استنكر مصدر مسؤول في حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن ما أسماها الهجمة الشعواء والتحريض الذي تقوم بها السلطة ضد عبد الملك المخلافي عضو اللجنة المركزية للتنظيم والأمين العام السابق عبر وسائل الإعلام الرسمية والتابعة للحزب الحاكم . وأعتبر المصدر في بيان – تلى " التغيير " نسخة منه - ذلك الهجوم دليلا على إفلاس السلطة وفزعها دون مبرر من كل معارضيها ، محملا إياها مسئولية حماية حياته بعد حملة التحريض والتهديد المبطن الذي تعرض له عبر صحيفة الميثاق الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم في اليمن) وافتتاحية صحيفة الثورة الرسمية ليوم أمس الاثنين. وقال المصدر " إنه كان من الاجدر بالسلطة معالجة اوضاع البلاد المتأزمة والسير نحو الانفراج السياسي وليس تأزيم الوضع والتحريض على معارضيها وإستغلال المؤسسات الوطنية كمؤسسات الجيش والأمن في تصفية حسابات ضد الخصوم السياسيين " . وأكد المصدر أن هذا الهذيان والاستنفار لن يثني التنظيم ومناضليه من مواصلة دورهم النضالي حتى تتخلص البلد من الاستبداد السياسي والفساد و يتحقق الامن والرقي والازدهار لليمن . وبحسب البيان فقد استنفرت السلطة ومخبريها واجهزتها بسبب تشخيص عبد الملك المخلافي للازمة في اليمن أثناء مشاركته في فعاليات المؤتمر القومي العربي في بيروت والذي قاطعه أعضاء الحزب الحاكم بسبب تقرير حال الأمة والذي صنف حقيقة الأوضاع في اليمن .