أسعف اليوم الثلاثاء القاضي حسن البريهي إلى مستشفى الثورة بتعز متأثرا بذبحه صدريه أصابته ومتأثرا بكسر في يده اليسرى وكدمات واسعة في مناطق متفرقة من جسده ، اثر تعرضه للاعتداء من قبل مجهولين قاموا باختطافه لنحو أسبوع ، و أفرجوا عنه أمس الأول . وقد زاره كلا من رئيس النيابة العامة بمحافظة إب وزملائه في العمل ومن المقرر أن ينقل إلى خارج البلاد لتلقي العلاج . و جددت نقابة المحاميين اليمنيين استنكارها لما تعرض له القاضي البريهي ، و قالت على لسان رئيس فرعها بمحافظة إب في تصريح ل " التغيير " إن ما حدث للأستاذ حسن البريهي من اخطر الجرائم التي تمس بأمن واستقرار الدولة والمجتمع على حد سواء بمثل . وقال الحسني " إن مثل ما حدث يعيق إنفاذ القوانين والتشريعات ويخل بالأمن والنظام ويجعل عضو السلطة القضائية غير قادر على تطبيق النظام والقانون وبالتالي تسود الفوضى في المجتمع ونعود إلى شريعة الغاب " . وطالب بالقبض على الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم ردعا وزجرا لهم ، داعيا بالشفاء العاجل للبريهي . و كان اختطف مسلحون مجهولون الخميس 15-7-2010 القاضي حسن البريهي - 40 عاما - عضو نيابة غرب إب اختطف من شارع العدين الرئيس لمحافظة إب من قبل مجموعه مسلحه كانت تترقب خروجه من مقر النيابة " . و أكدت مصادر في النيابة ل " التغيير " أن المجموعة المسلحة تنتمي إلى مديرية السده ، وأن هناك قضيه لها لدى عضو النيابة ، قائلة " إن دوافع الاختطاف سببها إجراءات السير في القضية والتي أراد الخاطفون تحويلها لصالحهم ".