الجمهور نت عبد الناصر المملوح : اعتبر لحسون صالح مصلح – وكيل محافظة الضالع- محاولة ما يسمى بالحراك الجنوبي استغلال تشييع جثمان الفقيد أحمد درويش لحشد الناس غدا الأربعاء وجرهم إلى فعاليات باسم الحراك دليل "افلاس" وافتقار للقضايا الحقوقية التي يمكن ان يلتف الناس حولها. وقال لحسون – نجل وزير الدفاع في حكومة عدن قبل 86- في تصريح ل "الجمهور نت" ان يوم 7 يوليو يمثل ذكرى الإرادة بالنسبة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية الذين كانوا في مقدمة الصفوف مدافعين عن الوحدة ضد قادة الانفصال.. مضيفاً "لقد وجد الانفصاليون انفسهم في تلك الحرب أمام أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية عسكريين ومدنيين يحاصرونهم من كل جهة الأمر الذي جعلهم يبحثون عن أقصر الطرق للفرار بجلودهم وما استحوذوا عليه من اموال هي ثمن الحرب وهي الأموال التي ظهرت لاحقا في صورة استثمارات باسم البيض ومن معه. وأوضح لحسون صالح مصلح – وكيل محافظة الضالع- ان ما حصل في 94م ليست حربا بين الشمال والجنوب بدليل ان أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية كانوا في مقدمة الصفوف الوحدوية وفي مختلف المحاور القتالية "بل عندما اعلن البيض ومن معه الانفصال حاربتهم حتى وحداتهم العسكرية ولهذا سارع البيض والعطاس وآخرون باتهام قيادات عسكرية جنوبية بالخيانة". إلى ذلك يعتزم اتباع الحراك الجنوبي غدا الأربعاء اقامة مهرجان ومسيرات مختلفة بمحافظة عدن تنديداً بذكرى حرب 7 يوليو 94م. وفي حين كان اتباع الحراك قد اشاعوا في اوساط الناس ودعوهم عبر مواقع الكترونية للمشاركة في مراسيم تشييع احمد درويش المتوفي في أحد سجون مدينة عدن بتاريخ 24 يونيو الفائت، نفت أسرة درويش ان يكون يوم غدا الأربعاء الموافق 7 يوليو هو موعد تشييع جثمان الفقيد. من جانبها أوضحت هيئة دفاع المحامين عن قضية احمد درويش ان التشييع سيتم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وعرض الجثة على الاطباء المختصين للكشف عن الطريقة التي ادت إلى وفاته. وحذرت أسرة "الدرويش" على لسان ابنها "أنور" وسائل الإعلام من تناول أية تصريحات أو معلومات تتعلق بهذا الموضوع دون الرجوع إلى الأسرة كما حذرت من توظيف قضية ابنها "الدرويش" سياسيا من قبل بعض القوى المتخاصمة مع السلطة مؤكدة ان قضية ابنها جنائية وليست سياسية وان التحقيق لمعرفة ملابسات وفاته جارية.