حمل معتصمو ساحة الحرية وعدد من منظمات المجتمع المدني مجلس النواب مسئولية سلامة النائب احمد سيف حاشد المضرب عن الطعام لليوم الثالث احتجاجاً على عدم قيام مجلس النواب بتطبيق الدستور ومصادرة الحقوق البرلمانية لأعضائه.. جاء ذلك في الاعتصام الذي نُفذ اليوم الثلاثاء بساحة الحرية أمام مجلس الوزراء ، بالعاصمة صنعاء ، وشارك فيه عدد من السياسيين في اللقاء المشترك وناشطين حقوقيين و منظمة صحفيات بلا قيود ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات. وقد حضر من جديد إلى ساحة الحرية أبناء الجعاشن الذين مايزالون ينتظرون الحكومة ومجلس النواب إنصافهم من الشيخ محمد احمد منصور الذين شردهم من منازلهم ،كما حضر إلى الساحة طلاب الدراسات العليا بجامعة صنعاء الذين يطالبون الحكومة بإيقاف العمل باللائحة الجديدة الخاصة بالدراسات العليا والعمل باللائحة القديمة ،بالإضافة إلى حضور عدد كبير من أصحاب المظالم الذين حملوا عدد من اللافتات ومرددين شعارات مناهضة للحكومة وما تقوم به من إجراء مخالف للقانون والدستور والمطالبة بالتحقيق في قضية المواطن احمد درويش بعد أن اعتقلته أجهزة الأمن في محافظة عدن،كما أدان المعتصمين ما قامت به قوات الأمن في المكلا محافظة حضرموت باعتقال أربعة أطفال بتهمة تعرضهم لطقم عسكري ورميه بالحجارة ،مطالبين الأجهزة الأمنية بسرعة إطلاق سراح الأطفال المعتقلين. وحمل المعتصمون الحكومة ومجلس النواب مسئولية حماية النائب النقيب الذي تلقى تهديد بالتصفية الجسدية من قبل مجهولين،معتبرين ما تعرض له النائب النقيب هو انتهاك صارخ لحقوق الناشطين والشخصيات السياسية . وبعد ما قام رجال الأمن من منع الصحفيين من التصوير تحول الاعتصام من أمام مجلس الوزراء إلى أمام مجلس النواب مطالبين المجلس بتلبية مطالب النائب حاشد التي طالب فيها باستجواب نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن ووزراء آخرون ،كما طالب المعتصمون بالسماح للنائب حاشد بزيارة عدد من السجون لأداء مهامه كونه أحد أعضاء البرلمان وعضو في لجنة الحقوق والحريات . ودعا المعتصمون جميع المنظمات الحقوقية والفعاليات إنظمامها والاستمرار في اعتصاماتهم للضغط على الجهات الحكومية لوقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها الناشطين الحقوقيين والصحفيين والمواطنين .