علم " التغيير " من مصادر مطلعة أن مكتب الخدمات الأمنية و المعلومات العامة بمنطقة كالفادوس بالنورماندي الفرنسية قام باستدعاء المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي للمرة الثانية ، وذلك لاستكمال التحقيق حول الدعوة المرفوعة منه ضد النائب البرلماني الإصلاحي محمد الحزمي ، و الذي يتهمه بالتحريض على قتله . و قال المخرج عقبي في تصريح ل " التغيير " إنه تم استدعائي للمرة الثانية لمبنى الخدمات و المعلومات الأمنية بمنطقة كالفادوس بالنورماندي و سوف يتم استكمال التحقيق غدا و اخطرني المحقق المشرف على ملفي ان هناك تقدم كبير في قضيتي و أخطرني بضرورة طلب حماية الحكومة الفرنسية بشكل رسمي كون هناك خطر حقيقي على حياتي ". كما كشف عقبي عن وجود ضغوط عائلية و مطالب تدعوه لسحب دعوته ضد النائب الحزمي ، حد تصريحه . لكنه قال " إن التهديدات التي تحيق بعائلتي مستمرة .. لذلك ساستمر في الدعوة حتى تصل الى المحكمة المختصة و اتمنى ان يحدث هذا قريبا .. قائلا " هنا يوجد قضاء و قانون عادل و لا اظن ان القضاء الفرنسي سيظلمني او يظلم خصمي و أنا احترم القانون الفرسي و اليمني ايضا و ادافع عن نفسي و سمعتي و حياة عائلتي و لا اعتقد هذا جرم بل هو حق شرعي " .