بسعر مخفض، تشجيعا على القراءة لدى الشباب والناشئة. وجاء تنظيم المعرض في خيمة مفتوحة بالهواء الطلق، وهي طريقة اعتبرها البعض تقام للمرة الأولى، وتتميز بالبساطة والشعبية وتجذب جمهور القراء والمارين بميدان التحرير قلب العاصمة النابض والمكتظ بالحركة. وقال الملازم أول محمد دحان في تصريح ل" التغيير" أن معرض الخيمة المفتوح له فوائد جمة أولها أنه يعيد الاعتبار للكتاب، وثانيا كونه أقيم بإمكانات بسيطة على شكل خيمة في الهواء الطلق وبطريقة شعبية ملفتة للناس. ومن خلال الحضور والإقبال الكبير على دخول المعرض قال دحان – الموظف بصحيفة 62 سبتمبر- " نعرف أنه أفضل مكان، فأولا هو يقع في قلب العاصمة صنعاء وفي ساحة ميدان التحرير الأكثر اكتظاظا بالحركة، ومكان يسهل الوصول إليه بسهولة ويسر، إضافة لأسعاره المخفضة". وقال نبيل عبادي رئيس اتحاد الناشرين اليمنيين ل" التغيير" إن إقامة هذا المعرض في خيمة وليس في داخل قاعة مغلقة، جاء لتحقيق تواصل أكبر ما بين الكتاب والجمهور. وكان رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور فارس السقاف قد اعتبر أن احتفال اليمن باليوم العالمي للكتاب يأتي كعرفان بالدور الهام للكتاب الورقي في ظل الاكتساح الهائل للكتاب الإلكتروني. ويستمر المعرض حتى السادس والعشرين من أبريل الجاري، وذلك بمشاركة 15 دار نشر حكومية وأهلية، ويحتوي على آلاف العناوين في مجالات الثقافة والسياسة والدين والفكر والعلوم وكتب الأطفال، وكثير منها من الإصدارات الجديدة خلال السنوات الأخيرة. وتتضمن فعاليات الاحتفاء إقامة ندوات ومحاضرات فكرية وثقافية، وحملات توعوية في المدارس وعبر وسائل الإعلام المختلفة بأهمية الكتاب باعتباره خير جليس.