رصد " حشد" الاسبوعي لكل تداعيات الأزمة في شمال اليمن ..
اختطاف 4 جنود ونهب سيارة
قامت مجموعة مسلحة من العناصر الحوثية بمحافظة الجوف باختطاف 4 جنود كانوا على متن سيارة صالون موديل 93 أثناء مرور السيارة على الطريق الرئيسي بمديرية الزاهر الثلاثاء الماضي. وقالت الأجهزة الأمنية في الجوف: إن العناصر الحوثية قامت باعتراض السيارة واجبارها على التوقف تحت تهديد السلاح، موضحة أن الحوثيين قاموا باختطاف الجنود الأربعة الذين كانوا متوجهين إلى محافظة صعدة للالتحاق باللواء التاسع ميكا، فيما نهبوا السيارة التي كانت تقلهم. واشارت الى أن هذا العمل الإجرامي يأتي في إطار الأعمال التصعيدية التي تقوم بها العناصر الحوثية بمحافظة الجوف بهدف عرقلة جهود تنفيذ النقاط الست وإحلال السلام بالمحافظة.
قتل مدرس لرفضه فكر الحوثيين
من جانب آخر قتل مدرس بمديرية الزاهر -محافظة الجوف يدعا الأستاذ /عبده محمد أحمد الواحدي ( 24 ) عاماً، وهو من أهالي ريمة قدم للتدريس في احدى مدارس مديرية الزاهر على يد احد العناصر الحوثية . وقالت الأجهزة الأمنية في الجوف إن المدعو عبد الرحمن زبران (45 عاما) وهو من عناصر الحوثي أطلق النار على أستاذ المدرسة الذي ينتمي إلى أصحاب الدعوة على خلفية مواقف المجني عليه المناهضة للفكر الحوثي ,ومعارضته لنشاطاتهم التخريبية بمحافظة الجوف في حين باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها حول الحادث.
احتلال المدارس وتجنيد تلامذتها
أكد تقرير لشبكة الأنباء الانسانية التابع للأمم المتحدة أن احتلال المتمردين "الحوثيين" لعدد من المدارس في محافظة صعدة حال دون متابعة الآلاف من الأطفال لدروسهم، ويهدد بتقويض وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه مؤخراً بين الحكومة والمتمردين بقيادة الحوثي، وفقاً لمسؤولين محليين. وفي هذا السياق، قال محمد الشميري، مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة، لشبكة الأنباء الإنسانية: أن "المتمردين احتلوا عشرات المدارس في مديريات الصفراء وباقم ورازح وساحر وكتاف ومجز، حيث لم يتمكن المعلمون من استئناف الدراسة على الرغم من مرور شهرين على بداية العام الدراسي 2009-2010 في صعدة". وأضاف: أن المتمردين "يمنعون المدرسين من دخول هذه المدارس التي رفعوا عليها شعارات ‘الموت لأمريكا وإسرائيل' و'النصر للإسلام'" مشيراً إلى أن "ما لا يقل عن 30,000 طالب لا يستطيعون الذهاب إلى مدارسهم الابتدائية والثانوية". وأفاد علي أبو حليقة، رئيس لجنة السلام في صعدة: أن اللجنة علقت أعمالها في ظل "استمرار رفض الحوثيين لإنهاء احتلالهم للمدارس".
استهداف المراهقين
ووفقاً للمجلس المحلي بمديرية رازح، قام أتباع الحوثيين في أبريل باقتحام المدارس واستبدال الأعلام الوطنية بالشعارات الخاصة بهم. وأضاف: "أنهم يخططون لجذب الشباب إلى جانبهم وإشراكهم في أي قتال محتمل مع القوات الحكومية". كما أفاد عبد الله الذهبان، عضو المجلس المحلي بمديرية مطرة: أن "الحوثيين يستعملون بنادق وعربات مدرعة كانوا قد نهبوها خلال الاشتباكات لتخويف الشباب الذين يرفضون قبول وجهات نظرهم". وأفاد محمد عزان، وهو محلل من صعدة: أن الحوثيين يستهدفون المراهقين في الصفوف 8-12 لأنهم يعتقدون أنه من الأسهل التأثير على هذه الفئة العمرية. كما يعتقدون أنهم يمكن أن يشكلوا على المدى الطويل مقاتلين أكثر شدة من كبار السن من الرجال". وأضاف: أنهم "يحاولون اجتذاب الشباب إلى منظمتهم ‘الشباب المؤمن' وتحريضهم ضد الحكومة بهدف استعادة سيادة الإمامة التي كانت سائدة في شمال اليمن قبل ثورة 1962م وهم لا يلجأون إلى العنف عندما يقاومهم الطلاب ومديرو المدارس والمعلمون". ووفقاً لمريم الشوافي، مديرة منظمة شوذب،التي تعنى بحقوق الطفل، يقوم الحوثيون بتوزيع منشورات على طلبة المدارس تدعوهم للانضمام إلى منظمة الشباب المؤمن لأنها تساعدهم على التقرب من الله-حسبهم- كما أنهم "يستخدمون الأطفال لتجنيد أقرانهم في المدرسة". من جهته، أفاد أحمد القرشي، رئيس منظمة "سياج" المحلية المعنية بحماية الطفولة: أن الحوثيين يحاولون غرس معتقداتهم في نفوس الاطفال، مشيراً إلى أن "الأطفال أكثر استجابة للتأثير الديني من أية مجموعة أخرى. لذلك فإن الحوثيين يرون فيهم الذخيرة الإنسانية للمستقبل". وأضاف أن ضعف سلطات التعليم في محافظة صعدة يساهم بدوره في "السماح للحوثيين بتعويض المدرسين النازحين في مناطق خارج صعدة برجال دين من منظمة الشباب المؤمن".
تعطل الحركة التعليمية
وقد تعطلت الحركة التعليمية في المحافظة لبعض الوقت. ولم تتمكن مئات المدارس من فتح أبوابها سوى يوم 27 فبراير 2010 بعد خمسة أشهر بسبب المواجهات بين الجيش والمقاتلين الحوثيين خلال الفترة من أغسطس حتى فبراير 2010. ويستمر الفصل الأول من 27 فبراير حتى 18 مايو، والفصل الثاني من 23 مايو حتى 15 أغسطس، على الرغم من أن السنة الدراسية تبدأ عادة في شهر أكتوبر وتنتهي في شهر يونيو. وأوضح الشميري مدير مكتب التربية والتعليم في المحافظة: أن "ما بين 80,000 و85,000 طفل من أصل 121,000 طفل مسجل منهم في مدارس المحافظة ال 725 يتابعون دراستهم الآن، أما الباقون فلا يستطيعون الذهاب إلى مدارسهم التي إما انها تقع تحت سيطرة الحوثيين أو تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة للاشتباكات".
اليونيسف تدين احتلال المتمردين المدارس
أعربت منظمة اليونيسيف عن قلقها الشديد حيال قيام عناصر حوثية مسلحة باحتلال مبان مدرسية في محافظة صعدة ما يؤدي لحرمان الأطفال من مواصلة دراستهم ويحرمهم من حقهم في التعليم . وفيما لا تزال عدد من المدارس في عدد من مديريات صعدة مغلقة وتتمركز فيها عناصر حوثية مسلحة وترفض إخلاءها، أدانت المنظمة الدولية هذه الأعمال التي تمنع الأطفال من حقهم في التعليم وما ضمنته لهم الاعراف والمواثيق الدولية المتعارف عليها. وفي بلاغ صحافي دعا جيرت كايبلاري، ممثل مكتب اليونيسف في اليمن الى اهمية بقاء المدارس أماكن سليمة لنمو وتعليم الأطفال، والابتعاد عن استخدامها لأغراض عسكرية أو سياسية غير مناسبة ،وفيما اكد ان هذه الافعال تعد خرقا لحقوق الأطفال والقانون الدولي ،طالب ممثل منظمة اليونيسيف كافة الاطراف في البلاد إلى ضمان الحق في التعليم الجيد لجميع الأطفال. قائلا:( فحرمان الأطفال من هذا الحق سيؤثر على رفاههم ومستقبل البلاد بشكل عام). وذكرت مصادر محلية متعددة ان مواطنين في عدد من المديريات فضلوا إغلاق المدارس على الاستمرار في الدراسة بعد فرض الحوثيين على الطلاب شعارهم على واجهات وفصول المدرسة ، وإرغام الطلاب بترديد شعارهم. وفي ال(13) من ابريل الماضي هاجمت عناصر حوثية مدرسة الوحدة بمديرية مجزر في عملية سطو مسلح قتل خلالها حارس المدرسة واحد مسلحي الحوثي. وقبلها بيومين عاودت عناصر حوثية اقتحام مبان حكومية (مدارس- مستشفيات .)ونهب محتوياتها وتحويلها الى متارس حربية وهو ما دفع باللجنة الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية بمحور سفيان حينها لتعليق عملها احتجاجا على خروقات العناصر الحوثية ومعاودتهم قطع الطرقات وزرع الألغام وإطلاق النار على مواطنين ونهب سياراتهم وأشارت إحصائيات رسمية إلى مقتل 10 مدرسين وجرح أكثر من 15 آخرين ،وكذا مقتل عشرات الطلاب في هجمات متفرقة لعناصر التخريب الحوثية في محافظة صعدة على مدارس حكومية خلال المواجهات الأخيرة.
تحويل المدارس الى اوكار لمدني المخدرات
وحسب مسؤولي التربية والتعليم بمحافظة صعدة فإن عناصر الحوثي استخدمت المدارس أوكارا لتمركزهم ومهاجمة أفراد الأمن والجيش من داخلها ، كما دمرت مدارس كثيرة لم تستطع السيطرة عليها وذلك من اجل حرمان الطلاب من الدراسة وخاصة مدارس الفتيات. وفي أغسطس من العام قبل الماضي كانت عناصر التخريب الحوثية استولت على أكثر من 30 مدرسة وقامت بطرد المدرسين والطلاب وأتلفت محتوياتها من المعامل والأثاث المدرسي وحولتها الى أوكار لمدمني المخدرات وتجار الحشيش. وطال التعليم والمدرسين وكذا الطلاب في بعض مديريات صعدة أصناف الانتهاكات والتعذيب من قبل عناصر الحوثي ،واختطاف عدد من المدرسين ،استولت عناصر الإرهاب والتخريب أواخر العام 2008م على (10) مدارس في مديرية حيدان وحولتها الى أوكار لها، كما قامت في عداء سافر وحقد دفين بإحراق وثائق التلاميذ والسجلات المدرسية. وقبلها بأيام قاموا بإغلاق مدرسة للبنات بمديرية ساقين وطرد 400 طالبة كن داخلها أغمي على عدد منهن خوفا ورعبا،وخلال ذات الفترة قامت عناصر الحوثي بطرد طلاب ومدرسي مدرسة حمزة بن عبدالمطلب الأساسية ومنع الطلاب من ارتداء الزي المدرسي (بدلات)وإجبارهم على ارتداء أزياء شعبية قابلة للاتساخ.
تردد النازحون من العودة
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تردد آلاف النازحين من حرب صعدة، التي اندلعت بين القوات الحكومية والمسلحين الحوثيين، من العودة إلى ديارهم وعدم قدرتهم على ذلك، رغم توقف الحرب منذ ما يقارب ثلاثة أشهر. وأكدت اللجنة الدولية سعيها مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لمساعدتهم في الوصول إلى الأشخاص الآخرين المحتاجين إلى المساعدة في المناطق المتضررة جراء النزاع، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في شمال البلاد، وبالتحديد في محافظتي صعدة وعمران يبذلون كل ما في وسعهم لإعادة بناء حياتهم التي دمرها قتال ضار دام أشهرا عدة. وقالت اللجنة "منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في (فبراير) عاد الكثير من الناس بعد أن أمضوا أشهراً طويلة مع عائلات مضيفة أو أصدقاء أو أفراد عشيرتهم، إلا أن 22000 نازح داخل البلاد ما يزالون يقيمون في ستة مخيمات تديرها جمعية الهلال الأحمر اليمني بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقال جان نيكولا مارتي، رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن في تصريحات له الخميس الماضي "إن الكثيرين من الناس لا يريدون إلا العودة إلى ديارهم والعيش في محيط آمن والعمل في أراضيهم وإرسال أطفالهم إلى المدرسة". وأضاف "خلال الأسبوع الماضي فقط قرر ما يفوق 850 شخصا مغادرة المخيمات في محافظة صعدة والعودة إلى ديارهم، لكن عددا منهم لن يتمكنوا من الوصول، وربما لو وصلوا فقد يجدوا منازلهم ومدارسهم وأبنيتهم العامة الأخرى قد تعرضت للأضرار والتدمير أثناء الجولات العديدة من القتال"، واستطرد "لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لآلاف النازحين من محافظة عمران، فهم ليسوا على يقين مما سيجدونه عند العودة إلى ديارهم". وقالت اللجنة الدولية "لقد تعذر على فرق اللجنة الدولية وجمعية الهلال الأحمر اليمني الذهاب إلى مديرية حرف سفيان في محافظة عمران، ومساعدة العائدين والسكان الذين لزموا المنطقة أثناء النزاع، وعبرت اللجنة عن قلقها إزاء الوضع الإنساني في المديرية كونها ظلت مقطوعة عن أسواقها الرئيسية طيلة أشهر عدة ودمر النزاع المسلح فيها عدداً من محطات المياه والعيادات والمرافق العامة الأخرى، فضلاً عن المساكن الخاصة. وأشارت إلى عمليات إزالة الألغام الجارية، وقالت "إن الألغام والذخائر الأخرى القابلة للانفجار المبعثرة في القرى والأراضي الزراعية تظل من أكبر العقبات التي تحول دون استئناف المدنيين لمعيشتهم وبدء الإنتاج الغذائي الأساسي من جديد.وأكدت عدم تمكن فرقها من الوصول للمنطقة". وأضافت "يفضل أناس كثيرون في محافظتي صعدة أو عمران المتضررتين بشدة من النزاع البقاء في المناطق التي توفر لهم الغذاء والماء والرعاية الصحية، بينما لا تتوفر لدى الآخرين أية وسائل للنقل، وبالتالي لا خيار لهم سوى البقاء في أماكنهم". وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قامت بإعادة إرسال فريق الموظفين الدوليين إلى صعدة، بعد أن غادر شمال البلاد في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي إثر اندلاع الحرب السادسة. وقامت فرق عمل مشتركة من اللجنة الدولية والهلال الأحمر اليمني بزيارة مخيمات النازحين ومناطق مثل صعدة التي كانت مسرحا للقتال،، وقامتا خلال الأشهر الستة المنصرمة بتوفير المياه والغذاء والمأوى والرعاية الصحية لأكثر من 150000 شخص نازحاً ومقيماً.
قالت صحيفة الرأي الكويتية ان رجال المباحث يحققون مع يمني ضبط من قبل دوريات الامن العام في منطقة الجهراء بعد تسلله إلى الكويت قبل شهر ويشتبه ان يكون «حوثيا». وبحسب الصحيفة فان المضبوط كان يتجول في منطقة الجهراء بالكويت وشاهده رجال دورية تابعة للامن العام بجوار احد محلات تصليح الاطارات وحين رأته دورية الامن حاول التخفي فتم ضبطه. وأضافت انه وبسؤاله عن اثباته الشخصي اخرج ثبوتيات يمنية ما أثار الشبهات حوله، وعلى الفور ألقي القبض عليه، وبسؤاله عن طريقة دخوله الكويت قالت الصحيفة انه اعترف بأنه دخل متسللا مع سائق داخل شاحنة سورية بعد عبوره الاراضي السعودية متسللا من اليمن. ونسبت الراى لمصدر امني قوله ان رجال الدورية قاموا بتسليم المتسلل إلى مخفر الجهراء الشمالي وتمت احالته إلى مكتب مباحث الجهراء للاشتباه بأن يكون من «الحوثيين» وجار البحث والتحري عن طريقة دخوله بعد ان اتضح انه للمرة الأولى يدخل إلى الكويت
توجيه ضربة "حيدرية"
أكدت مصادر مطلعة في حرف سفيان أن الأزمة بين جماعة الحوثي بالمديرية وبين لواء العمالقة تفاقمت الاربعاء لتتخذ منحىً عنيفاً ، حيث قام عميد ركن علي الجايفي قائد لواء العمالقة باستحداث نقطتين عسكريتين في محيط مدينة الحرف على خط صنعاء صعدة لتفتيش عناصر الحوثي ومنعهم من التنقل إلى منازلهم وقراهم ، بذريعة أنهم لم يسلموا من سماهم " غرماء الجندي الذي قتلوه في الكمين الذي استهدف قائد الحوثيين قبل خمسة أيام".. فيما أكدت مصادر حوثية أن عناصر الجيش قتلت العديد من أتباعهم ولم تسلم الدولة القتلة للعدالة بذريعة أنه حوثي مر من نقطة عسكرية.. كما أن الجندي قتل أثناء تنفيذ كمين وإطلاق نار عشوائي .. وقالت المصادر إن لجنة الوساطة أخفقت في إطفاء فتيل الأزمة نتيجة رفض قيادة معسكر الجبل الأسود لأوامر رئيس الجمهورية بعدم تفجير حرب..وانطلاقها وفق قرارات فردية تتحمل مسئوليتها ، مما يؤكد أن جبهة الحرب ستكون مؤطرة في حرف سفيان.. وأكدت المصادر أن قائد لواء العمالقة منح الحوثيين مهلة أربعة وعشرين ساعة - انتهت مساء أمس الاول- لتسليم غرماء الجندي المقتول.. وازدادت التشديدات العسكرية على الطرقات مما اضطر جماعة الحوثي إلى عمل نقطتين أمنيتين لتفتيش المسافرين ومنع مرور أي عسكري مدني أو رسمي.. تجدر الإشارة إلى أن جميع سكان مدينة الحرف نزحوا كلياً إلى منطقة العادي شمال الحرف إثر تفاقم الوضع والإنذارات بتفجير حرب.. وقالت مصادر مطلعة أن جماعة الحوثي يعدون العدة لمواجهة أي قصف من معسكر الجبل الأسود لتوسيع جبهة كبيرة تستهدف معسكرات الجبل الأسود وترمي بثقل وقوة الحوثيين -الذين توافدوا من مختلف المناطق- عليه.. وذلك ما قال الحوثيون عنه : " ضربة حيدرية سيوجهونها إلى معسكر العمالقة للتخلص من مشاكله وأذيته الدائمة لهم وللمواطنين"-حسبهم- وكان الحوثيون قد قاموا بتسليم جثة الجندي المقتول والجرحى و" البوزة أي وايت عسكري" ومعداتهم الأخرى للجيش بناء على تدخلات لجنة الوساطة ومقترحات رئيس الجمهورية لوقف التصعيدات في الميدان إلا أن ذلك لم ينل رضا قائد العمالقة مما دفعه إلى الاستعداد لإلحاق عشرات الجنود جرحى وقتلى من أجل قتيل واحد.
إصابة راعي أغنام بحادثة انفجار
أصيب فتى في ال15 من عمره بحادثة انفجار لغم أرضي أثناء رعيه للأغنام في وادي الحفر بمديرية الملاحيظ محافظة صعدة. وقالت الأجهزة الأمنية إن اللغم الأرضي الذي أصاب الفتى راعي الأغنام هو من مخلفات فتنة التمرد الحوثية التي زرعت الألغام بطريقة عشوائية في عدد من مديريات المحافظة. موضحة أن راعي الأغنام تاعب محمد غبري جابر أصيب بشظايا اللغم في يده اليسرى ,وكذا فخذه الأيسر نقل على إثر حادث الانفجار إلى مستشفى حرض لتلقي العلاج. مشيرة إلى أن الألغام الحوثية قتلت وأصابت ما يزيد عن 15 شخصاً من رعاة الأغنام معظمهم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين10 -15 عاماً. =========== =
