أختار مجلس التخفيف من الفقر والإدارة الاقتصادية للقطاع العام سعادة السيد عبد الكريم إسماعيل الأرحبي، نائب رئيس الوزراء لشلشؤون الإقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية ليكون الفائز بجائزة جيت جيل التذكارية للعام 2010 للأداء المتميز في الخدمة العامة. تم إختيار السيد الأرحبي لجائزة جيت جيل التذكارية للعام 2010 للأداء المتميز في الخدمة العامة وسيقوم السيد أوتافيانو كانوتو، نائب رئيس مجلس التخفيف من الفقر والإدارة الإقتصادية للقطاع العام في البنك الدولي، في ظهر يوم الثلاثين من شهر أبريل لهذا العام 2010 تسليمه الجائزة وذلك في حفل تكريمي سيقام في مكتب البنك الدولي في العاصمة الأمريكيةواشنطن في اليوم الخاص بالقطاع العام. من جهته أعتبر الأرحبي إختياره بأنه يمثل "تجسيداً للتقدير الدولي المتنامي الذي تحضى به تجربة اليمن في مجال تطبيق الإصلاحات التي تُعد خُلاصة جهود جماعية بذلتها الحكومة اليمنية بمُختلف مستويات، تحت قيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح تمثيلها للدفع قدماً بعملية الإصلاحات وبما يُلبي الطموحات المنشودة ويتواءم والاحتياجات التنموية والوطنية". وقالت السيدة شمشاد أختر نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وصفها للسيد الأرحبي "أنك تمثل مثالا عظيما في المنطقة حيث يكمن التحدي المتمثل في تطوير فعالية أطر السياسات العامة، المكتملة عن طريق المساءلة والتجاوب في الإدارة العامة، والذي هو المفتاح لفتح المنطقة على إمكانات كبيرة من أجل التنمية." وأضافت، "نحن في البنك الدولي نحيي إلتزامك الفائق والغير عادي، والتميز الشخصي الذي تحتفل به هذه الجائزة اليوم". أن الخدمة المميزة التي يقدمها السيد الأرحبي والتأييد الكبير أبرزت مجلس التخفيف من الفقر والإدارة الإقتصادية للقطاع العام. وكما تم الإشارة إليه في الترشيح أن السيد الأرحبي يحافظ على "الجهود الدؤوبة لقيادة عمليات الإصلاح لكونكم شخصية بارزة قادت عدداً لا يحصى من الإصلاحات الرامية إلى الحد من الفقر، وتحسين الإدارة والحكم، وتوسيع نطاق النمو الاقتصادي في اليمن. فلدى السيد الأرحبي سجل لا مثيل له من الصراحة، والنزاهة، والمساءلة خلال فترة ولايته الطويلة في الخطوط الأمامية للخدمة العامة. ومثل هذه الصفات تكون مطلوبة ومرغوبة في أصحاب المصلحة في البلاد والتي يسعى الممارسون في القطاع العام إلى التمتع بها. ونحن سعداء لتسليط الضوء على السيد الأرحبي كنصيرا للتنمية والإصلاح". تعتبر هذه الجائزة فريدة من نوعها في مجتمعات التنمية كأداة ملهمة لزملاء وعملاء البنك الدولي للاعتراف بإنجازاتهم وتشجيعا للإبداعات المتميزة في الخدمة العامة. ويتم اختيار الأفراد على أساس معايير وجود السجلات الحافلة و المستدامة للخدمة العامة؛ والبراهين التي توضح القيادة والابتكار لتعزيز كفاءة الخدمات العامة وفعاليتها؛ إظهار أعلى المعايير لأخلاقيات المهنة، والتفاني والتكيّف وفقا لظروف المستفيدين، وموظفي الخدمة العامة من ذوي الصفات البارزة والملهمة بالأمانة، والنزاهة، والمساءلة في الخدمة العامة. وأكد الأرحبي " أن فوز مواطن يمني من بين عدد كبير من المُرشحين المُتميزين من بلدان العالم هو مَبعث للثقة للأفراد والمؤسسات في اليمن بُقدرات كامنة قادرة على الأداء بتميز كما أثبت ذلك ، على سبيل المثال، الصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الأشغال العامة واللذان يعُتبرا من أفضل المؤسسات في العالم بل ربما تكونا هما الأفضل ، وأن التحدي الآن هو استفادة مؤسسات الدولة منهُما من خلال نقل المعرفة إليها وإعتبارها مرجعية أداء وتحفيز للمؤسسات الأخرى للتنافس معهما". ميرزا حسن، المدير التنفيذي عبر عن هذا التكريم بهذه الجائزة بقوله إنها "تقديرا لإخلاص السيد الأرحبي ومساهمته الشخصية في مكافحة الفقر وتعزيز النمو وتحسين الحكم. فإن قيادته والتزامه لطالما كانا هما مصدر إلهام لنا جميعا العاملين في مجال التنمية". تم إنشاء هذه الجائزة في عام 2004 لتمنح للقادة في إدارة القطاع الخاص والنزاهة. ويتم منح هذه الجائزة تكريما لذكرى السيد جيت جيل عبر الاحتفال بإنجازات الأفراد المتميزون والذين يعكسون في أعمالهم المثل العليا للخدمة العامة على نحو فعال في إصلاحا إبداعية.
