قالت مصادر المتمردين الحوثيين ومصادر قبلية يوم الثلاثاء إن ستة اشخاص قتلوا في اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وقبائل متحالفة مع الحكومة في شمال اليمن قد تقوض وقف اطلاق النار الساري في المنطقة منذ اربعة اشهر. واتفقت الحكومة اليمنية في فبراير شباط على وقف لاطلاق النار مع المتمردين الحوثيين لوقف الحرب الدائرة بين الجانبين بشكل متقطع منذ 2004 والتي أدت الى نزوح 250 ألف شخص. وقد صمد وقف اطلاق النار الى حد بعيد لكن تفجر العنف بين الحين والاخر أثار مخاوف بخصوص امكان تزايد عدم الاستقرار في اليمن. وقالت مصادر قبلية من قرية بني عوير في الشمال ان المتمردين الحوثيين دخلوا القرية بالقوة وحاولوا الاستيلاء على مدرسة. وأضافت أن المتمردين اشتبكوا مع أهل القرية من الموالين للحكومة فقتلوا واحدا منهم واصابوا ستة اخرين. وكان ممثل صندوق الاممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) قد ندد في مايو ايار بإحتلال المدارس سواء على ايدي المتمردين ام القوات القبلية الموالية للحكومة. وقال ممثل اليونيسيف جير كابلير لرويترز ان احتلال المدارس اسلوب مألوف خلال الحرب وقد يشير الى ان وقف اطلاق النار الهش عرضة للانهيار. وقال الحوثيون يوم الثلاثاء انهم يردون على هجومين وقعا يوم الاثنين في معقلهم في صعدة قتل فيهما خمسة متمردين وجرح خمسة اخرون. وقال بيان حوثي ان الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عما تقوم بها الميليشيات التابعة لها من انتهاكات وتجاوزات الى قطع الطرق مضيفا ان مثل هذه الاعمال لا تفيد السلام. وأضاف البيان أنه ينبغي للحكومة أن تتحمل المسؤولية عن نتائج مثل هذه الاعمال. ونفى مسؤولو الحكومة اي مسؤولية وقالوا ان الحادثين مجرد اشتباكات قبلية.