسيانك ابنائك هنا...كيف و لا و هذا السفير لا يهتم لوجودنا و لا لحل مشاكلنا و كاننا مجرمون لا طلاب حصلنا علي منحنا الدراسيه بعد جهد جهيد...فلسنا من ابناء المسؤولين و لا احد نتكل عليه الا الله ثم سيادتكم. جوعنا....اتهمنا باننا حوثيون و لا حول لنا و لا قوه الا ان ابتعثنا للدراسة هنا...و في الاخير التمسنا العذر و قلنا لابد من الصبر. و لكن و حين نعرف ان الجهات المختصة في الداخل تريد ان تحل احدي مشاكلنا و هي تاخير مستحقاتنا الدائم و لك ان تعلم اننا اصبحنا لا نستلم ربعا الا بعد ان تضيق علينا الارض بما ربحت فنستلف من هذا و نستدين من ذاك...فاين العدل الان و مستحقاتنا صار لها ما يقارب الشهر في السفاره و هو يمنع تسليمها...باي حق و هو يعلم اننا صرنا ناكل وجبة واحده في اليوم و هو يفعل هذا...لا و ايضا يعاملنا كاننا لسنا بشرا و كاننا لسنا يمنيين...فلا يتنازل ليقابلنا اذا ما صادفتنا مشكله و لا يساعدنا في حل مشكله اذا حلت لاحد منا و ما اكثرها مضايقات الايرانيين لنا. نستحلفكم برب الذي قال(لو عثرت دابه في ارض بصري لسال الخطاب عنها)...ان تلتفت الينا بجانب من العطف قبل فوات الاوان. نحن لا نتعدي ال53 طالبا و لكن هو لا ينفك في ايذائنا باي شكل من الاشكال... اسالوا من يعرفون...هل جاء يوم سال فيه عن حالنا؟ هل حاول حل مشاكلنا؟ هل اطعمنا و هو يعلم سوء حالنا؟ لماذا هو السفير....و فوق هذا و بعد ان انقضت فترته كسفير و قلنا جاءكم الفرج من الله نتفاجا بقرار تمديد مدته لعام كامل؟!!! ابانا الفاضل...كان لنا من يعينونا من ابناء اليمن المخلصين العاملين في سفاره الجمهوريه اليمنيه..فيطببون جراحنا علي قدر المستطاع رغم تدخل السفير دائما بقوله لا يجب ان تختلطوا بالطلاب فنحن دبلوماسيين...لكنهم و الله كانوا نعم الاخوه و هو الان راحلون عنا فالي من تكلنا...الي هذا السفير الذي اذاقنا الامرين...الي هذا السفير الذي حبس ابناءه الطلاب في السفاره و منع عنهم الزاد و الماء ولا ذنب لهم الا ان قالوا ابلغوا الجهات في الداخل اننا نتضور جوعا فمستحقاتنا صار لها اكثر من شهرين متاخره و لم تسلم. الا من تكلنا...الي هذا السفير الذي يهددنا دوما بالامن القومي لا يكتفي بل انه ارسل رسالة باسماء ثمانيه طلاب اتهمهم بانهم مخربون حتي جاءت بعثة من الامن القومي لتكتشف ان المقصر هو السفير. نناشدك بان تستدعي السفير جمال عبد الله السلال و ان تاتينا باب يسعي قبل اي شي الي حل مشاكلنا و ما احوجنا لسفير مثل الرضي....و الا فلتعلم ان الجوع كافر...ادركنا فليس لنا بعد الله الا انت...او اذا كنتم ترون ان مقامنا هنا لم يعد مرغوبا فيه فنحن كما اسلفنا بالذكر لا نزيد عن ال53 طالبا و طالبه و من اليسير ان تعملوا حلا جماعيا للجميع و تخلصونا من هذا العذاب. تحياتنا و احترامنا ابنائكم الدراسين في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه.