أعلنت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية استنكارها لما تتعرض له الناشطة الحقوقية أفراح علي سعيد من مضايقات وتهديدات ابتداء من توقيف مرتبها والذي يعد المصدر الوحيد لها وانتهائًا ًبالتهديدات التي تتلقاها عبر هاتف المنزل والجوال وملاحقتها أكثر من مرة إلى مقر عملها والى المؤسسة العربية حيث مقر كافة أنشطتها الاجتماعية والحقوقية ، بحسب بيان صادر عن المنظمة . و قال البيان – تلقى " التغيير " نسخة منه – إن المعتدين لم يتكتفوا بذلك ا بل أقدموا على انتهاك حرمه منزلها من خلال قرع باب منزلها بعد منتصف الليل وكسر نافذة المنزل ليلا في محاولة منهم إلى أثارة الرعب في نفسها وابنتها ، كما يقومون بقطع التيار الكهربائي بين الوقت والأخر دون سبب ... هذا كله غير قيامهم بأعمال القرصنة الالكترونية من خلال المحاولات العديدة لاختراق النت وتعطيل جهازها ومراقبة كافة اتصالاتها وتدمير كافة ملفاتها ...وخاصة وإنها على تواصل مع العديد من المنظمات الحقوقية الدولية والإعلامية " . و قال البيان " إننا في المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية إذ ندين هذه الأساليب الهمجية والتي تستهدف الناشطين والحقوقيين ، نطالب المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إدانة هذه التصرفات التي تتنافى مع كافه القوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل للمواطن حق الحياة والأمان الشخصي والمسكن وحرية في التعبير عن أرآه السياسية ". وحملت المنظمة الجهات الامنيه المسؤليه في حماية حياه الناشطة أفراح للخطر التي تعد مثالا للناشطة الجنوبية والحقوقية ونطالب التدخل السريع للمنظمات الدولية والسياسية لحماية الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان. و تابع البيان " و أفراح علي سعيد عضو اللجنة التنفيذية و مسؤلة الدائرة الإعلامية بالمنظمة كما أنها الأمين العام للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث وناشطة حقوقية بارزة..كما أنها لعبت أدوارا شتى في القضية الجنوبية وأسهمت برفد الحياة المدنية بالعديد من الأنشطة الإعلامية والحقوقية والسياسية الفاعلة حيث كانت تمثل نائب الرئيس للمرصد الجنوبي وأسهمت برصد الانتهاكات وتوثيقها ونشرها وفضح الكثير من الممارسات غير الأخلاقية والوقوف أمام عنجهية أجهزة الأمن اليمنية بكل شجاعة غير عابئة بتلك التهديدات التي لم تأتي إلا من ضعيفي الأنفس انطلاقا من أيمانها بعدالة قضيتها " على حد قول البيان .