قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الجمعة 23-07-2010، إنه عاقب 23 لاعباً شكلوا قائمة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بالإيقاف في المباراة المقبلة للفريق. وفي بيان، قال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إن القرار اتخذ خلال اجتماع للمجلس الاتحادي التابع لاتحاد اللعبة بناء على توصية من المدرب الجديد لوران بلان، بعد الأحداث التي شهدها معسكر منتخب فرنسا في كأس العالم. والمباراة القادمة لفرنسا ستكون ودية ضد النرويج في أوسلو يوم 11 آب (أغسطس). وكانت مسيرة المنتخب الفرنسي في كأس العالم فاشلة تماماً، إذ خرج الفريق من الدور الأول دون أن يحقق أي فوز. وجاء الخروج المهين بعد مقاطعة اللاعبين حصة تدريبية دعماً للمهاجم نيكولا أنيلكا الذي طُرد من الفريق لإهانته المدرب ريمون دومينيك. دوشوسوا رئيساً بالوكالة وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة فريديريك ثيرييز أن المجلس الفدرالي للاتحاد الفرنسي لكرة القدم انتخب اليوم الجمعة رئيس رابطة أندية الهواة الفرنسية فرنان دوشوسوا رئيساً بالوكالة للاتحاد، خلفاً لجان بيار اسكاليت المستقيل من منصبه. وقال ثيرييز، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الفرنسي، عقب اجتماع للمجلس الفدرالي "لقد اتفقنا على برنامج إصلاحات للمضي قدماً نحو اتحاد أكثر حداثة وأكثر عدلاً وأكثر ديموقراطية". وأكد ثيرييز "سنقوم بهذا العمل الذي سينتهي في 18 كانون الأول (ديسمبر) المقبل خلال الجمعية العمومية الاستثنائية التي ستقوم بتعديل القوانين التي ستدخل حيز التنفيذ في نيسان (أبريل) أو حزيران (يونيو) 2011"، مضيفاً "في انتظار ذلك سيكون فرنان دوشوسوا رئيساً بالوكالة". وكان دوشوسوا (67 عاماً) المرشح الوحيد للمنصب. وكان اسكاليت استقال من منصبه في 28 حزيران (يونيو) بعد الإخفاق التاريخي للمنتخب الفرنسي في جنوب إفريقيا، حيث خرج من الدور الأول دون تحقيق أي انتصار، وكذلك حادثة استبعاد مهاجم تشيلسي الإنكليزي نيكولا أنيلكا من بعثة المنتخب بعد تلفظه بكلمات نابية تجاه المدرب، وامتناع اللاعبين عن إجراء التدريب قبل مباراتهم الأخيرة أمام جنوب إفريقيا احتجاجاً على طرد زميلهم.