وأوضح قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء ابراهيم العايدي أن القيادة وضعت السياج الحديدي لحماية قرى الخوجرة ومبخرة والحزب الواقعة على الحدود اليمنية من تسلل المهربين إليها. وقالت الصحيفة أن هذه القرى كانت تشهد عمليات تهريب مكثفة خاصة بالنسبة للدقيق مما اوجد ازمة حادة في المنطقة، حيث وصل سعر كيس الدقيق في بعض القرى الى حوالي 70 ريالاً. وتشكل النقاط الحدودية مع اليمن مصدر قلق أمني للسعودية إذ يتسلل يومياً عبر الحدود العشرات من اليمنيين الباحثين عن فرص عمل بصورة غير شرعية بالإضافة إلى اللصوص ومهربي الأسلحة والقات. وكانت الشرطة السعودية قد ألقت القبض مطلع هذا العام على عصابة يمنية إشتهرت بخنق المسنين في القرى لسرقتهم. وإرتكبت هذه العصابة خلال ست سنوات العديد من الجرائم في حق المسنين في قرى مختلفة في جنوب المملكة. وكانت العصابة تعتمد على أسلوب السرقة ثم الفرار إلى اليمن مشياً على الأقدام لبيع مسروقاتها هناك. ويقول محمد آل جلبان أحد سكان المنطقة الجنوبية لموقع أريبيان بزنس إن اليمنيين يستخدمون الحمير أيضاً في عمليات التهريب من خلال تدريب هذه الحيوانات على سلوك طرق معينة. وبهذا تدخل البهائم في بعض الأحيان بدون مرافقة أي شخص وتتمكن من العودة إلى اليمن في نفس الطريق الذي جاءت منه. يذكر أن اللجنة السعودية اليمنية المشتركة لترسيم الحدود انتهت من وضع نقاط ترسيم الحدود البالغ عددها 863 نقطة ما بين رئيسية وفرعية واشارية ودالة بطول 1300 كيلو متر.